[الفوائد المعتبرة في القراءات الأربع بعد العشرة لشيخ القراء محمد المتولي]
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[27 Nov 2006, 12:32 م]ـ
الفوائد المعتبرة في القراءات الأربع بعد العشرة
للإمام محمد بن أحمد المتولي
بسم الله الرحمن الرحيم
1 قال محمد و هو ابن أحمدا المتولي رب كن لي مسعدا
2 أحمد ذا الجلال و الإكرام سبحانه جل عن الأوهام
3 و أفضل الصلاة و التسليم لذي المقامات العلي الكريم
4 نبينا الأمي ثم عترته و صحبه من اصطفوا لرؤيته
5 و بعد فخذ نظمي حروف أربعة زادت علي العشر و كن متبعه
6 فابن محيصن هو المكي أولهم فالأعمش الكوفي
7 و الشنبوذي روي علي سند عنه كذا مطوعي استند
8 ثم من البصرة الآخران الحسن السامي و يحيي الثاني
9 جعلت أصل ابن كثير يا فتي للمك و الكوفي أصل حمزة
10 ثم للآخرين قد تقررا أصل أبي عمرهم كما تري
11 فحيثما قد خالفوا ذكرت لا ما اتفقوا عليه في الحرز
12 و جيم مبهج و فا مفردة إشارة المكي و ميم عمت
13 ثم الألف مع شينها و الطاء عن كوف و راوييه و الحا للحسن
14 أما اليزيدي فبلا رمز وجد لقلة انفراده فيما يرد
15 سميته الفوائد المعتبرة فأسال الكريم أن ييسره
16 و ربنا المأمول في القبول بجاه طه المصطفي الرسول
باب الاستعاذة و البسملة
17 زد السميع و العليم قبل من (حز) بعد إن الله هو (حصن) (أمن)
18 و ادغما (حما) (شفا) و بسملا (طب) فاصلا و عند بصري صلا
19 و لليزيدي السكت زد و للحسن في بدء غير الحمد لا تبسملن
سورة أم القرآن
20 الحمد لله بكسر حيث جا (حز) مالك انصب (طب) ومد (طب) (حجا)
21 نعبد ضم افتح بيا (حز) و اكسرا نون و تاء من مضارع (طرا)
22 إن عين ماضيه الثلاثي كسرت و هي بفتح في مضارع أتت
23 أو زاد ماضيه علي الثلاثة و فيه همز وصل في البداءة
24 كنستعين تيئسوا تذر وقر وجهان في تضحي و تطغوا مع تقر
25 سراط كلا (فز) فقط سراط (شم) وصاده مع أل و مطلقا أشم
26 (طب) و صراطا مستقيما (حليا) و ميم جمع بعد كسر صل بيا
27 و بعد ضمة بواوها (حتم) و غير بالنصب (جمالة) وسم
ـ[أبو الجود]ــــــــ[28 Nov 2006, 09:42 م]ـ
أخي إبراهيم
جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي علمك
ـ[نورة]ــــــــ[28 Nov 2006, 09:52 م]ـ
أثابك الله خيراً
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[29 Nov 2006, 03:53 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه المنظومة التي نادرا ما كانت موجودة
وللعلم هذه المنظومة هي في القراءات الأربع الشواذ التي لا يجوز القراءة بها الا على سبيل العلم والاطلاع
ـ[د. أنمار]ــــــــ[30 Nov 2006, 12:16 ص]ـ
وما الحكم يا د يحيى لو قرأ القرآن بشيء لا على سبيل العلم بل على سبيل التعبد، حال كونه مختارا ما يوافق وجها من القراءات العشر المتواترة، فلم يخرج عن العشر البتة؟
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[05 Dec 2006, 05:43 م]ـ
نعم سؤالك دقيق جدا دكتور أنمار وحياك الله
وللتوضيح أقول: أن ما تضمنته منظومة الفوائد المعتبرة من القراءات نوعان:
1 ـ نوع يوافق وجها متواترا مقروءا به عند القراء العشرة المعروفين
وها لا يخفى أن القراءة به جائزة تعلما وتعبدا وتلاوة
2 ـ أما النوع الثاني مما لم يقرأ به أحد من العشرة مثل: مالكَ يوم الدين بفتح الكاف ومثل اهدنا صراطا مستقيما بدل اهدنا الصراط المستقيم في الفاتحة ومثل الحمد لله بكسر الدال
فهذا وان صح سنده ولكنه آحادي وهو منسوب لواحد من الأربعة الشواذ فهذا مما لا تجوز القراءة به تعبدا وإنما تجوز تعلما
والله أعلم
ـ[د. أنمار]ــــــــ[06 Dec 2006, 09:52 ص]ـ
إذن فقراءة اليزيدي قراءة تجوز قراءتها بنية التعبد ويجب اعتبارها من المتواتر لأنه لم يخالف أبا عمرو إلا في نحو عشرة أحرف قال ابن الجزري في الغاية ج 2 ص 376
وله اختيار خالف فيه أبا عمرو في حروف يسيرة قرأت به من كتاب المبهج والمستنير وغيرهما وهي عشرة إشباع باب بارئكم ويأمركم، وحذف الهاء وصلاً من "يتسنه" و "فبهداهم اقتده" وإشباع صلة هاء الكناية من "يؤده" "ونوله" و"نصله" و "نؤته" ونصب "معذرة" في الأعراف ونون "عزير" في التوبة وفي طه "ينفخ" بالياء مضمومة وفي الواقعة "خافضة رافعة" بنصبهما وفي الحديد "بما أتاكم" بالمد.
اهـ
قلت أنا الفقير إلى الله وعدد الكلمات المذكورة أعلاه 14 كلمة قرآنية على الأقل وباب بارئكم واسع.
أقول وبالله التوفيق
أما إشباع باب بارئكم ويأمركم،
فقد وافق فيه ورشا
وحذف الهاء وصلاً من "يتسنه"
وافق حمزة والكسائي ويعقوب وخلفا العاشر
و "فبهداهم اقتده"
وافق حمزة والكسائي
وإشباع صلة هاء الكناية من "يؤده"
وافق ابن كثير وحفصا والكسائي
"ونوله" و"نصله"
وافق فيهما ورشا وابن كثير ووجها لابن عامر والكوفيين
و "نؤته"
وافق من سبق ما عدا حمزة من الكوفيين
ونصب "معذرة" في الأعراف
وافق حفصا
ونون "عزير" في التوبة
يقصد تنوين عزير
وافق عاصما والكسائي ويعقوب
وفي طه "ينفخ" بالياء مضمومة
وافق جميع القراء العشرة باستثناء أبي عمرو
وفي الواقعة "خافضة رافعة" بنصبهما
وهذه الوحيدة التي انفرد بها عن العشرة
وفي الحديد "بما أتاكم" بالمد،
وافق جمهور العشرة باستثناء أبي عمرو
==============================
فالخلاصة:
أن وافق اليزيدي العشرة في اختياره ما عدا كلمة واحدة وهي نصبه خافضة رافعة وافق فيها كما في الكامل:
ابن مقسم وأبا حيوة وابن أبي عبلة والحسن والزعفراني وهو اختيار الهذلي في كامله ورقة رقم 241
قلت لكن في الكفاية الكبري للقلانسي ما نصه:
روى الفحام عن أبي أيوب الخياط عن اليزيدي خافضة رافعة بالوجهين وبهما قرأ عنه.
اهـ
فبهذا ممكن أن يقال:
بل لم يخالف اليزيدي أحدا من العشرة في أي حرف
فلماذا لا تضم قراءته للمتواتر كما فعل مع خلف العاشر؟
خاصة أنه إمام متقن لا يختلف فيه اثنان حيث أنه طريق السوسي والدوري عن أبي عمرو فهو عمدتنا لقراءة أبي عمرو البصري السبعية.
¥