تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إلي طلبة الشيخ أيمن سويد ـ حفظه الله ـ]

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[22 Aug 2007, 11:06 م]ـ

السلام عليكم

الأخوة الأفاضل: سمعت منذ أيام قليلة فضيلة الشيخ أيمن سويد ـ حفظه الله ـ يقرأ في سورة (ص).

وعند قراءة هذه الآية (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35)))

قرأ حرف (الغين) من (رَبِّ اغْفِرْ) بتفخيم (الغين) تفخيما حقيقيا ـ أي لم يفخمها تفخيما نسبيا لأجل الكسرة ـ.

فسألت بعض الإخوة ممن يسمعون للشيخ في قناة اقرأ فقالوا: الشيخ يعتنق هذا المذهب وهو عدم اتصال الكسرة يؤدي للتفخيم قياسا علي الراء.

كنتُ أود أن أستفسر ممن قرؤوا عليه عن ذلك الأمر.

لأننا في مصر نقرأ مثل ذلك (رب اغفر ـ ولكن اختلفوا وأشباههما) بالتفخيم النسبي، حتي غنة (تنقمون) نقرأها بالتفخيم النسبي لكسرة حرف الاستعلاء المتمثلة في (القاف).

وهل هذا مذهب قراء الشام؟؟ وهل وجد نص اعتمد عليه الشيخ أيمن سويد؟؟ أو أن الأمر فيه عدم النص فقاس علي الراء استحسانا منه؟؟ أم ماذا؟؟

والسلام عليكم

ـ[د. أنمار]ــــــــ[23 Aug 2007, 12:16 ص]ـ

مراتب التفخيم عند العلماء على قولين هل هي ثلاث أم خمس

وذكر ابن الجزري الخلاف في تمهيده ص 119 ورجح الخمس فجعل الساكنة قولا واحدا وهي أعلى من المكسورة

وهذا خلاف مذهب المتولي في

وتابع ما قبله ساكنها

وأشار إلى ذلك في النشر ولم يصرح بالمرتبة الخامسة فقال:

:والخاء: يجب تفخيمها وسائر حروف الاستعلاء وتفخيمها إذا كانت مفتوحة أبلغ، وإذا وقع بعدها ألف أمكن نحو: خلق، وغلب، وطغى، وصعيداً، وضرب، وخالق، وصادق، وضالين، وطائف وظالم.

قال ابن الطحان الأندلسي في تجويده: المفخمات على ثلاثة أضرب: ضرب يتمكن التفخيم فيه وذلك إذا كان أحد حروف الاستعلاء مفتوحاً، وضرب دون ذلك وهو أن يقع مضموماً، وضرب دون ذلك وهو أن يكون مكسوراً. انتهى

ج 1 ص 218

وفصل المسألة وذكر الخلاف صاحب نهاية القول المفيد ص 101 وذكر نظم شيخه المتولي في المسألة وترجيح العلماء للخمس بما فيهم المتولي والظاهر خلافه

فراجعه غير مأمور

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[23 Aug 2007, 01:39 ص]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا علي الرد.

وسأقوم بمراجعة ما ذكرت.

مع تذكري أن الخلاف بينهم في التقسيمة نظري لا يترتب عليه خلاف لفظي بخلاف مسألتنا .. ولكن سأنظر إن شاء الله.

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[25 Aug 2007, 01:01 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

سأقوم بنقل بحث كتبته منذ سنوات وقمت ببثّه في هذا المنتدى بعنوان " التحقيق في مسألة مراتب التفخيم "

فأقول ةبالله التوفيق:

هناك مسألة مهمّة خفِيَت أهمّيتها على كثير من أهل الأداء، ألا وهي مسألة مراتب التفخيم وهذه الأهمّية تكمل في أنّ المسألة اجتهادية حيث اختلف فيها العلماء إلى مذاهب وللأسف أنّ هذا الخلاف ترتّب عليه تغييرٌ في الصوت وليس مجرّد خلاف لفظي كما يتوقّعه البعض، ومن هنا تظهر خطورة الموضوع، لأنّ الاجتهاد في المسائل الخلافية لفظاً لا يضرّ ولكنّ الاجتهاد في المسائل الخلافية التي يترتّب عليها تغييرٌ في الصوت مذموم لقول الإمام الشاطبي رحمه الله:

وما لقياسٍ في القراءة مدخل ...... فدونك ما فيه الرضا متكفّلا

ولا شكّ أنّ القياس هو عبارة عن اجتهاد وقد ذكر بن الجزري في النشر أنّ القياس لا يكون إلاّ في المسائل التي فيها غموض ولم يرد فيها نصّ. فكيف إذا خالف النصوص أو خالف ما تلقّاه الناس عن مشايخهم بالسند فيكون المنع من باب أولى.

لذلك يختلف الصوت مثلاً في القاف في كلمة {اقترب}. فعلى مذهب من جعل الساكن قبل الكسر في مرتبة المكسور تكون أقلّ تفخيماً من المذهب الذي يرى أنّ للساكن مرتبة مستقلّة لا يتبع الحرف الذي قبله. فنشأ الخلاف في الصوت جرّاء مسألة اجتهادية تحتمل الخطأ والصواب. فالأصل هو الاتباع والتلقي من المشايخ ثمّ تُقعّد القواعد وفق التلقّي كما كان يفعل القدامى. ولكن في هذه المسألة وقع العكس وهو الاجتهاد أوّلاً ثمّ التلقّي يتبع الاجتهاد فختلف الصوت القرءاني على نحو اختلاف عدد المذاهب الاجتهادية وهذا السبب الذي أدّى إلى الخلاف الواقع في هذه المسألة وفي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير