ما هو أيسر كتاب في علم القراءات القرآنية ليكون مدخلاً للمبتدئ
ـ[النجدية]ــــــــ[04 Oct 2007, 01:02 م]ـ
بسم الله ...
أساتذتي الكرام
ما هو أيسر كتاب في علم القراءات القرآنية؛ بحيث يكون مدخلا سهلا للتعمق في علم القراءات
أرجو أن تتفضلوا علي، باسم المؤلف، دار النشر، الطبعة
و دمتم في رعاية المولى!!
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[05 Oct 2007, 06:15 م]ـ
الأخت النجدية لتعلم القراءات يمكنك اليوم بسهولة عبر الرابط الآتي وذلك بالاستماع الكامل لكل رواية للقرءان كله. وفقك الله تعالى
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=rewaya
ـ[د. أنمار]ــــــــ[06 Oct 2007, 02:06 ص]ـ
لعل هذا ما تنشدين
صدرحديثاً/الأصول النيرات في القراءات, لأماني بنت محمد عاشور ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=55792#post55792)
ـ[النجدية]ــــــــ[07 Oct 2007, 12:51 م]ـ
بسم الله ...
أساتذتي الكرام د. عبد الرحمن الصالح و د. أنمار أسأل الله أن يجزيكما الجنة، و يرزقكما و إيانا في هذه الأيام المباركة، عتقا من النار!!
سؤالي كان عن كتاب مبسط، يكون كخطوة أولية لطالب العلوم الشرعية، الذي لا يعلم شيئا عن علم القراءات؛ ليقرأ هذا الكتاب؛ فتتفتح له الآفاق واسعة ...
و يا حبذا لو ساعدتموني بتنزيله -إن أمكن- ..
و أنا شاكرة لفضلكم علي!!
و دمتم في رعاية الله
ـ[نورة]ــــــــ[13 Oct 2007, 02:44 ص]ـ
لعل هذا الكتاب يفيدك إن شاء الله
ـ[د. أنمار]ــــــــ[13 Oct 2007, 05:28 ص]ـ
ومع أن البحث المرفق ممتع إلا أنه حوى كثيرا مما هو خارج عن طلب الأخت فوجدت ما يلي (من ص 25 - 37 ثم من 42 - 48) واف بالغرض فسقته هنا تسهيلا لمن أراد:
==========================
القراءات القرآنية:
تعريف علم القراءات، تعريف القراءة، الرواية، الطريق.
تعريف القراءات: القراءات جمع قراءة، وهي مصدر من قرأ يقرأ قراءة وقرآنا.
واصطلاحاً: القراءة: هي كيفية أداء كلمات القرآن وحروفه.
تعريف علم القراءات: هو علم يعنى بكيقية أداء كلمات القرآن الكريم واختلافها معزُواً (أي منسوباً) إلى ناقله ().
الرواية: هي ما ينسب للراوي عن الإمام القارئ، مثل رواية قالون عن نافع، وحفص عن عاصم.
الطريق: هو ما ينسب للآخذ من الراوي وإن نزل، مثل طريق الأزرق عن ورش، أو الأصبهاني عن ورش، أو عبيد بن الصباح عن حفص، ومثل طريق الشاطبية والدرة المضية، وطريق طيبة النشر. وهذه الطرق هي التي تؤخذ منها القراءات المتواترة في زماننا.
فيقال مثلاً: قراءة نافع برواية ورش طريق الأزرق. أو طريق الشاطبية.
وأما سبب تعدد هذه الطرق فقد أجاب عنه الشيخ على محمد الضباع فى رده على نفس السؤال من الشيخ إبراهيم شحاته السمنودى حيث قال: ـ
لما اجتمع رأى أهل الأمصار على اختيار القراء العشرة المشهورين وأخذوا فى تلقى قراءاتهم طبقة بعد طبقة إلى أن دونوها بالتأليف.
ولما كان من واجب كل مؤلف أن ينسب كل قراءة إلى صاحبها مع تعيين ناقليها عنه طبقة بعد طبقة تحقيقا لصحة سندها وعلوه وللأمن من الوقوع فى التركيب، فبتعيين الناقلين تعددت فروعهم إلى كل مؤلف وبتكرار الفروع فى التآليف تعددت الطرق حتى بلغت على ما فى الكتب التى آل الأمر فى أخذ القراءات منها فى العصور الوسطى وهى تسعون كتابا ذكرها ابن الجزرى فى نشره زهاء عشرة آلاف طريق.
أقول: هذا قبل أن يؤلف ابن الجزرى كتابه النشر ثم قال الضباع: ولما ألف الإمام ابن الجزرى كتابه المذكور اقتصر فيه على الفروع التى علا سندها وأكثر المؤلفون من ذكرها فجمع فيه منها ألف طريق من سبعة وثلاثين كتابا وذكر معها أيضا مختارات لم يسبق تدوينها وصح سندها وتوفرت شروطها.
فائدة: طرق الشاطبية والدرة ل تزيد عن واحد وعشرين طريقا لأن لكل راو طريقا واحدا ما عدا إدريس عن خلف فى اختياره فله طريقان فى الدرة ولذلك كانت تحريراتها سهلة وخفيفة.
أما طرق الطيبة فهى كما سبق زهاء ألف طريق لأن لكل راو من الرواة العشرين طريقين وكل طريق من طريقين الخ، يقول ابن الجزرى: باثنين فى اثنين وإلا أربع:: فهى زهاء ألف طريق تجمع ولذلك كانت تحريراتها صعبة وطويلة، فبذل المحررون جهدهم وحصروا الآيات القرآنية وبينوا ما فيها من الأوجه الممنوعة والجائزة من خلال هذه الطرق فى تصانيفهم فجزاهم اله خيرا.
¥