[رأيكم يا أهل القراءات وأصحاب الأزرق]
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[06 Apr 2007, 07:35 م]ـ
قولوا رأيكم وأنا لكم من الشاكرين
ـ[علال بوربيق]ــــــــ[06 Apr 2007, 08:52 م]ـ
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
لي ملاحظة واحدة، وقد يكون غيرها بعد التأمل والتدقيق.
فالاولى أن تكون هاء الضمير الواحد في لفظة:" نفسه." في السطر نفسه مع قوله " والله "، والله أعلم
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[06 Apr 2007, 10:32 م]ـ
السلام عليكم أستاذنا الغالي علال بوربيق حفظه الله
أما وإن كان النقد من علماء الصرف والنحو فهو محل عناية فائقة جزاك الله خيرا، وقد يقال أن علامة الوقف لدى المغاربة استقامة للمعنى فقد يفيد انتهاء السطر والله أعلم
وأشكر لفضلتكم هذه الملاحظة الجيدة وفي انتظر ما يَرد.
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[07 Apr 2007, 11:05 ص]ـ
أحسن الأخ الفاضل الكريم والباحث الجاد أيمن شعبان بنشر هذه القطعة من المصحف لأخذ الآراء حولها، وهو جهد مبارك مبرور جميل، ولكن لي عليه بعض الملحوظات وهي
1 - ضبط لفظ (عملت) في الموضعين في الآية 30 بفتح الميم والصواب بكسرها.
2 - كأن الأخ الفاضل اعتمد في عد الآي على المذهب الكوفي، والأولى الالتزام بالعدد المدني الأخير فهو المعتمد في رواية ورش.
3 - جمع الكاتب الكريم في الضبط بين طريقتي المشارقة والمغاربة، فاستعمل - على سبيل المثال - في التنوين والسكون والضمة الطريقة المشرقية، وفي ضبط الإدغام الناقص والإخفاء، وعلامات الوقف وهمزة الوصل الطريقة المغربية، وهي طريقة جيدة سار عليها بعض كتبة المصاحف، وإن كان بعض العلماء ينهى عنها لما يخشى فيها من التباس.
4 - أنبه الكاتب الفاضل إلى محاولة عدم تركيب الحروف فوق بعضها أثناء الكتابة لئلا تتداخل الحركات بينها، فمثلا كلمة (المحراب) في الآية 37 كتبت مركبة الميم فوق الحاء، فأصبحت كسرة الميم تحت الحاء، كما يلاحظ بعد بعض الحركات عن حروفها.
5 - استخدام الألوان للتفريق بين الرسم والضبط عود إلى الأصل القديم، ولكنه يحتاج إلى تعديلات، فالنقط كذلك ينبغي أن تلون، فهي مما ألحق وزيد على الرسم، وتنص كتب الضبط أن الألف الملحقة - مثلا - تكتب بالحجم المعتاد إذا لونت فلم يعد هناك داع لتصغيرها كما تفعل المطابع حاليا.
وأرجو لمثل هذا المشروع ان يتم على الصورة المثلى، واله الموفق.
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[08 Apr 2007, 08:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الدكتور أحمد شكري حفظه الله تعالى أشكر لفضيلتكم مروركم الكريم والملحوظات التي هي والله الرصف وآثمد العينين وقد دبجت عليها النموذج مرة أخرى.
وأسئل فضلتكم:
عن مسألة تلوين النقط فالبعض يعتبرها مما استقر به العمل وعمت بها البلوى والشاهد قول أبي الأسود (خذ المصحف وصبغا يخالف لون المداد فإذا فتحت شفتي فانقط واحدة فوق الحرف وإذا ضممتهما فاجعل النقطة إلى جانب الحرف وإذا كسرتهما فاجعل النقطة في أسفله فإن اتبعت شيئا من هذه الحركات غنة فانقط نقطتين فابتدأ بالمصحف حتى أتى على آخره ثم وضع) انتهى المصدر المحكم في نقط المصاحف.
ويستأنس بصنيع خطاط المجمع في كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل. فهل يقر سيادتكم الأمر بما سبق أم يرى سيادتكم غيره أطمع من فضيلتكم الجواب المفصل.
وتفضل بقبول وافر الاحترام والتقدير