[ترجمة محمد بن المتوكل البصري المعروف برويس]
ـ[نورة]ــــــــ[07 Feb 2007, 02:15 م]ـ
هو محمد بن المتوكل أبو عبد الله اللؤلؤي البصري المعروف برويس مقرئ حاذق ضابط مشهور، أخذ القراءة عرضا عن يعقوب الحضرمي قال الداني وهو من أحذق أصحابه، روى القراءة عنه عرضا محمد بن هارون التمار والإمام أبو عدب الله الزبير بن أحمد الزبيري الشافعي، قال الأستاذ أبو عبد الله القصاع كان يعني رويسا مشهورا جليلا، وروى عن فارس عن السامري قال لي أبو بكر التمار كان رويس يأخذ عن المبتدئين بتحقيق الهمزتين معا في نحو أأنذرتهم وجاء أجلهم ونظائره وكان يأخذ على الماهر بتخفيف الهمزة الثانية قال السامري وأقرأني التمار بتحقيق الهمزتين معا قلت والتحقيق عن رويس في الهمزتين غير معروف فهو مما انفرد به السامري والله أعلم، قال الزهري وسألت أبا حاتم عن رويس هل قرأ على يعقوب فقال نعم قرأ معنا وختم عليه ختمات وكان يعقوب يقول له وقت أخذه عليه هات يالاك وأحسنت يالاك وكان ينزل في بني مازن وعلى روايته أعول، توفي بالبصرة سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
من كتاب غاية النهاية لابن الجزري
هو محمد بن المتوكل أبو عبد الله اللؤلؤي رويس المقرىء قرأ عليه يعقوب وتصدر للإقراء قرأ عليه محمد بن هارون التمار وأبو عبد الله الزبيري الفقيه الشافعي توفي بالبصرة سنة ثمان وثلاثين ومئتين 0
من كتاب معرفة القراء للذهبي
هل من ترجمة مفصلة لرويس الراوي عن يعقوب
وما هو سنده في القراءة .. ؟
أحتاجها في كتابة رسالة علمية عن رواية رويس من طريق الطيبة.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[16 Feb 2007, 02:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد فرويس هو أبو عبد الله محمد بن المتوكل اللؤلؤي البصري القارئ
ترجمته في
معرفة القراء للذهبي
ج 1 ص 428
وتاريخ الإسلام له أيضا
وفيات 231 – 240
ج 17 ص 342
ولم يزد عما في المعرفة
وغاية ابن الجزري
ج 2 ص 234
ونزهة الألقاب لابن حجر ج 1 ص 331
وأشار إلى شيء من ترجمته النشار ت 938 في البدور الزاهرة ص 104 ج 1
وقال: كان إماما في القراءة قيما بها ماهرا ضابطا مشهورا حاذقا قال الداني هو من أحذق أصحاب يعقوب
والقسطلاني في لطائف الإشارات ص 104
قال وهو أحذق أصحاب يعقوب كما قاله الداني إماما في القراءة ضابطا مشهورا. مولده سنة ( .. ) وتوقي سنة 238 بالبصرة.
(وكأن ما سبق نقلا عن النشر ص 187 ج 1)
وانظر شرح الدرة للنويري ص 148 ج 1
ولم يزد المتأخرون على ما سبق كما عند د. عبد القادر محمد منصور
في أعلام القراءات العشر وأصولهم
ص 141
وأحمد عبد الرحيم في الحلقات المضيئات ج 2 ص 281
ورويس القارئ لم أقف له على شيخ غير يعقوب
وهو عمدة من روى قراءة يعقوب جنبا إلى جنب مع روح، فقد صرحوا بسندهم إليه في الرواية عن يعقوب قديما وحديثا
فنجده على سبيل المثال لا الحصر في:
مبسوط ابن مهران ت 381
ص 79
وفيها، قال رويس: أقرأني يعقوب بن أبي إسحق بها (أي قراءته التي رواها عنه التمار)
ومثل ذلك في غايته ص 126
وتذكرة ابن غلبون ت 399
ص 57 ج 1
روضة المالكي ت 438
ص 176 ج 1
وجيز الأهوازي ت 446
ص 75
وفيها نقل لكلام رويس عند مشايخ يعقوب بسنده مفصلا
التلخيص لأبي معشر ت 478
ص 129
ابن سوار ت496 في المستنير.
ص 397
وكناه بأبي بكر (والمعظم كنوه بأبي عبد الله) محمد بن المتوكل اللؤلؤي ص 393
وقال ت 238 ص 394
الإندرابي كما في قراءات القراء المعروفين
ص 138
القلانسي ت 521 في كفايته
ص 65
وإرشاده
ص 153
سبط الخياط ت 541 في اختياره
ص 156 ج 1
ومبهجه
ص 264 ج 1
الهمذاني ت 569 في غاية الاختصار
ص 50 ج 1
وأيضا كناه بأبي بكر
الجعبري ت 732 في خلاصة الأبحاث
ص 62
الواسطي ت 780 في الكنز
ص 146
وخاتمة المحققين ابن الجزري في نشره
ج 1 ص 187
ومن شرح الدرة كالزبيدي ص 113
وطيبة النشر كالنويرى ص 195 ج1 ت باسلوم
=====================
هذا ويجدر بالذكر أن هناك راو اسمه على اسم صاحبنا رويس أقصد محمد واسم أبيه على اسم أبيه وكنيته على كنيته
فهو أبو عبد الله محمد بن المتوكل
وسنة وفاته هي نفس سنة وفاة رويس 238 ولم أر من صرح بالتمييز بينهما كما اشتهر عن ابن حجر في كتبه
وفي المقابل لم أجد دليلا واحد يجعلهما شخصا واحدا، فهما من بلدين مختلفتين. أحدهما من البصرة والثاني من عسقلان. نعم صرحوا في ترجمة العسقلاني أنه كان كثير التنقل، لكنه عاد ومات في بلده عسقلان، أما القارئ رويس فوفاته في البصرة. ولم يذكر علماء الجرح والتعديل في الحديث أن العسقلاني له رواية عن يعقوب أو أنه عرف بإقراء القرآن. والعكس كذلك لم يذكر مترجموا رويس أنه روى الحديث. وابن حجر ترجم للاثنين ترجمة مستقلة تدل على التغاير إحداهما في تهذيبه والأخرى في نزهة الألقاب. أما الذهبي فقد ذكر ترجمة مستقلة ومتعاقبة للاثنين في تاريخ الإسلام ج 17 ص 342 وتبعه الصفدي في الوفيات ج 4 ص 424
ولترجمة المحدث محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي مولاهم أبو عبد الله بن أبي السري الحافظ العسقلاني
راجع معظم كتب تراجم رجال الحديث كتاريخ البخاري الكبير والجرح والتعديل ج 8 ص 105
وكل من تلاهما كتهذيب التهذيب ج 9 ص 425 وفيها التصريح بوفاته في عسقلان في قصة موته، ونقلا عن ابن يونس
وميزان الاعتدال ج 4 ص 23
وفيها أنه رحال يطوف البلاد
ولسان الميزان ج 7 ص 88
خلاصة تهذيب الكمال 357
وغيرهم.
أما بعض المتأخرين فقد خلطوا بينهما فظنوهما واحدا كما فعل
د. محمد سالم محيسن في معجم حفاظ القرآن ص 248
د. أحمد خان في تحقيق طبقات القراء للذهبي كما في ص 527
ومحققوا سير أعلام النبلاء للذهبي بإشراف شعيب الأرناؤوط في هامش ترجمة المحدث محمد بن المتوكل الهاشمي مولاهم
والموضوع يحتمل مزيد بحث وتقصي
والله أعلم
¥