تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال بخصوص الرسم القرءاني .....]

ـ[أبو عبدالبر السوسي]ــــــــ[15 Aug 2007, 07:09 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

مما من الله علينا في هده البلاد الغالية

حفظ القرءان الكريم في الالواح وكتابته بالرسم القرءاني هي سنة من السنن التي بدات بالاضمحلال في عالمنا الاسلامي.

وسؤاللي لكم

هل يعتبر الرسم القرءاني من المساءل التوقيفية.

وكدالك هل يتعبد بكتابة القرءان الكريم.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو محمد أحمد قاسم]ــــــــ[30 Aug 2007, 01:15 م]ـ

كتا بة القرآن على الرسم العثماني بات أمرا تتابع عليه المسلمون من عهد الصحابة إلى عصرنا هذا بل هنالك إجماع من العلماء على وجوب اتباع الرسم العثماني موعدم مخالفته كما أشار الجعبري وأما مسألة التوقيف وعدمه فهي من الأمور المختلف فيها ومال إلي أنه من الأمور التوقيفية الشيخ عبد العزيز الدباغ فقد نقل عنه أحمد بن المبارك في كتاب الذهب الإبريز قوله (ما للصحابة ولا لغيرهم في رسم القرآن ولا شعرة واحدة وإنما هو بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أمرهم أن يكتبوه على الهيئة المعروفة ... لأسرار لا تهتدي إليها العقول)

ـ[ابو مسلم]ــــــــ[01 Sep 2007, 10:09 م]ـ

الاخ ابو محمد السلام عليكم

هذه اول مشاركة لي بعد تسجيلي في المنتدى

احب سأل عن شئ مشكل عندي تقول (فقد نقل عنه أحمد بن المبارك في كتاب الذهب الإبريز قوله (ما للصحابة ولا لغيرهم في رسم القرآن ولا شعرة واحدة وإنما هو بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أمرهم أن يكتبوه على الهيئة المعروفة ... لأسرار لا تهتدي إليها العقول)

يعني اليس الرسول صلى الله عليه وسلم امي فكيف يكون أمرهم أن يكتبوه على الهيئة المعروفة

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[02 Sep 2007, 05:59 م]ـ

لما تصفحت هذا الموضوع أمس هممت أن أكتب تعليقا ولكني أعرضت عن ذلك مرجئا الأمر إلى فرصة أخرى ولما قرأت الآن سؤال الأخ أبي مسلم ظننت أن الفرصة قد حانت للتوضيح.

موضوع الرسم من الموضوعات المختلف فيها بين التوقيف والتوفيق ولكل رأي منهما أدلته ورجاله، وبعد تتبعي الأقوال في الأمر والبحث فيه توصلت إلى أن ليس توقيفيا ولكنه اجتهادي من عمل الصحابة الكرام وهو في الوقت نفسه واجب الاتباع لأسباب عديدة، والتفاصيل مثبتة في البحث الذي قبل للنشر في إحدى المجلات المحكمة، مع التقدير و الاحترام التام للإخوة المرجحين للقول بأنه توقيفي وهم نخبة من أهل العلم قديما وحديثا

أما كلام الدباغ الذي زعم فيه أن الرسم معجز فلم أقف له على دليل واحد ولم يرد عن أحد من أهل العلم المعتبرين في الرسم، وإن ردده كثيرون من باب العاطفة، وما ذكره من شواهد لقوله منقوض بأدلة عديدة ومعارض بشواهد أخرى تسقط قوله من دائرة الأقوال المعتبرة في الموضوع.

أرجو أن يكون في هذا الجواب ما يزيل الإشكال الحاصل في ذهن أخينا الكريم من تلك العبارة، والله الموفق.

ـ[أبو عبدالبر السوسي]ــــــــ[03 Sep 2007, 02:01 ص]ـ

جزاكم الله خيرا اخواني على اهتمامكم بهدا الموضوع

ونرجو من شيخنا الدكتور احمد شكري موافتنا بالبحث المرتبط بهده المسالة

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابو مسلم]ــــــــ[04 Sep 2007, 06:14 ص]ـ

شكراً شيخنا الدكتور احمد شكري

وادعم رجاء اخي بموافتنا بالبحث المرتبط بهذه المسالة

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن باحداد]ــــــــ[06 Sep 2007, 03:00 م]ـ

شيخنا الدكتور الفاضل: أحمد شكري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسألة الرسم العثماني قد اختلف فيها العلماء قديماً وحديثاً، حتى أصبحت من المسائل الشائكة في علم القراءات.

ولكن أود أن أقول: الرسم العثماني هو أقرب إلى التوقيف منه إلى الاجتهاد، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى كان يرسل الوحي إلى رسوله عليه الصلاة والسلام، وكان يأمر رسوله بقراءته، وكان ينسخ منه ما أراد الله أن ينسخ، والأدلة على ذلك واضحة للجميع.

ولكن شيخنا الفاضل ... أفلا يكون هذا الرسم الموجود هذه الأيام هو بأمر من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، لأنه لو كُتب شيئ على غير مراد الله لأمره الله جل وعلا بأن يقوم بتغييره على الهيئة المطلوبة عن طريق أمين وحييه جبريل عليه السلام.

والخلفاء الراشدون بعد ذلك الذين قاموا بجمع القرآن الكريم، لم يثبت عنهم أنهم غيروا في رسمه شيئ، وإنما جمعوه في مصحف واحد بعد أن كان مفرقاً.

حتى عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يثبت عنه أنه قام بتغيير رسمه. وإنما ارتضى هو ومن كان معه مصحفاً له، وخمسة مصاحف أرسلها إلى الأمصار بعد أن أحرق جميع المصاحف التي كانت موجودة.

أفلا يكون هذا دليل على توقيفيته؟

لا أقصد بهذا الرد والتثبيت لكلامي، وإنما أردت أن أُثير المسألة للنقاش.

فعلمي القاصر لا يؤهلني لأن أرد على أمثالكم من العلماء الجهابذة

وفقكم الله ورعاكم ... وعلى طريق الخير سدد خطاكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير