تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سطو جديد على كتاب قيم من كتب القراءات]

ـ[د. أنمار]ــــــــ[02 Nov 2007, 12:54 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول رب العالمين وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد

فقد ساءني اليوم أن رأيت في بعض المكتبات (المصباح الزاهر في القراءات العشر البواهر) للمبارك بن الحسن الشهرزوري بزعم تحقيقه من قبل من سمى نفسه عثمان غزال وقد ادعى أنه متخصص في القراءات وعلوم القرآن.

ومرة أخرى على طريقة التسمين ونفخ الكتب ينشرون الكتاب في 3 مجلدات كل جزء 450 صفحة.

بدءا بمقدمة من 130 صفحة وخاتمة من 100 صفحة. معظمها عبارة عن نسخ ولصق.

والمحقق لا أظنه إلا سطا على رسالة جامعية فأعاد صفها وطبعتها له دار بالقاهرة سمت نفسها دار الحديث والحديث منها براء.

بنظرة سريعة تجد أن المحقق لم يعتمد أي مخطوطة بل غمى وعمى مصدره في التحقيق ودخل في منهج العمل فقال ص 6 قمنا بنسخ الكتاب على حسب قواعد الإملاء ... إلخ

وما أن تتصفح بعض الوريقات في الكتاب إلا ويظهر لك مدى الجهل العريض والنسخ واللزق. ففي ص 8 يقول في متن المقدمة عند حديثه عن فضل تعليم القرآن ... مثل حديث عبد الله بن مسعود الذي رواه الإمام البخاري (إن هذا القرآن هو حبل الله المتين والنور المبين .... )

ويا لسرعة التناقض ففي الهامش عزاه للمستدرك والطبراني وبعد عدة صفحات للترمذي

فأين صحيح البخاري وهو المراد عند الإطلاق.

وفي ص 141 هامش 1 قال عن حديث ما نصه:

رواه البخاري في مشكاة المصابيح (هكذا) والأدب المفرد.

فهل هذا عمل دار الحديث المزعومة أم المحقق البارع

وفي ص 223 في السطر الرابع من الهامش قال ما نصه:

وقرأت القرآن بروايته (أي الشافعي) من كتاب المستنير وحدثني بها منه ومن كتاب الكامل غير واحد ... إلخ

وساق ما يقرب من صفحة في التعليق والتعريف بالإمام الشافعي هكذا دون عزو. وهذا من الجهل الذي يظهرفيه المحقق بشكل الكاذب دون أن يدري فهل قرأ هو القرآن برواية الشافعي؟

طبعا ما حدث كان نتيجة القص واللزق.

ناهيك عن الكلمات المقحمة دون وجه ضمن الكلام كما في ص 158 السطر الأول من الفقرة الثالثة:

العبارة:

(ثم ذكرت بعده أهل البصرة وعاصم أبو عمرو زبان بن العلاء البصري ويعقوب)

ف (وعاصم) هنا مقحمة والعبارة صحيحة بدونه

والسطر الذي يليه (وأن آخر الله في الأجل، ومن بتوفيق ألفت ما اختاره من الشواذ)

وصوابه (وإن أخر الله في الأجل ... ) مع تعديل الفاصلة.

ومثل ذلك س 7 ص 133

ويرد زعمهم نسخ الكتاب على قواعد الإملاء ما ترى من عبارات مثل (حدثنا حفص بن ميسرة الصنعاني عن أخا (هكذا) له عن أنس)

ص 142 س 3

وليتأمل مواضع مثل ص 219 عند ترجمة أبي جعفر كقوله قدم عبد الله بن عمر يصلي في الكعبة بين يدي الناس

فهل هي قدمه ثم هل كان هو في مكة المكرمة؟؟؟

وبعدها بسطرين قول أبي جعفر كنت أصلي وعبد الله بن عمر وأبي (هكذا) وأنا لا أدري فالتفت فوضع يده في قفائي.

هذا ما وقفت عليه في 10 دقائق فكيف بي إن بدأت أقرأ في الكتاب بعمق.

لا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله.

ولا أعتب إلا على الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري الذي حقق الكتاب كرسالة دكتوراة قبل 12 سنة وبالتحديد عام 1414 هـ بالرياض في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

فكم تمنيت مثل غيري أن أرى الكتاب مطبوعا ولو كنص مضبوط دون عمل جهيد في الحواشي مما هو خدمة جليلة للكتاب وله منا الدعاء بالثواب العظيم عند الله عز وجل.

والعفو منكم

وصلى الله على سيدنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ـ[الجكني]ــــــــ[02 Nov 2007, 01:32 ص]ـ

وأيضاً أضيف إلى كلامك أستاذنا د/ أنمار:

هذا المحقق: د/عثمان محمود غزال حقق كتاب " الكفاية الكبرى " لأبي العز القلانسي، وقدّ م لها بمقدمة أخذت (39صفحة) فيها من " ..... " أهل القراءات والضحك على دقونهم و"استغفالهم " ما يجعلني لو بحت به هنا لقامت الدنيا ولم تقعد، ثم ينتهي النص ص (418) ثم شرح بالكلمات القرآنية الواقع فيها خلاف (وهذا نص عبارته) ويستمر ذلك إلى ص (620) ثم ثبت للأعلام المذكورة في كتابنا إلى ص 655) ثم فهرس المحتويات إلى ص (664).

و أنقل لكم موضعين مما جاء من هذا " التلاعب بنا معاشر أهل القراءات ":

1 - الكتاب المحقق هو " الكفاية الكبرى " لكن المحقق قال ص 6 س 11 أثناء حديثه عن " منهج العمل في الكتاب ن قال بالحرف الواحد:" أولاً منهج العمل بكتابنا هذا: 1 - قمنا بنسخ كتاب " المستنير في القراءات العشر " على حسب ... الخ

وأقول: ما علاقة كتاب " المستنير " هنا؟؟؟؟؟

2 - عزونا جميع الأحاديث والآثار وأسباب النزول إلى مصادرها المعتبرة؟؟؟ ص:7

3 - قمنا بتخريج الشواهد الشعرية من مصادرها المعتبرة.ص 7

4 - حرصنا على عزو اللغات التي لم يعزها المصنف إلى قبائل العرب:ص7

أي أحاديث واسباب نزول وشواهد ولغات في كتاب " الكفاية الكبرى؟؟؟؟

ثم أيضاً قال ص 12 أثناء حديثه عن آثار أبي العز:

" أن له كتابين لم يؤلف سواهما: "كتاب إرشاد المبتدي ويقال له اختصاراً " الإرشاد " قال: (وهذا هو الذي بين أيدينا) ثم ذكر كتاب " الكفاية "

ضف إلى ذلك الأخطاء المطبعية والتصحيف وتقويل ابن الجزري ما لم يقله، ولولا أني أغلقت طرح نقدي لكتب القراءات في هذا الملتقى لجئت لكم بالشيء العجاب منه، والحمد لله الكتاب مطبوع ومتداول وقيمته (30) ريالاً من منشورات محمد علي بيضون:دار الكتب العلمية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير