(42) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (4/ 99)، حديث (16952)، وأبو داود في سننه، في كتاب التوبة، حديث (2479). وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (2/ 90) حديث (2479).
(43) أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الذكر والدعاء، حديث (2703).
(44) أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الحج، حديث (1252).
(45) أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب الحج، حديث (1593).
(46) عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل ذكر فيه الدجال ونزول عيسى عليه السلام، وفيه: « ... فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَانِ لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمْ الْيَوْمَ فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ فَلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ .... ». أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الفتن وأشراط الساعة، حديث (2937).
(47) ذكره للدخان بدل الدجال؛ بناء على اعتماده حديث أبي هريرة من رواية الإمام أحمد، والتي فيها لفظة «الدخان» بدل «الدجال»، وقد تقدم استيفاء تخريج الحديث وبيان ألفاظه في أول المسألة.
(48) إتحاف الجماعة (2/ 322).
(49) أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الفتن وأشراط الساعة، حديث (2941).
(50) المصدر السابق.
(51) هذه الزيادة ليست في صحيح مسلم، وقد أخرجها الإمام أحمد في مسنده (2/ 202)، حديث (6881).
(52) المصدر السابق.
(53) النهاية في الفتن (1/ 169). وانظر: إتحاف الجماعة (2/ 320).
(54) ورد حديثان ضعيفان في تقدم طلوع الشمس على الدابة:
الأول: حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَوَّلُ الْآيَاتِ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا».
أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 263)، وابن عدي في «الكامل في ضعفاء الرجال» (6/ 21)، والخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (2/ 156)، وابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (5/ 365). جميعهم من طريق فضالة بن جبير، عن أبي أمامة، به. و «فضالة بن جبير» فيه ضعف، قال ابن عدي بعد أن أخرج حديثه: «أحاديثه غير محفوظة». وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (8/ 9): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه فضالة بن جبير، وهو ضعيف، وأنكر هذا الحديث».
الثاني: حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا يَخِرُّ إِبْلِيسُ سَاجِدًا يُنَادِي: إِلَهِي، مُرْنِي أَنْ أَسْجُدَ لِمَنْ شِئْتَ، فَتَجْتَمِعُ إِلَيْهِ زَبَانِيَتُهُ، فَيَقُولُونَ: يَا سَيِّدُهُمْ، مَا هَذَا التَّضَرَّعُ؟ فَيَقُولُ: إِنَّمَا سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُنْظِرَنِي إِلَى الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ، وَهَذَا الْوَقْتُ الْمَعْلُومُ، ثُمَّ تَخْرُجُ دَابَّةُ الْأَرْضِ مِنْ صَدْعٍ فِي الصَّفَا، فَأَوَّلُ خَطْوَةٍ تَضَعُهَا بِأَنْطَاكِيَّةَ، ثُمَّ تَأْتِي إِبْلِيسَ فَتَلْطِمُهُ».
أخرجه الطبراني في «الأوسط» (1/ 36). قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (8/ 8): «رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه إسحق بن إبراهيم بن زبريق وهو ضعيف». وقال الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (2/ 203): «هذا حديث غريب جداً، وسنده ضعيف، ولعله من الزاملتين اللتين أصابهما عبد الله بن عمرو يوم اليرموك، فأما رفعه فمنكر، والله أعلم». وانظر: النهاية في الفتن (1/ 169).
¥