تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فقد صدر لمحمد شملول وقدم له فضيلة مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة

ويقع الكتاب في 237 صفحة من القطع الصغير،

طباعة دار السلام، الطبعة الأولى 1427 هجرية الموافق 2006 م

وبالنسبة لأهل مكة المكرمة فيجدونه في مكتبة الفيصلية.

ويمتاز عن سابقه بتتبعه للأمثلة وضمه قسما لإعجاز التلاوة ويقصد بها المؤلف إعجاز الصوتيات التي تنتج عن النطق بالحروف مجودة.

ما يتعلق بالقسم الأول وهو إعجاز الرسم:

فقد قدم له المؤلف بمقدمة عن تاريخ كتابة المصحف

ثم ثني بوقواعد رسم حروفه

وقاعدة الحذف والزيادة والهمز والبدل ثم الفصل والوصل ثم ما فيه قراءاتان

ثم تأملات في كتابة المصحف،

ودلل على أن رسم المصحف ليس متبعا فيه ما اشتهر من قواعد الإملاء التي كانت في ذلك العهد كما ذهب البعض ودلل على قوله. من ذلك مخالف رسم الكلمات في رسائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم رسم كلمات المصحف الشريف

مما يؤكد أنه ليس للصحابة في رسم المصحف إلا النقل مما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم

ثم عطف بقضايا فقه اللغة ثم كرس 130 صفحة عن إعجاز كتابة الكلمة القرآنية والأمثلة على ذلك

فتتبع أمثلة حذف الألف

ثم حذف الياء فالواو فالتاء فالنون فاللام

ثم زيادة الألف فالياء فالواو

ثم أمثلة قاعدة الهمز فالبدل

ثم أمثلة رسم هاءات التأنيث ثم رسم النون

ثم أمثلة قاعدة الفصل والوصل

ثم ما فيه قراءاتان

ثم ختم بلفتات قرآنية

وعلى سبيل المثال تتبع المؤلف للكلمات القرآنية التي كتبت برسم ما ثم خالفت القاعدة الرسمية في مكان آخر والحكمة من ذلك. فضمن ذكره للأمثلة الكثيرة على ذلك أورد ص 84 كلمة الميعاد فقال بإنها وردت بألف صريحة في وسطها في 5 مواضع تتكلم عن الميعاد الذي وعد الله به لذلك جاء هذا الميعاد واضحا وصريحا

مثل قوله تعالى إن الله لا يخلف الميعاد وإنك لا تخلف الميعاد ...

غير أن هذه الكلمة وردت مرة واحدة فقط برسم يختلف بدون ألف صريحة على شكل الميعد وذلك حين نسب هذا الميعاد إلى البشر حيث قال تعالى: ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعد (الأنفال:42)

وهكذا في سراج، وأسماء وكذابا وفصالا

ومعظمه فيه ما يبهر من الروعة والإمتاع ما يسر قلوب الموحدين

وكذلك في ضربه للأمثلة على الأحرف الناقصة والأحرف المدغمة والأحرف المتصلة والأحرف المنفصلة

ثم ذيل بحثه بالقسم الثاني المتعلق بالإعجاز التجويد وهذا لم يزد فيه على 30 صفحة في آخر الكتاب.

ورأيت فيه من الفوائد الجديدة والماتعة الشيء الكثير.

وعموما أترككم لقراءة الرسالتين والاستمتاع بما فيهما من العلم والجديد كما حصل معي الله ولي التوفيق.

ـ[د عبدالله الهتاري]ــــــــ[30 Nov 2006, 07:59 م]ـ

بسم الله

لقد اطلعت على ما كتبه شملول في طبعته القديمة ولي ملاحظات على بعض اقواله وبالجملة له آراء جميلة

وايضا وقفت على ما كتبه ابن البناء وكذلك بعض أطاريح الدكتوراة في هذا الموضوع وقد عنيت بهذا الموضوع كثيرا وجمعت مادة وفيرة فيه

وتوصلت الى أن الرسم معجز وهو ما اشرت اليه في مبحث كبير من مباحث اطروحتي للدكتوراة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير