تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وذكره ياقوت الحموي، وابن النديم في «الفهرست»، واقتصر عليه فقط من بين مؤلفات ابن فارس وهذا دليل على شهرته. وقد ذكره العبيديُّ في كتابه التذكرةِ السعديةِ وعده واحداً من مَصَادرهِ المهمةِ في كتابهِ. وقد حققه هادي حسن حَمُودي، وطبع بمطبعة عالم الكتب عام 1415هـ. وهو متوفر في المكتبات وليس كبيراً في حجمه. 192 صفحة فقط.

- خُضَارَةُ: ذكرهُ ابن فارسٍ في «الصاحبي» فقال: «وما سوى هذا مما ذكرت الرواةُ أن الشعراءَ غلطوا فيه فقد ذكرناه في كتابِ: «خُضَارة»، وهو كتابُ نَعْتِ الشِّعْرِ». ويبدو أن عبارة «نعت الشعر» التي وردت في الصاحبي تحريف، وأن صوابها «نقد الشعر» كما في «المُزهِر». وقد ذكره بعض من ترجَموا لابن فارس باسمِ نَعتِ الشِّعْرِ، أو نَقدِ الشِّعْرِ على أنه كتابٌ مستقلٌّ غير خُضَارة، والصحيحُ أَنَّهُ هوَ؛ لأَنَّ ابن فار س نصَّ على أنه هو بقوله المتقدمِ: «وهو كتابُ نعتِ الشعرِ» أو نقد الشعرِ.

- دارات العرب: ذكره ابن فارس في كتاب «المُجملِ» عند مادة (دار) فقال: «وقد ذكرنَا دارات العرب في كتابٍ مُفْرَدٍ». وقال ياقوتُ الحمويُّ في «معجم البلدان» عند: «ولم أَرَ أحداً مِن الأئمة القدماء زاد على العشرين دارةً، إِلاَّ ما كان من أَبي الحسينِ بن فارسٍ فإنه أَفردَ لهُ كِتَاباً، فذكرَ نحو الأربعين، فزدتُ أَنَا عليهِ بِحولِ اللهِ وقوتهِ نَحوَهَا». وذكره ياقوتُ في «معجم الأدباء»،والقفطيُّ،والصفديُّ في «الوافي بالوفيات» 7/ 278، وغيرهم. ولم يعثر عليه بعد.

- ذخائر الكلمات: ذكره ياقوت الحموي، والصفدي، وغيرهما. ولم يعثر عليه بعد.

- ذم الغِيْبَة: ذكره في في «كشف الظنون» 828، و «هدية العارفين» 1/ 68، و «المعجم المؤسس» 87 برقم 248، وذكره عمرُبن فهد المكيُّ في «معجم الشيوخ» في عدة تراجم على أنه كان من الكتبِ المرويةِ بالأسانيدِ في القَرنِ التاسعِ. ولم يعثر عليه بعد.

- شرح رسالة الزهري إلى عبدالملك بن مروان: نسبها لابن فارس ياقوت، والصفدي، وغيرهما. ولم يعثر عليه بعد.

- العم والخال: ذكره ياقوت الحموي، والصفدي، و «هدية العارفين»، و «طبقات المفسرين» للداوودي، والصغاني في فهرسه، وغيرهم. ولم يعثر عليه بعد.

- غريب إعراب القرآن: ورد ذكرُ هذا الكتابِ بين آثار ابن فارسٍ في كثير من كتب التراجم. فقد ذكرهُ ابن النجار، وياقوت، والصفدي، والأنباري، الداوودي، والسيوطي، وغيرهم. ولم يعثر عليه بعد.

- الفريدة والخريدة: تفرد السبكيُّ في «طبقات الشافعية» بنسبة هذا الكتاب إلى ابن فارس، وعن السبكيِّ نقلَ مَن بعدَه مِن المُحدَثين. فذكره عبدالسلام هارون في مقدمة «المقاييس» 33، ورمضان عبدالتواب في مقدمة «الفرق» 27، وزهير عبدالمُحسن سلطان في مقدمة «المُجمل» 1/ 27. قال السبكي: «وقال الذهبي أَيضاً: وكان - أي أبو حيَّان التوحيدي - سيءَ الاعتقادِ، ثم نقلَ قَولَ ابنِ فَارسٍ في كتاب «الفريدة والخريدة»:كان أبو حيان كَذَّاباً، قليل الدين والورع عن القذف والمجاهرة بالبهتان، تعرَّضَ لأُمورٍ جِسَامٍ: مِن القدح في الشريعة، والقول بالتعطيل، ولقد وقف سيدُنا الصاحبُ كافي الكفاة على بعضِ ما كان يدغله ويخفيه، من سوء الاعتقاد، فطلبه ليقتله فهرب والتجأ إلى أعدائه، ونفق عليهم بزخرفه وإفكه، ثم عثروا منه على قبيح دخلته، وسوء عقيدته، وما يبطنه من الإلحاد، ويرومه في الإسلام من الفساد، فطلبه الوزير المهلبي، فاستتر منه ومات في الاستتار، وأراح الله منه، ولم يؤثر عنه إلا مثلبةٌ أومُخْزيةٌ». [طبقات الشافعية الكبرى5/ 287.

قال عبدالرحمن الشهري: وهذا الكلام الذي قاله ابن فارس - مع حبي له - عن التوحيدي مردود من وجوه كثيرة منها:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير