[إن هذا العلم دين ... هل يلزم تطبيقه على المقرئين؟ أرجو المساعدة!]
ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[24 Oct 2007, 12:04 ص]ـ
لدي سؤال، وأرجو المساعدة ..
هل ما ورد عن السلف رحمهم الله ورضي عنهم في مقولة: (إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم) يلزم تطبيقه على المقرئين والمجيزين للقراءات بالسند؟ كما هو الحال عند أهل الحديث ..
وإلى أي مدى؟
وكيف يمكن تأصيل هذه المسألة؟
أكرمكم الله بالعمل بكتابه، وفقهكم في الدين وعلمكم التأويل ... آمين.
ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[24 Oct 2007, 09:15 م]ـ
لا مجيب!
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[24 Oct 2007, 09:42 م]ـ
أخي الكريم أبو عبد العزيز سلمك الله،
حال القراء كغيرهم، بل هم أكثر تحفظا والتزاما، ولو تأملت في آداب القراء، وشروطهم لعرفت حقيقة ماهم عليه من العلم، والمكانة، ولاينبغي أخي الكريم أن نقيس حال كثير من القراء اليوم على أنه هو حال القراء، فمن لم يدرك تلك المنزلة، نسال الله له الهداية والتوفيق. ارجو أن أكون قد وفقت في ماقلته. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[25 Oct 2007, 12:20 ص]ـ
لو خيرت بين اثنين متقنين تحت نفس الظروف فاختر الأصلح والأورع والأتقى والأعدل منهما، فإن لم يكن غير واحد فخذ منه حذرا من ذهاب الوقت والصحة بعد ذلك.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[25 Oct 2007, 03:38 ص]ـ
قال الإمام مكي في " الرعاية " ص 89:
" يجب على طالب القرآن أن يَتَخَيَّر لقراءته ونقله وضَبْطِه أهل الديانة والصيانة والفهم في علوم القرآن والنَّفاذ في علم العربية (والتجويد بحكاية ألفاظ القرآن) وصحة النقل عن الأئمة المشهورين بالعلم.
فإذا اجتمع للمقرئ صحة الدِّين، والسلامة في النقل والفهم في علوم القرآن، والنفاذ في
علوم العربية والتجويد بحكاية ألفاظ القرآن كملت حاله ووجبت إمامته. " اهـ
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[25 Oct 2007, 01:03 م]ـ
الحمد لله االرحيم الرحمان، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد سيد العبدان، وعلى الآل والصحبان، والتابعين لهم بإحسان وبعد فقد
سبق أن تساءل أحد الإخوة هل يجوز التعلم على الكاسيت أو النت أو أي وسيلة أخرى غير الشيخ الحي شفاهاً فأدليت برأيي الذي يطيب لي تكراره هنا لأني أراه الحق الذي لا مجمجة فيه ولأن الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
هذه الكلمة المروية عن ابن سيرين يجب أن تُفهم في سياقها وقد خصص الإمام مسلم بن الحجاج بابا كاملا لسياقها
باب بيان أن الإسناد من الدين. وأن الرواية لا تكون إلا عن الثقات. وأن جرح الرواة بما هو فيهم جائز، بل واجب. وأنه ليس من الغيبة المحرمة، بل من الذب عن الشريعة المكرمة.
حدثنا حسن بن الربيع. حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب وهشام، عن محمد. وحدثنا فضيل عن هشام. قال وحدثنا مخلد بن حسين، عن هشام، عن محمد بن سيرين؛ قال:
إن هذا العلم دين. فانظروا عمن تأخذون دينكم.
حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح. حدثنا إسماعيل بن زكرياء، عن عاصم الأحول،
عن ابن سيرين؛ قال: لم يكونوا يسألون عن الإسناد. فلما وقعت الفتنة، قالوا: سموا لنا رجالكم. فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا عيسى، وهو ابن يونس. حدثنا الأوزاعي، عن سليمان بن موسى؛ قال: لقيت طاوسا فقلت: حدثني فلان كيت وكيت قال: إن كان صاحبك مليا فخذ عنه.
[ش (كيت وكيت) هما بفتح التاء وكسرها. لغتان نقلهما الجوهري في صحاحه عن أبي عبيدة. (مليا) يعني ثقة ضابطا متقنا يوثق بدينه ومعرفته، يعتمد عليه كما يعتمد الملي بالمال ثقة بذمته].
وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا مروان، يعني ابن محمد الدمشقي. حدثنا سعيد بن عبدالعزيز، عن سليمان ابن موسى؛ قال قلت لطاوس: إن فلانا حدثني بكذا وكذا. قال: إن كان صاحبك مليا فخذ عنه.
حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا الأصمعي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه؛
قال: أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون. ما يؤخذ عنهم الحديث. يقال: ليس من أهله.
حدثني محمد بن أبي عمر المكي. حدثنا سفيان. ح وحدثني أبو بكر بن خلاد الباهلي. واللفظ له. قال: سمعت سفيان بن عيينة، عن مسعر.
¥