تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل صنف الخطيب البغدادي كتابًا في توجيه قراءة ابن محيصن: (استبرقَ)

ـ[السائح]ــــــــ[16 Dec 2006, 11:29 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد،

فقد ذكر الشيخ أحمد بن شاكر في مقال دبّجه في مجلة الزهراء الغراء (1) عقّب به على مقال كتبه الشيخ راغب الطباخ بشأن خط الخطيب البغدادي ومؤلفاته.

والعجيب الغريب: أنه ذكر أن له كتابًا (في 19 ورقة) في توجيه قراءة ابن [مُحَيْصِن] في الاستبرق [كذا]، وتحقيق كونها مُعَرَّبة، وذكر أن ابن محيصن قرأ (استبرقَ) على صيغة الفعل الماضي.

والحق أنني وددت لو وفقني الله لمعاينة النسخة، ثم الاطلاع على مقال الطباخ المسطور في ص355 من الجزء الخامس من المجلد الخامس من مجلة الزهراء الغراء التي كان يُصدرها الشيخ محب الدين الخطيب.

وأود تحصيل ثلج اليقين من شأن هذا الكتاب اللطيف، وأخشى ما أخشاه: أن يكون الجزء من نسخ الخطيب لا من تأليفه وترصيفه، وقد ذكر محمد بن أحمد الأندلسي المالكي في تسمية ما ورد به الخطيب البغدادي دمشقَ (من روايته) من الأجزاء المسموعة، والكتب الكبار المُصنَّفة (162): قراءة ابن محيصن.

إذن، فالكتاب مما ورد به الخطيب دمشقَ بلا ريب، لكن هل هو من تصنيفه؟ أو هو مما نسخه أو رواه؟

لا يمكن البتّ في هذا إلا بتصفّح الجزء وتفحّصه.

وعفا الله عن المالكي؛ فقد أحسن الإحسان كلَّه برقم ذاك الثبَت، لكنه أبقى ثغرات في عمله؛ إذْ ساق طائفة من الكتب لم يَعْزُها إلى مصنّفيها ومؤلفيها، منها ما تراه عنده (155 - 162):

قراءة أبي عمرو ...

قراءة عاصم ...

قراءة حمزة.

قراءة ابن عامر.

قراءة الأعمش.

قراءة يعقوب.

قراءة الحسن البصري.

قراءة ابن مُحيصن.

وأُراها من تصنيف أبي علي الأهوازي، وقد صدر الأخيران باعتناء الأستاذ عمر الحمدان.

ولست أدري هل درس الأستاذ عمرالحمدان هذا الجزء، إذ له اتصال وثيق بالكتاب الذي أصدره قريبًا، هذا إن لم يكن هذا الجزء هو الكتاب الذي أصدره!

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6981&highlight=%E3%CD%ED%D5%E4

والرجاء ممن وقف على كتاب الأهوازي المطبوع حديثًا أن يتكرم بذكر النسخة المعتمدة منه، وأن يتفضل بذكر مكان وجودها، وعدد أوراقها، واسم ناسخها.

والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

===============

(1) تراه في جمهرة مقالاته 1/ 382 - 383.

ـ[السائح]ــــــــ[17 Dec 2006, 12:38 ص]ـ

إذن، فالكتاب مما ورد به الخطيب دمشقَ بلا ريب، لكن هل هو من تصنيفه؟ أو هو مما نسخه أو رواه؟

لا يمكن البتّ في هذا إلا بتصفّح الجزء وتفحّصه.

الأصح الأدق أن يُقال:

إذن، فقد ورد الخطيب دمشقَ بجزء مصنّف في قراءة ابن محيصن بلا ريب، لكن هل هو من تصنيفه؟ أو هو مما نسخه أو رواه؟

على أنني لست أدري هل ما ورد به دمشقَ هو الكتاب الذي ذكره الطباخ؟

لا يمكن البتّ والقطع في هذا كلِّه إلا بتصفّح الجزء وتفحّصه.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Dec 2006, 07:52 ص]ـ

والرجاء ممن وقف على كتاب الأهوازي المطبوع حديثًا أن يتكرم بذكر النسخة المعتمدة منه، وأن يتفضل بذكر مكان وجودها، وعدد أوراقها، واسم ناسخها.

- النسخة المعتمدة في التحقيق هي نسخة وحيدة محفوظة في مكتبة المسجد الأقصى بالقدس، ضمن مجموعة المخطوطات العربية المحفوظة في مكتبة المسجد تحت رقم 31 - 70 - 1 [علوم قرآن - مفردة ابن محيصن] و 28 - 70 - 2 [علوم قرآن - مفردة الحسن البصري]. وقد ذكر المحقق أنه بحث عن نسخ أخرى للمفردة ولكنه لم يعثر على شيء، ولكن الدكتور عمار الددو قد حقق المفردة على نسختين ونشرها في مجلة الأحمدية الإماراتية في العدد الثاني والعشرين، محرم 1427هـ، شباط 2006م

وقد ذكر أحد الزملاء في الملتقى أن لمفردتي الحسن البصري وابن محيصن نسخة مخطوطة ثالثة تركية زيادة على ما ذكر من النسختين التي في القدس والأخرى التي الجامعة الأمريكية، وهي محفوظة في مكتبة كوبريلي زاده في استانبول.

وانظر كل هذا في موضوع صدر حديثاً في القراءات (مفردة الحسن البصري) لأبي علي الأهوازي (ت446هـ) ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6131) .

أما عدد أوراق المخطوطة فقال المحقق

(عدد الأوراق: 1أ - 15ب

عدد السطور: 17 سطراً في كل ورقة.

قياسات الورقة: الطول 16 سم، العرض 10.5 سم، الهامش 30 ملم.

قياسات المتن: الطول 11 سم، 6.5 سم).

وليس هناك إشارة في المخطوطة ولا في دراسة المحقق لاسم الناسخ للمخطوطة.

كما لم أجد إشارة إلى ما ذكرتموه عن الخطيب البغدادي في دراسة المحقق للكتاب، ولم أراجع ما ذكره الدكتور عمار الددو في تحقيقه للمفردة ولعلي أفعل ذلك لاحقاً وللحديث بقية إن شاء الله ..

صباح الأحد 26/ 11/1427هـ

ـ[السائح]ــــــــ[07 Apr 2007, 02:07 ص]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بفوائدك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير