[" والخلف بنخلقكم وقع "]
ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[22 Mar 2007, 10:27 م]ـ
منقوووووووووووووول
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله_ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا. أما بعد ...
فقد كثر الكلام في هذا الوقت في مسألة " ألم نخلقكم " وما يجوز فيها وما لا يجوز، ووقعت في يدي رسالة لأحد طلبة العلم يمنع فيها أحد الوجهين، وأورد بعض أقوال أهل العلم بالمنع من وجه الإدغام الناقص لحفص، فأردت أن أجمع الأدلة والأقوال، ونحاول أن نصل لصحة القول من عدمه بإذن الله.
لا شك أن القضية خلافية، والخلاف عند المتقدمين علي مرحلتين: ................
وبقية البحث علي هذا الرابط
http://www.alquraat.201mb.com/vb/showthread.php?p=182#post182
والسلام عليكم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[07 May 2010, 07:14 م]ـ
وإليكم البحث كاملا لعطل الرابط
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله_ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا. أما بعد ...
فقد كثر الكلام في هذا الوقت في مسألة " ألم نخلقكم " وما يجوز فيها وما لا يجوز، ووقعت في يدي رسالة لأحد طلبة العلم يمنع فيها الوجهين، وأورد بعض أقوال أهل العلم بالمنع من وجه الإدغام الناقص لحفص، فأردت أن أجمع الأدلة والأقوال، ونحاول أن نصل لصحة القول من عدمه بإذن الله.
لا شك أن القضية خلافية، والخلاف عند المتقدمين علي مرحلتين:
المرحلة الأولي: هل هو بإظهار القاف عند الكاف إظهارا محضا ـ أي بغير إدغام ـ أم كان إدغاما ـ بصرف النظر كان الإدغام ناقصا أو كاملا ـ؟؟
نقل الحسن ابن قاسم (ت 749) في كتابه " المفيد في شرح عمدة المجيد في النظم والتجويد قول الأنطاكي عن نافع " أنه كان يدغم القاف في الكاف ولا يبقي منها صوتا ولا خلاف بين القراء في ذلك.ومن حكي غير ذلك حكي غلطا "ا. هـ وقد حكي قوم الإظهار عن ابن كثير وعاصم وحكاه ابن مجاهد عن نافع. وحكاه بعضهم عن ابن ذكوان فقيل: هو علي ظاهره، وقيل: المراد إظهار صوت القاف. قال ابن الباذش في الإقناع:" الأخذ بالبيان ليس عليه العمل ـ يقصد الإظهار المحض ـ وأنت مخير في إبقاء الصفة مع الإدغام وإذهابها وكأن إجماعهم علي إبقاء الإطباق في أحطت يقوي الاستعلاء هنا، وكلا الوجهين مأخوذ به والله أعلم " الإقناع 68)) ا. هـ 46
قال أبو شامة:" وأما قوله في سورة المرسلات (ألم نخلقكم) فمجمع على إدغامه .. " 139))
وقد أوضح ابن الجزري هذه القضية بالتفصيل حيث قال في النشر:" وأما (ألم نخلقكم) في المرسلات فتقدم أيضاً ما حكى فيه من وجهي الإدغام المحض وتبقية الاستعلاء. وقد انفرد الهذلي عن أبي الفضل الراوي من طريق ابن الأخرم عن ابن ذكوان بإظهاره، وكذلك حكى عن أحمد بن صالح عن قالون ولعل مرادهم إظهار صفة الاستعلاء وإلا فإن أرادوا الإظهار المحض فإن ذلك لا يجوز، على أن الحافظ أبا عمرو الداني حكى الإجماع على أن إظهار الصفة أيضاً غلط وخطأ فقال في الجامع وكذلك أجمعوا على إدغام القاف في الكاف وقلبها كافاً خالصة من غير إظهار صوت لها في قوله (ألم نخلقكم) قال وروى أبو علي بن حبش الدينوري أداء عن أحمد بن حرب عن الحسن بن مالك عن أحمد بن صالح عن قالون مظهرة القاف قال وما حكيناه عن قالون غلط في الرواية وخطأ في العربية (قلت) فإن حمل الداني الإظهار من نصهم على إظهار الصوت وجعله خطأ وغلطاً ففيه نظر فقد نص عليه غير واحد من الأئمة. فقال الأستاذ أبو بكر بن مهران وقوله (ألم نخلقكم) وقال ابن مجاهد في مسائل رفعت إليه فأجاب فيها لا يدغمه إلا أبو عمرو قال ابن مهران وهذا منه غلط كبير وسمعت أبا على الصفار يقول قال أبو بكر الهاشمي المقرى لا يجوز إظهاره. وقال ابن شنبوذ أجمع القراء على إدغامه
¥