ـ[ضيائي نعمان السوسي]ــــــــ[11 Jan 2004, 03:30 م]ـ
الأخت السائلة الكريمة
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع و بالإضافة لما تفضل به الدكتور الطيار و الإخوة المشاركين الكرام يمكنك مراجعة الموضوع من كتاب الإتقان للشيخ السيوطي النوع الثالث الأربعين في المحكم و المتشابهة حيث يتناول الموضوع بشيئ من التفصيل
و الله تعالى أعلم
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[13 Jan 2004, 07:06 ص]ـ
الأخ الكريم ابن الشجري
لقد استمتعت بمطارحتكم الأدبية مع الأخ الفاضل عبد الرحمن الشهري (في الملتقى العام)، أما بخصوص سؤالكم عن موضوع معاني الحروف الهجائية، فإني أذكر مقالاً نقد هذا الموضوع، وبين زيفه، ووصل به باحثه إلى عدم صحة ما يُنسب للعرب من إرادتها معني لهذه الحروف، خصوصًا ما ذكرت مما تتضمنه معاني بعض هذه الحروف من إسفاف، وكنت أبحث عن هذا المقال لأنزله هنا لكني لم أجده، ولعله إن تيسر لي الحصول عليه لاحقًا كتبته هنا، ولكم جزيل الشكر على مشاركاتكم ومتابعاتكم.
ـ[داود عيسى]ــــــــ[19 Jan 2004, 05:05 م]ـ
والعلم عند الله أن هذه الفواتح تتحدث عن أمور عظيمة للإسلام والمسلمين
ولا يعتقد أحد أنها مجرد حروف لا يريد الله منها شيئا بل على العكس فوالله سيأتي اليوم الذي فيه سيفتح الله على عبد من عباده ويعلمه أسرار هذه الفواتح
وألعلم عند الله أن هذا الأمر العظيم قريب.
ـ[ابن العربي]ــــــــ[11 Feb 2004, 01:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
أخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: فإن ما ذكره الشيخ الدكتور مساعد الطيار هو الصواب والله تعالى اعلم فإن هذه الحروف أعجزت العلماء أن يصلوا إلى معانيها، وما المراد منها لكن إذا تأملت هذه الحروف وأنها صدرت في الغالب سور مكية سهل علينا فهم المراد منها وأن كل ما قيل فيها من كونها ترمز إلى أشياء باطنة أو أنها أسماء للسور أو أنها ترمز إلى اسم من أسماء الله تعالى كل ذلك ليس بشيء والصواب والله تعالى اعلم أنه لا معنى لها في ذاتها ولهذا تنازع النحاة في اعرابها، والصواب كما تقدم أنها ليس لها معنى في ذاتها لكن ذكرت لحكمة وفائدة عظيمة ومقاصد وحكم، واحسن ما قيل في ذلك ما ذهب إليه عكرمة رحمه الله أنها دلاله على أصول البيان في لغة العرب للتحدي والاعجاز.
والله تعالى اعلم وصلى الله على نبينا محمد
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[17 Apr 2005, 11:05 م]ـ
وقعت على كلام متين في كتاب (أشتات في الأدب واللغة) لمؤلفه د / إبراهيم السامرائي جزاه الله خيرا.
وقد تعرض لهذه المسألة ـ ماورد في استفساري أعلاه ـ من خلال دفعه في ثبوت مثل هذا الكتاب للخليل رحمه الله، وأنه كتاب مزيف منحول لاتصح نسبته للخليل، وكل من كتب بعد الخليل في مثل هذه المسألة كالرازي فمعولهم على الكتاب المنسوب للخيل، بكلام طويل في نحو من سبع صفحات، وإذ قد بطل ألأصل فلا عبرة بالفرع ..
وقد عاتب محقق الكتاب عتابا شديدا، وكذالك الناشر.فمن أحب المزيد فليقف عليه في الكتاب المذكور ص 247، ففيه ابحاث جيده.
ولا أدري هل هذا الكتاب هو ماقصده الشيخ مساعد في ماذكره في معرض كلامه، أم هو كتاب وكاتب آخر.
ـ[المقرئ]ــــــــ[29 Jul 2005, 11:23 م]ـ
إلى المشايخ الأفاضل:
من أقدم من رأيت بحثا للمسألة وجمعا للأقوال بنقاش جذاب جدا
هو العلامة أبو عبد الله الخطيب الإسكافي (420هـ) صاحب كتاب درة التنزيل وذلك في كتابه الماتع المفيد (المجالس) وقد بحثها بحثا مطولا
ومما قال في ذلك (ومما سأل عنه أهل الزيغ أوائل السور المفتتحة بالحروف المقطعة نحو (الم) قالوا: هذه الحروف ما فائدتها؟ فقد ذهب قوم إلى أنها من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله؟
ثم قال: وللمفسرين في ذلك عشرون جوابا، عشرة منها مسندة قوية وعشرة دونها في القوة
ثم ذكر العشرة الأقوال مسندة إلى أصحابها وقال: (والجواب السابع: ماذهب إليه المحققون من أهل العربية منهم الفراء وقطرب في أحد قوليه وهو أن هذه الحروف لما كانت أصولا للكلام المؤلف منها أخبر الله تعالى بأن هذا القرآن الذي أنزله إنما هو مؤلف منظوم من هذه الحروف
فإن قال قائل: وما فائدة هذا الإخبار وهو معلوم للجماعة؟
قيل له: التنبيه على إعجازه ومعنى ذلك أن هذا القرآن مؤلف من الحروف التي يؤلفون منها كلامهم فإذا حاولتم كلاما في غير معارضته أمكنكم فجنسه مقدور لكم وأصله عندكم فما بالكم تعجزون عن الإتيان بمثله؟ وهلا تعلمون أن ذلك ليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم إذ لو كان كذلك أقدرتم عليه كقدرته مع انفراده وتظاهركم ... ) إلى آخر ما قال في توجيه هذا القول ولولا طوله لنقلته
المقرئ
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Aug 2005, 09:45 ص]ـ
الشيخ الكريم المقرئ أسعده الله بالهدى والتوفيق
أشكرك على إشارتك لكلام الخطيب رحمه الله، وهو كلام متين كما تفضلت، وأحببت أن أشير إلى أن الكتاب قد صدر عن دار عمار بالأردن عام 1422هـ بتحقيق الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد - وهو صاحب فوائد وفرائد نفع الله به ووفقه لكل خير.
والكلام عن فواتح السور في (كتاب المجالس) للخطيب جاء في موضعين:
الأول: في المجلس الثاني من صفحة 43 إلى 48 وذكر فيه عشرة وجوه.
الثاني في المجلس الثالث من صفحة 54 - 57 وذكر فيه الوجوه العشرة الباقية.
¥