تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نقد بحث:الأجوبة السرية عن الألغاز الجزرية]

ـ[الجكني]ــــــــ[21 Sep 2007, 02:15 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

هذا " نقد " على البحث المطبوع ضمن العدد الأول (1) من:

مجلة الدراسات القرآنية "

http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/6465eaa2e4127f.jpg

والتي تصدر عن:الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه

وعنوانه:

"الأجوبة السرية عن الألغاز الجزرية "

وهذه الأجوبة هي من تأليف الإمام البقاعي (809 - 885) رحمه الله.

وهي بتحقيق:د/ محمد إلياس محمد نوروهو:عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة:جامعة الملك خالد.

وقد أخذ البحث من الصفحة (155 – 253) ينتهي قسما التحقيق والدراسة عند الصفحة (239) والصفحات الباقية هي للخاتمة والفهارس والمصادر والمراجع ونماذج من النسخة الخطية (الفريدة) التي وجدت من هذه الرسالة.

وقبل أن أبدأ بهذا " النقد " أكرر ما قلته سابقاً في نقد سابق لبحث علمي منشور في مجلة علمية أخرى:

علم القراءات له أهله المختصون فيه، الحامون عنه – بإذن الله تعالى – (التلاعب) في تراثه سواء بادعاء "تحقيقه" أو "دراسته " وهذا ما نحاول قدر استطاعتنا وعلمنا القاصر أن "نبني " منهجه ومدرسته، محاولين في نفس الوقت " تتبع " ما ينشر هنا وهناك ويكون متصفاً ب " خلل " في النهج العلمي " أو بأخطاء علمية.

ويعلم الله أني لا أقصد الإساءة إلى أحد أي كان، فلله الحمد والمنة كاتب هذه الحروف جليس بيته ورهين مكتبته لا تجمعه مع غيره منافسة دنيوية في أي شأن من الشؤون حتى يظن أن هذا النقد موجه إليه لذاك

والعبد الضعيف إذ يقول هذا الكلام، أو يكتب هذه الحروف فإنه يشهد الله تعالى وهو المطلع على ما في القلوب والضمائر:

أني لا أقصد أحداً بذاته، ولا شخصاً بصفاته، ولا مجلة علمية معينة، فلله الحمد والمنة لا أعلم أن بيني وبين أي أحداً ما يدعوني لتناول الأشخاص واصحاب البحوث فله تعالى الحمد والشكر أن حبب إلي أهل القرآن ورزقني حب القراءات وأهلها وكتبها وكرّه إليّ منهج " تصنيف الناس " وتتبع آثارهم بنية التشويش، وأرجو من إخوتي في هذا الملتقى العلمي المبارك أن يقوموني قبل كتاباتي متى ما حدت عن الطريق القويم، أو طغا القلم أو زلّ، فليس أحد بمنأى عن النقويم والنصح، ورحم الله من أهدى إلي عيوبي.

وأتوكل على الله تعالى فأقول:

الملحوظات العامة:

1 - بالنسبة للمؤلف البقاعي:

أ – عدم السير على " منهجية " واحدة في شرحه لهذه الألغاز، فأحياناً تراه يتبع " شرط ابن الجزري " في ألغازه وهو: ما حواه التيسير والشاطبية، فهو – البقاعي – نفسه قد قال:" لأن الشيخ – ابن الجزري – قيّد الألغاز بالشاطبية والتيسير ".

وأحياناً تجده يترك هذا ويأخذ في اعتماد ما هو " خارج " عنهما.

ب – التكلف في مواضع، " لحل اللغز "وهذا أشار إليه المحقق الفاضل.

ج – اعتماده في موضع ما لا يعرف عند أهل القراءات (مصطلح)

2 - بالنسبة للمحقق:

أ- محاولته " تصوير " الإمام البقاعي رحمه الله على أنه من "كبار أعلام علماء القراءات " والواقع ليس كذلك.

ب – بعض الأخطاء العلمية

ج- التعليق على الحاشية بما لا يتفق معها أو يناسبها.

د- التسليم للمؤلف في كل ما يقوله وعدم الوقوف معه موقف المناقش فيما يقوله مما يخالف المتعارف عليه عند أهل القراءات.

هـ - كتابة كلمة قرآنية خطأ

و – الإحالة للمعاجم اللغوية بالجزء والصفحة، مع أن المعهود والأصوب هو الإحالة إلى مادة الكلمة.

التفصيل:

أولاً:المقدمة

1 - ص161 س: 8 (البيت الشعري الثاني) كتبه هكذا:" بحرفين مد وإذا " وأيضاً:" يدوه ".

الصواب أن يكون هكذا: " بحرفين مدوا ذا" " مدوا: فعل وفاعل ".والكلمة الثانية " يمدوه ".

ويلاحظ هنا أن المحقق الفاضل لم يستكمل المعلومة حيث ذكر أن الإجابة على لغز الإمام الحصري رحمه الله هي للإمام الشاطبي رحمه الله، وهذا لا يسلّم إلا إذا كان المراد هو أن الشاطبي رحمه الله " نظم " الجواب لا أنه " حله "، لأن " حل الجواب " على لغز الحصري هو لشيخ شيوخ الشاطبي رحمه الله، ذكر ذلك الإمام أبو طاهر السلفي رحمه الله حيث قال في كتابه " معجم السفر: 340 - 341":

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير