تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الكتاب الأوسط في علم القراءات؛ لأبي محمد، الحسن بن علي بن سعيد المقرئ العمانيّ

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[08 Mar 2007, 10:56 م]ـ

الكتاب الأوسط في علم القراءات؛ لأبي محمد، الحسن بن علي بن سعيد، المقرئ العمانيّ ـ تحقيق الدكتور عزة حسن ـ رحمة الله عليه.

طبع دار الفكر بدمشق ـ الطبعة الأولى: سنة: 2006 م،وعدد الصفحات: 632 صفحة

http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/645f930554dd16.jpg

ويبحث الكتاب في علم القراءات ووجوهها عند الأئمة

وتصدرالكتاب بمقدمة المحقق، ذكر فيها تاريخ تدوين القرآن في الصحف،

وتحدث عن الأحرف السبعة ومعناها، وعن أئمة القراءات، ترجم لهم وعرف بمؤلف الكتاب، الإمام العُماني،

وبيَّن أهمية كتابه هذا وتفرده وميزته من كتب القراءات الأخرى.

يحتوي هذا الكتاب على القراءات الثماني عن الأئمة الثمانية الذين روى المؤلف قراءاتهم، وهم:

ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وعبد الله بن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، ويعقوب بن إسحاق

إمام أهل البصرة، وأورد أسانيدهم.

وكما تحدث المؤلف عن فضل التجويد، وعن الحروف ومدارجها وألقابها ومخارجها، وعن الاستعاذة والبسملة.

ثم قسم كتابه إلى أبواب، وهي:

أبواب الإدغام، وأبواب الهمزة، وأبواب الإمالة، وأبواب الياءات، وختم بأبواب عامة، تتعلق بثواب تلاوة القرآن، وبعدد سوره وآياته وحروفه وكلماته، وأوائل السور، والسبب الموجب لتقديم فاتحة الكتاب

على سوره، وأشباه ذلك ..

وفي الكتاب تفصيلات واسعة لوجوه القراءات وتوجيهها ولآراء القراء واللغويين فيها.

هذا والمخطوط نسخة فريدة لم يقع المحقق على غيرها.

والمحقق ـ رحمة الله عليه ـ لم يترجم للمؤلف، إلا بما ورد من كتابنا: جمال القراء، وكمال الإقراء؛ لعلم الدين السخاويّ، المتوفى سنة 643 هـ، حيث ذكره السخاوي عدة مرات في كتابه هذا.

(انظر من الجزء الثاني: 697 حيث ورد الاسم كاملا،،،

وورد العماني في الصفحات: 698 ـ 709 ـ 711 ـ 719 ـ 751 ـ 752 ـ 755 ـ 766 ـ 767).

و السخاوي، وهو من معاصري العماني، فقدأورد في كتابه "جمال القراء وكمال الاقراء" نماذج من آرائه في الوقوف ثم عقب عليها محللا ومناقشا (14)، هما يوحي بقوة أن العماني عاش في مصر، وأن مؤلفاته كانت مشهورة متداولة في حينها.

وقد شغلت بذلك عدة سنين، ولم أجد له ترجمة وافية، إلا ماذكره ابن الجزري، وشكرا لشمس الدين أبي الخير محمد بن الجزري (المتوفى سنة 833هـ) الذي خصه بترجمة نافعة على قصرها، يقول فيها:

"الحسن بن علي بن سعيد، أبو محمد، العماني المقريء، صاحب الوقف والابتداء، امام فاضل، محقق. له في الوقوف كتابان أحدهما ( .... )؛ (بياض في الأصل، ولعله كان يريد الاشارة الى كتابه: المغني إذ هو والمرشد متلازمان) والآخر المرشد، وهو أتم منه وأبسط، أحسن فيه وأفاد ... " (غاية النهاية في طبقات القراء: ج1 ص 233 ترجمة: 1013)

ولعل كل الذين ترجموا له من بعده استندوا عليه، ورجعوا اليه (انظر على سبيل المثال ترجمته في: معجم المؤلفين: 1/ 569).

والظاهر من خلال النعوت التي خلعها عليه ابن الجزري:

(مقريء، امام، فاضل، محقق) أننا أمام عالم مرموق، متضلع بعلوم القراءات حتى نسب اليها واختص بها، ثقة، أمين. واذا عززنا بصفة الحافظ (حاجي خليفة: كشف الظنون ج2 ص1654 (دار الفكر بيروت-1990) وثقنا في تفوقه وبروزه وسعة اطلاعه. وما أظن أن في هذه الصفات الدالة مبالغة أو غلوا، إذ لم نسمع عن ابن الجزري إلا كل خير ...

أما الزركشي فقد عده من أشهر المؤلفين في وقوف القرآن (البرهان في علوم القرآن: ج1 ص 342).

ووجدت أنه نزل مصر بعد الخمسمائة وكان ابن الجزري أكثر تحديدا بقوله:

"وقد كان نزل مصر، وذلك بعيد الخمسمائة .. .

وذكر صاحب كشف الظنون أنه توفي في حدود (400هـ)،

ونقرأ في مكان آخر انه توفي نحو (669هـ).

وهو يقول في كتابه الأوسط هذا: أنه حلّ في عُمان سنة 404 هـ، وبدأ بتاليف كتابه هذا سنة 413 هـ،

ويذكر شيخه أبا الحسن علي بن زيد بن طلحة!!!؟

ويذكر من شيوخه الكريزي عن أبي بكر أحمد بن نصر الشذاني (المتوفى سنة 373 هـ)،

(والشذَا: قرية بالبصرة عن السمعاني. ينسب إليها أبو الطيب محمد بن أحمد بن الكاتب الشذائي كتب عنه عبد الغني. وأبو بكر أحمد بن نصر بن منصور بن عبد المجيد المخزومي المقري الشذاني يروي عن أبي بكر محمد بن موسى الزينبي وأبي بكر بن مجاهد وغيرهما روى عنه محمد بن أحمد بن عبد الله اللابكي)، وقد ذكره السيوطي، في بغية الوعاة، وقال: (أحمد بن نصر بن منصور بن عبد المجيد الشذاني البصري أبو بكر

قال الداني: مشهور بالضبط والإتقان، عالم بالقراءة، بصير بالعربية. اخذ عن أبي بكر ابن مجاهد، وأبي الحسين بن المنادي، وأبي الحسن ابن شنبوذ ونفطويه وغيرهم. مات بالبصرة بعد سنة سبعين وثلاثمائة)،

وأما الكريزي؛ فهو أبو الحسن محمد بن محمد الكريزي البصري!!!

وقد حقق الدكتور عزة حسن الكتاب عن نسخة الرباط، وهو الجزء الأول من الكتاب، أما الجزء الثاني، فقد

ذكر أنه مفقود!!!

وبانتظار آراء الأخوة الباحثين، وبانتظار أخي المحقق الباحث منصور مهران

وجزاكم الله خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير