تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في سند التحفة والجزرية للشيوخ الافاضل]

ـ[أبو عائش]ــــــــ[10 Oct 2007, 12:12 ص]ـ

قال لي أحد الإخوة: إن سند التحفة منقطع، فما معنى هذا الكلام.

وسمعت أحد الإخوة يقول لي عن الجزرية أنه لا يوجد فيها سند خاص وأن هذا الأمر محدث، وأن من قرأ حفصاً فيعتبر مجاز بالتحفة والجزرية ضمن قرأته، اما عن إجازة خاصة في المتن فلا، فهل هذا الكلام صحيح، وإذا كان صحيح فكيف الدكتور أيمن سويد يجيز الجزرية وغيره ارجو الرد من العلماء الكرام

ـ[د. أنمار]ــــــــ[10 Oct 2007, 01:20 ص]ـ

.

وسمعت أحد الإخوة يقول لي عن الجزرية أنه لا يوجد فيها سند خاص وأن هذا الأمر محدث، وأن من قرأ حفصاً فيعتبر مجاز بالتحفة والجزرية ضمن قرأته، اما عن إجازة خاصة في المتن فلا، فهل هذا الكلام صحيح، وإذا كان صحيح فكيف الدكتور أيمن سويد يجيز الجزرية وغيره ارجو الرد من العلماء الكرام

يا ليتك عممت السؤال على الإخوة الكرام بدل العلماء الكرام لتتاح فرصة الإجابة لأمثالي بدون حرج.

المثبت مقدم على النافي

وصار هم الناس في هذه الأزمنة رد كل ما لا تشتهيه أنفسهم، أو ما لم يعتادوه أو ينالوه.

والأدلة في كتب التراجم أكثر من أن تحصر، وانظر الدر الكمين تر العجب العجاب.

ـ[أبو المنذر الجزائري]ــــــــ[10 Oct 2007, 05:29 م]ـ

كما قال د أنمار جزاه الله خيرا هذا كلام من لم يستطع حفظ المتون أو نيل الإجازة بها، وإلا فمتن الجزرية متواتر إلى صاحبه تواتر القرآن من عهد النبوة إلينا، فالأسانيد مثبتة وتراجم أصحابها معروفة، أما قول من قال أن من قرآ حفصا فقد أجيز في الجزرية فليس بمعقول إذ أن متن الجزرية قصد فيه صاحبه جمع أحكام التجويد بصفة مختصرة عامة لكل القراءات المتواترة فليس خاصا برواية دون أخرى، وقد يكون المجاز في حفص لم يحفظ الجزرية وإنما أخذ أحكام التلاوة عمن سبق ابن الجزري كمكي والداني والقرطبي وغيرهم، وإن كنا نعتقد أن متن الجزرية صار المحطة الأولى التي يجب على المريد لإتقان التجويد اجتيازها، ومثل هذا الكلام يقال في التحفة. فمن أجيز في الجزرية واتصل سنده بمؤلفها لا يقال له أنه أجيز في القرآن، ومن أجيز في رواية حفص من غير حفظ للجزرية أو دراستها فإجازته صحيحة مقبولة إلا أنه لا يقال أنه أجيز في الجزرية إذ المتن تأليف خاص بمؤلفه ومتصل بعهده، فلا يخلط هذا بهذا، ومثل هذا يقال في سائر الفنون فقد يجاز شخص ما في كتاب في فن ما ولا يكون متقنا له فضلا عن أن يدرسه وبالله التوفيق.

ـ[أبو عائش]ــــــــ[11 Oct 2007, 12:53 ص]ـ

الشيخ الفاضل الدكتور / أنمار، والشيخ / أبو المنذر الجزائري جزاكما الله خير الجزاء، وأنا بخطابي بالشيوخ الأفاضل العلماء أقصد أكثر من في المنتدى، على أنهم متخصصون في هذا المجال، فالخطاب لكم جميعا أهل الفضل والعلم، وجزاكم الله خير الجزاء

ولكن هل في ما يفيد من مخطوطات أو في أي كتاب الإجازة في الجزرية حتى اقنع بعض الناس بذلك

ـ[د. أنمار]ــــــــ[11 Oct 2007, 09:02 م]ـ

راجع ص 14 من تحقيق الجزرية للشيخ أيمن وستجد نص الإجازة من ابن الجزري لتلامذته بعد عرضها عليه.

كما توجد صورة الإجازة التي بخط ابن الجزري نفسه ص 15

وهذا الأمر مألوف جدا عند الأوائل بل هي الطريقة التي ينتقل فيها العلم موثقا بين أهل العلم وطلبته واستمر الأمر لمن جاء بعده

فقد ذكر المحبي أمثلة على ذلك في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر

ففي ترجمة عبد الله بن حسين بن محمد بن على بن أحمد بن عبد الله بن محمد الشهير بمولى عيديد

قال ذكره الشلى وقال ولد بتريم وحفظ القرآن على الفقيه المعلم محمد با عائشه وحفظ الجزرية وقرأها عليه

خلاصة الأثر ج 3 ص 39

وفي ترجمة عمر بن عبد الوهاب بن إبراهيم العرضى الحلبى الشافعى القادرى

قال اشتغل بالطلب على والده ثم لزم الشيخ الامام محمود بن محمد بن محمد ابن حسن البابى الحلبى المعروف بابن البيلونى وكان عمره اذ ذاك أربع عشرة سنة فقرأ عليه الجزرية ومقدمة التصريف العزية وتجويد القرآن وقطعة من تيسير الدانى ..

وكانت وفاته بغزة نهار الاربعاء 10 شوال سنة 1087

خلاصة الأثر ج 3 ص 214

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير