[هذا الملحق ليس من كتاب (النشر في القراءات العشر) لابن الجزري]
ـ[الجكني]ــــــــ[24 Nov 2006, 07:33 ص]ـ
هذا ملحق انفردت به نسخة واحدة من عدد (8) نسخ خطية اعتمدت عليها في تحقيق "النشر"وهي التي رمزت لها بالرمز (ز).
وقد وجدته منفرداً في رسالة صغيرة في مكتبة الحرم المكي تحت رقم عامٍّ (183) ورقم (54) مكتوب على ورقة الغلاف:
(رسالة في القراءة لبعض المتقدمين)
وتبتدئ ب: بسم الله الرحمن الرحيم:
هذا من "النشر" المفقود في أكثر النسخ قبل (فرش الحروف) وحيث انتهى الحال إلى هنا فلنذكر مثلاً من القرآن في رواية رواية رواية (كذا) وطريق طريق تعلم قراءة القرآن واختلاف والروايات (كذا) ثم بجميع مذاهبهم في بعض الآيات، والتفريع على طريق هذا الكتاب، والله تعالى هو الموفق للصواب. اهـ
ثم: رواية ورش: إذا قرئ له…
وينبّه على أن هذه النسخة المكية مليئة بالتحريف والتصحيف، وقد أفردتُ هذا مع وجوده في متن نسخة (ز) لأنه اتضح لي أنه ليس لابن الجزري، وإن كان له فقد أدمج فيه ما هو لغيره، حيث إن في ضمنها يقول (كتاب النشر) و (الطيبة) و (قال شيخنا) ويقصد به المؤلف نفسه، والله أعلم.
ويسعدني أن أهديه لهذا الملتقى العلمي المبارك خصوصاً ولإخواني أهل "التحريرات" عموماً،لعلهم يجدوا فيه بغيتهم،وأنبه هنا على أن البيتين المشهورين عن ابن الجزري في "تحرير"المسألة الأولى وهي:"البدل مع ذات الياء"وهما مذكوران هنا،حيث قال كاتب هذا الملحق:"وجدتهما مكتوبين في حاشية كتاب لبعض تلاميذته الذي استفاد منه في (الروم) فكتبتهما وذكرتهما للشيخ حين رحلت إليه بشيراز وهما هذان البيتان:
كآتى لورش افتح بمد وقصره** وقلّل مع التوسيط والمد مكملا
لحرز وفي التلخيص فافتح ووسطن** وقصر مع التقليل لم يك للملا "
انتهى
ولم يصرح باسم هذا التلميذ،لكني وجدته وهو عثمان الناشري قال:"أنشدني لنفسه شيخنا العلاّمة محمد ابن الجزري" ثم ذكر البيتين، (الإتحاف:81).
هذا، وأذكر الملحق "كما هو لم أعلق عليه وإنما اكتفيت بتصحيحه،وهذا نصه"كما هو في النسخة الخطية من "النشر" وفي النسخة المفردة منه،والله تعالى أعلم.
[ line]
الملحق
الأول: ?فتلقى آدم? و?ءاته الله الملك? ونحو ذلك؛ مما اجتمع فيه المد بعد الهمزة، وذوات الياء، فيه بالتركيب ستة أوجه، يصح من طريق "الشاطبية" أربعة، ومن طريق "التيسير" واحد، ومن طريق "الطيبة" و"النشر" خمسة، وهي:
1 - المد مع (بين بين) طريق "العنوان" و"المجتبى" وأحد الأوجه في "الإعلان" و"الشاطبية".
2 - والمد مع (الفتح): طريق "الهادي" و"الهداية" و"التبصرة" وأحد الأوجه في "الإعلان" و"الشاطبية"
3 - والتوسط مع (بين بين) طريق "التيسير" وبه قرأ على فارس وابن خاقان، وأحد أوجه "الإعلان" و"الشاطبية"
4 - والتوسط مع (الفتح) طريق ابن بليمة، والأهوازي، وأحد الأوجه في "الإعلان"، ويحتمل من "الشاطبية"
والقصر مع (الفتح) طريق طاهر بن غلبون، وذكره ابن بليمة أيضا.
فهذه الأوجه الخمسة صحيحة تُخرج من نصوصهم، وبقي الوجه (السادس) وهو: القصر مع (بين بين)، قال شيخنا رحمه الله: لا أعلم نصّاً لأحد عن الأزرق، وإن كان يحتمله كلام (الشاطبي)، ولكن لا آخذ به، وإن كنت قرأت في ذلك ستة، فلا أقرأ إلا بما حققوه.
وقد نظم ذلك شيخنا رحمه الله قديما في بيتين وأنسبها، ورأيت البيتين لما كنت في (تبريز) مكتوبين في حاشية كتاب لبعض تلاميذته الذي استفاد منه في (الروم) فكتبتهما وذكرتهما للشيخ حين رحلت إليه بشيراز وهما هذان البيتان:
كآتى لورش افتح بمد وقصره** وقلّل مع التوسيط والمد مكملا
لحرز وفي التلخيص فافتح ووسطن** وقصر مع التقليل لم يك للملا
الثاني: ?ثُمّ اسْتَوَىَ إِلَى السّمَآءِ? و إلى ?شَيْءٍ عَلِيمٍ? يجيء فيها بالضرب أربعة وهي
أ- إمالة ? اسْتَوَىَ? و? فَسَوَّاهُنَّ? (بين بين) مع المدّ في ?شَيْءٍ?
والتوسط، وفتحهما مع مدّه وتوسطه وهي صحيحة من طريق "الطيبة" ومحتملة من "الشاطبية":
فالإمالة مع مد ?شَيْءٍ? طريق صاحب "العنوان" وشيخه صاحب "المجتبى"
والإمالة مع توسط ?شَيْءٍ? طريق "التيسير" وأحد أوجه "الشاطبية"
¥