تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل التاء حرف قلقلة؟]

ـ[الكشاف]ــــــــ[05 Apr 2007, 02:10 م]ـ

السلام عليكم

هل التاء حرف قلقلة عند أحد من القراء ولو قراء الشواذ؟

ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[06 Apr 2007, 08:49 ص]ـ

السلام عليكم

قال ابن الجزري في التمهيد: " وأما التاء:

فتقدم الكلام على أنها تخرج من المخرج الثامن من مخارج الفم، وهي من فوق الثنايا العليا، مصعد إلى جهة الحنك

يسيراً مما يقابل طرف اللسان، وهي مهموسة شديدة منفتحة مستفلة. وقيل إنها من حروف القلقلة، وهذا في غاية ما

يكون من البعد، لأن كل حروف القلقلة مجهورة شديدة، ولو لزم ذلك في التاء للزم في الكاف. فلولا الهمس الذي في التاء

لكانت دالاً، ولولا الجهر الذي في الدال لكانت تاء، إذ المخرج واحد، وقد اشتركا في الصفات. فإذا نطقت بها وبعدها

ألف غير المحالة فاحذر تغليظها وأن تنحو بها إلى الكسر، وكلاهما محذوران، بل تنطق بها مرققة، وذلك نحو تائبون و تأكلون.)) ا. هـ

وعلي ما أذكره أن سيبويه ذهب إلي أن التاء مقلقلة.

وذهب المبرد إلي قلقلة الكاف ... أظن ذكره المرعشي في " جهد المقل "

والسلام عليكم

ـ[القندهاري]ــــــــ[06 Apr 2007, 09:50 ص]ـ

جزاكما الله خير على الإفادة

ـ[د. أنمار]ــــــــ[06 Apr 2007, 03:18 م]ـ

إن اجتماع صفة الشدة مع الهمس في التاء والكاف الساكنتين يظهر له صويت متميز خاصة على طريقة قراء الشام بدون استثناء، ويندر جدا عند قراء مصر، اللهم إلا ما نسب للشيخ السيد عامر عثمان ومن نحى منحاه كما أخبرني بعض من قرا عليه من أهل مصر. أما عند المعظم فبالكاد تسمع ذلك الصويت لا كبرائهم ولا مرتليهم الذين وصلتنا تسجيلاتهم غير مستثن منهم ولا الشيخ الحصري المتقن البارع رحمه الله تعالى، إلا في حالات نادرة جدا ليست هي الغالبة الظاهرة.

ويظهر لي أن وصف هذا الصويت كان مدعاة عند بعض المتقدمين لتصنيفه تحت باب القلقلة. وفي مرحلة التدوين الأولى لا أراهم ملامين فيما قد يتبادر لهم للوهلة الأولى. لأنها في بعض جوانبها تظل محاولات مبدئية لم تتبلور بعد. ولا اخالهم يعنون بذلك حقيقة القلقلة. وقل مثل ذلك في الهمزة الساكنة وما فيها من نبر. وقد توهم بعضهم هذا النبر قلقلة كما أشار مكي نصر في القول المفيد ص 55 ورده بأن الجمهور على عدم اعتباره قلقلة.

وبذلك شمل التصنيف جميع حروف الشدة (أجد قط بكت) والتي هي (قطب جد) إن أضفت عليها الهمزة والتاء والكاف والتي وقع فيها الوهم.

فالعبرة بالتلقي، والتدوين إنما هو محاولة لوصف تلك الهيئات في النطق، وإن اختلفت العبارة. لكن اختلافهم في العبارة يرجح عندك طريقة أداء بعض القراء على بعض. وفي كل خير.

وترجيح طريقة الهمس المسموعة بلطف عند التأمل، إنما لما مع ذلك من زيادة علم تؤيدها النصوص، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ، وفي نظري أن ذلك إنما يدخل تحت التحبير، والقراءة بدون تحبير جائزة بإقرار النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليست من اللحن ولا الخطأ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقر في حضرته ما ياثم به صاحبه.

والله أعلم

ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[06 Apr 2007, 04:23 م]ـ

. ولا اخالهم يعنون بذلك حقيقة القلقلة. ......

والله أعلم

السلام عليكم

هذا الكلام غير صحيح، بل كانوا يعنون حقيقة القلقلة، ولكن الخلاف في أي درجة نبر يصلح أن نطلق "قلقلة"

قال أبو شامة:" ... قال الشيخ أبو الحسن قالوا أصل القلقلة للقاف لأن ما يحس به من شدة الصوت المتصعد من الصدر مع الضغط والحقر فيه أكثر من غيره قال وعد المبرد منها الكاف إلا أنه جعلها دون القاف لأن حصر القاف أشد قال المبرد وهذه القلقلة بعضها أشد من بعض فإذا وصلت ذهبت تلك النبرة لأنك أخرجت لسانك عنها إلى صوت آخر فحال بينه وبين الاستقرار.)) ا. هـ755

وهذا الكلام يدل علي أنهم يعنون القلقلة بفهومها المعروف ولكن القضية عندهم في تفاوت المراتب. والمبرد كما هو واضح يقصد الصوت. لأن الكاف في نحو: استكبر " مثلا له صوت، وإن لم يخرج الصوت لصارت قريبة من الجيم القاهرية.

وهذا واضح. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[د. أنمار]ــــــــ[06 Apr 2007, 07:55 م]ـ

كلامي في القلقلة المعروفة أداء اليوم، أقصد درجتها المعهودة. ووسم الهمس الصادر بُعَيْد الشدة بالقلقلة ذات المرتبة الدنيا يرجعها للخلاف اللفظي.

ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[08 Apr 2007, 10:39 م]ـ

السلام عليكم

قلتم: " كلامي في القلقلة المعروفة أداء اليوم، أقصد درجتها المعهودة. ووسم الهمس الصادر بُعَيْد الشدة بالقلقلة ذات المرتبة الدنيا يرجعها للخلاف اللفظي))

قد يكون الكلام محتملا ..

ولكن لماذا رد القراء هذا الكلام ما دام الخلاف لفظيا؟؟

يا أخي الكريم: الصوت الصادر من الكاف لا يرتقي لأصوات القلقلة ـ أي لأدني مرتبة ـ

ولو قالوا بقلقلتها لبالغ الناس في إتيانها ولخرج اللفظ إلي غير المعهود ..

ولذلك أخرجوها من حروف القلقلة.

وفضيلتكم ترون في زماننا قد كثر من يأخذون بظاهر النصوص ـ دون تجميع النصوص ـ وجاء أيضا من يطلب توثيق القراءات وجمع الناس علي طريقة واحدة في الأداء، وهذا لم يحدث في القرون الماضية قط. بل الخلاف الموجود يخطئ بعضهم فيه البعض، مع استحالة الجمع بين الآراء.

فالقارئ أثناء الطلب لا يستطيع أن يسأل شيخه عن كل شئ، إما لضيق الوقت، وإما لعدم ورود بعض الأسئلة عليه أثناء القراءة.وإما ..........

أما لو تصدر للإقراء فإنه يكاد يُسأل عن كل شئ.

فلذلك تجد الذين يريدون تجديد النصوص لم يتصدروا للإقراء ولو تصدروا ما قالوا بقضية التوثيق أو غيرها، ولأخذوا بما قررناه سابقا بالمقروء اليوم.

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير