تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- الأمالي: ذكره ياقوت في «معجم الأدباء» فقال: «وقرأتُ في أَمَالي ابنِ فارسٍ قَال: سَمعتُ أبا الحسن القطان بعدما علت سنه وضعف ... »، وفي «معجم البلدان» عند ذكر بلدةِ أَوطَاسٍ قال: «وقال أبو الحسين بن فارس في أماليه: أنشدني أبي رحِمه الله:

يادارُ أَقْوَتْ بِأَوْطَاسٍ وغَيَّرَها ... مِنْ بَعْدِ مَأْهُولِهَا الأَمطارُ والمُورُ

كَمْ ذا لأَهلكِ مِنْ دَهرٍ ومِنْ حِجَجٍ ... وأينَ حَلَّ الدُّمَى والكُنَّسُ الحُورُ

ردِّي الجَوابَ على حَرَّانَ مُكتئبٍ ... سُهادهُ مُطلقٌ، والنَّومُ مَأْسُورُ

فَلم تُبِينْ لنَا الأَطْلالُ مِنْ خَبرٍ ... وقَدْ تُجَلِّي العَمَايَاتِ الأَخَابِيرُ

وقد ذُكِرَ كذلك في مقدمة «مقاييس اللغة» 26، وفي مقدمة «الفَرْق» 25، ومقدمة «المُجملِ» 22، ولم يعثر عليه بعد.

- الإمتاع: ذكره جرجي زيدان في كتابه «تاريخ آداب اللغة العربية» 1/ 619، وذكر أنه طبع في غيسن سنة 1906م. وذكره طليمات في رسالته عن ابن فارس وقال: «ولعله كتابُ «الإتباعِ والمزاوجةِ» مصحفاً؛ لأنَّ الإتباعَ والمزاوجةَ نشر في مدينة غيسن بألمانيا سنة 1906م، وعني بنشره رودلف برونو». وهو كما ذكر.

- أمثلة الأسجاع: قال ابن فارس في كتاب «الإتباع والمزاوجة»: «قد ذكرت ما انتهى إليَّ من هذا الباب، وتحريت ما كان منه كالمقفى، وتركت ما اختلف رويه، وسترى ما جاء من كلامهم في الأمثال وما أشبه الأمثال من حكمهم على السجع في كتاب «أمثلة الأسجاع».

- الانتصار لثعلب: ذكره الداوودي في «طبقات المفسرين» 1/ 60، والسيوطيُّ في «بغيةِ الوُعَاةِ» 1/ 352، وطاش كبري زاده في «مفتاح السعادة» 1/ 109. ويبدو من عنوانه أنه دفاع عن ثعلب شيخ العربية وانتصار لمذهبه الكوفي في النحو. ولم يعثر عليه بعد.

- الأنواء: ذكرها طليمات وقال: «لم يذكر أحدٌ من الذين ترجَموا حياةَ ابن فارس أنه أَلَّفَ في علم الأنواء كتاباً أو رسالةً، ولذلك حِرْتُ حينما ظفرتُ في المكتبة الظاهرية بِمَخطوطةٍ تَتناولُ هذا العلم وتُنْسَبُ إلى ابنِ فارس».جاء في مقدمة المخطوطة: «قال أحْمد بن فارس: هذا كتابٌ جَمعتُ فيه أَسْماءَ الأيامِ، والسَّاعاتِ، والشهورِ ... ».

وقد شكك طليمات في نسبةِ هذه الرسالة إلى ابن فارس وقال: «وبعدُ: فإننا بعد كلِّ المزاعم التي زعمناها، لانثقُ ثقةً تامَّةً بانتماء الرسالة إلى ابن فارس، ولو سلَّمنا بصحة هذه المزاعم لحققنا الرسالةَ، وعددناها ظفراً بضآلةٍ، أو عثوراً على كَنْزٍ»

- أوجز السير لخير البشر: وهو رسالة صغيرة، ذكرتها كتب التراجم بأسماء مختلفة فقد سميت باسم: سيرةِ النبي صلى الله عليه وسلم، في «معجم الأدباء» لياقوت 1/ 536، وفي «طبقات ابن قاضي شهبة» 1/ 231، وفي «الوافي بالوفيات» 7/ 278، وقال عنه ياقوتُ: «كتابٌ صغيرُ الحجمِ». وذكر بروكلمانَ مخطوطاتٍ كثيرةً لهذه الرسالةِ2/ 266، وتحملُ عنواناتٍ كثيرةً، وذهب إلى أنها نسخٌ متعددةٌ لكتابٍ واحدٍ.

وقد طبعت هذه الرسالة عدة طبعات. أوَّلُهَا في الجزائرِ سنة 1301هـ، وطبعةُ هلال ناجي في «مَجلَّةِ المورد العراقية» 2/ 4 1973م. وتقع المطبوعةُ الأخيرةُ في سبع صفحاتٍ، تبدأ بذكر الرواة الذين رووا نصَّ السيرة عن ابن فارس، ثم بعد ذلك يقول ابن فارس: «هذا ذكر ما يحق على المرء المسلم حفظه، ويجب على ذي الدين معرفته مِنْ نَسَبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولده ومنشئه ومبعثه وذكر أحواله في مغازيه، ومعرفة أسماء ولده وعمومته وأزواجه ... » وآخر الطبعات بتحقيق محمد محمود حَمدان وطباعة دار الرشاد سنة 1413هـ. و هي متوفرة في المكتبات في الرياض فيما رايت كالرشد وغيرها.

- التاج: ذكره ابنُ خَير الإشبيليُّ في «فهرسه» 374، وعَزَا روايتَهُ إِلى كلٍّ مِن القاضي أبي زرعةَ، وأبي الفتح سليم بن أيوب الرازي الفقيه تلميذي ابن فارس. ولم يعثر عليه بعد.

- الثلاثة: وهي رسالة صغيرة.لم يذكرها أحدٌ من المتقدمين الذين ترجَموا لابن فارسٍ، وذكرها لابن فارس من المتأخرينَ جُرجي زَيدان في «تاريخ آداب اللغة العربية» 1/ 619، وبروكلمان في «تاريخ الأدب العربي» 2/ 266، والزِّرِكْلِيُّ في «الأعلام» 1/ 184.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير