تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن القراءات]

ـ[أبو طلال العنزي]ــــــــ[04 Oct 2007, 11:10 م]ـ

هل القراءة التي يقرأ بها القراء توقيفية؟

إذا كانت توقيفية هل يجب على من يريد أن يقرأ أن يكون متقنا لكيفية القراءة التي يريد القراءة بها؟

أرجو أن أجد إجابة

ـ[د. أنمار]ــــــــ[05 Oct 2007, 02:35 ص]ـ

القراءات العشر كلها توقيفية مرفوعة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعظم العالم الإسلامي اليوم يقرأ برواية حفص عن عاصم وهو عن أبي عبد الرحمن السلمي عن سيدنا علي كرم الله وجهه وهو عن سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبريل عن رب العزة سبحانه وتعالى.

وهي بفرشها وأصولها مرفوعة. والأصول في معظمها يقصد بها أحكام التجويد المعروفة من مد وتفخيم وترقيق وغنة ونحو ذلك.

وجزء كبير من هذه الأحكام يتحتم على كل مسلم العمل بها على خلاف في المقدار الواجب منها.

أما النغمات التي يقرأ بها الأئمة فلا دخل لها في هذا الباب، وإنما كل امرئ يحسن تغنيه بالقرآن ما استطاع إلى ذلك سبيلا طالما أنه لا يخل بأحكام التجويد.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[05 Oct 2007, 03:21 ص]ـ

القراءات العشر كلها توقيفية مرفوعة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعظم العالم الإسلامي اليوم يقرأ برواية حفص عن عاصم وهو عن أبي عبد الرحمن السلمي عن سيدنا علي كرم الله وجهه وهو عن سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبريل عن رب العزة سبحانه وتعالى.

.

الفاضل د. أنمار

حسب رواية حفص عدد آي القرآن 6236 آية ..

سؤالي الأول: هل ما تعنيه رواية حفص عن ... هو نفس المعنى المفهوم من قراءة حفص عن ...

سؤالي الثاني: هناك أعداد أخرى - كما هو معلوم _ مرتبطة بتعدد القراءات أو الروايات:

فإذا كانت الروايات أو القراءات توقيفيية / فهل الأعداد الأخرى لآي القرآن توقيفية؟

وما الدليل؟

مع التحية والشكر

ـ[د. أنمار]ــــــــ[05 Oct 2007, 04:45 ص]ـ

إطلاق البعض قراءة حفص من باب التجوز

والصحيح رواية حفص قراءة عاصم.

فالقارئ هو عاصم وهو الذي جمع هذه القراءة من مشايخ عديدين.

أما حفص فإنما هو ناقل ويطلق عليه راو للقراءة وهو زميل لشعبة وكلاهما عن عاصم.

==================================

أما بالنسبة لأعداد الآيات

فالظاهر من عدة أحاديث صحيحة أن عدد آيات السور كان أمرا مشهورا على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم. كقوله سورة ثلاثون آية شفعت لصاحبها ..

أما عدد آي المصحف الذي بين أيدينا فهو عدد مصحف الكوفة حيث كان حفص وعاصم والعدد الكوفي يروى بأسانيد صحيحة ترتفع إلى سيدنا علي رضي الله عنه. وبقية الأعداد أقصد عدد مصحف الشام والبصرة ومكة والمدينة ترجع إلى أحد الصحابة.

قال الداني في البيان في عد آي القرآن:

هذه السنن والآثار التي اجتلبناها في هذه الأبواب مع كثرتها واشتهار نقلتها دليل واضح وشاهد قاطع على أن ما بين أيدينا مما نقله إلينا علماؤنا عن سلفنا من عدد الآي ورؤوس الفواصل والخموس والعشور وعدد جمل آي السور على اختلاف ذلك واتفاقه مسموع من رسول الله ومأخوذ عنه وأن الصحابة رضوان الله عليهم هم الذين تلقوا ذلك منه كذلك تلقيا كتلقيهم منه حروف القرآن واختلاف القراءات سواء ثم أداه التابعون رحمة الله عليهم على نحو ذلك إلى الخالفين أداء فنقله عنهم أهل الأمصار وأدوه إلى الأمة وسلكوا في نقله وأدائه الطريق التي سلكوها في نقل الحروف وأدائها من التمسك بالتعليم بالسماع دون الاستبناط والاختراع ولذلك صار مضافا إليهم ومرفوعا عليهم دون غيرهم من أئمتهم كإضافة الحروف وتوقيفها سواء وهي إضافة تمسك ولزوم واتباع لا إضافة استنباط واختراع

وقد زعم بعض من أهمل التفتيش عن الأصول وأغفل إنعام النظر في السنن والآثار أن ذلك كله معلوم من جهة الاستنباط ومأخوذ أكثره من المصاحف دون التوقيف والتعليم من رسول الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير