تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[النطق السليم للقلقلة]

ـ[عائشة]ــــــــ[26 Aug 2007, 11:52 م]ـ

من المعلوم ان صفة القلقلة صفة متكلفة تُكلفت لاخراج هذه الاحرف الخمسة من هذا النطق ففيها انحبس الصوت والنفس وهنا اُ حتيج لتكلف هذه الصفة لتنطق هذه الاحرف قريبة من المتحرك

استفسارى اولا هل من الممكن وجود صفة اخرى متكلفة سواءً فى الصفات الذاتية او العرضية غير صفة القلقلة؟

ثانياً كيفية النطق السليم للقلقلة

كيف نطق الرسول اصلى الله عليه وسلم الحروف المقلقة وكيف نطقها من بعده الصحابة ومن ثم التابعين الى ان وصلت الى يومنا هذا؟

هناك خلاف فى كيفية نطق القلقلة

اولاً لماذا نشأ هذا الخلاف اولماذا تعددت وجهات النظر فيه؟

نحن نعرف ان رأى الجمهور فى هذا الشأن انها تنطق او ينطق الحرف المقلقل تبعا لحركة ما قبله واراء اخرى تقول ان نطق القلقلة يكون قريباً من الفتح ورأى اخر يقول انها تتبع حركة ما بعدها وهذا لا يكون الا فى الساكن الموصول.

بقى الخلاف بين رأى الجمهور والرأى الآخر انها تتبع حركة ما بعدها.

فهل من الواجب بل هل يكون القارىء قد ارتكب اثماً ان لم يأخذ برأى الجمهور؟

ـ[سلطان البحور]ــــــــ[27 Aug 2007, 01:08 ص]ـ

الاخت عائشة بارك الله فيك أظن أن الأمر واسع في ذلك والشخص يأخذ برأي الجمهور أفضل له وسواء كان رأي الجمهور أنها بحسب حركة ما قبلها أو هي إلي الفتح المهم أن يقررعها اللسان.

وأما الحرف الذي يحتاج إلى تكلف في اخراجه هو حرف الضاد لوجود الإستطاله فيه ..

والله أعلم.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 Aug 2007, 05:08 ص]ـ

http://alquraat.201mb.com/vb/showthread.php?t=41

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[27 Aug 2007, 04:29 م]ـ

شكرا للأخت عائشة على إثارة هذه المسألة المهمة.

وللأخوة المشاركين

ولي في مسألة القلقلة وأمثالها رأي أحببتُ أن ْ أعرضه

فقد حصل انحراف سببه المصطلح، فالحق في مثل هذه الأمور هو المقصد أي المعنى وليس المصطلح نفسه، ولذلك قالوا لا مشاحة في الاصطلاح.

وخلاصة رأيي أني أرى أن انحرافا قد حصل في مسألة القلقلة أدى إلى تحريك الساكن

فالحركات لا تُبَعّض

ونحن اليوم نرى أكثر القراء مع الأسف القاتل يقلقلون الى درجة تحريك الحرف الساكن

وكان القصد الأصل من وضع القلقلة هو تأكيد وضوح الحرف لا المبالغة بابتداع تحريكه

وإني أفضل من لا يقلقل مطلقا على شيخ قراء وحبر بحر يحرك الساكن جاهلا القصد من المصطلح

وهذا من انقلاب العلم الى جهل الذي كثر ما يحصل في العلوم الشرعية

ولو كان يطاع لقصير رأي وكان مفتيا لحرم القلقلة بصيغتها السائدة اليوم تحريما جازما

، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله، فقد بدأت بما أعول وهو نفسي فحرمت عليها استماع كل قارئ يحرك الحرف إبان قلقلته ولم أسامح إلا من لا يبالغ في ذلك. وقد اضطررت إلى السماح لعموم البلوى ولحبي الشديد لقراء كبار من أهل مصر لا أملك إلا الانحياز لهم.

واعتذر من الأخ عبدالرزاق أن وجدتني على رأي يخالف رأيه ورأي بعض من أحال إليهم من موتى وأحياء.واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

لكن خلاصة الأمر أن القلقلة بصيغتها الحالية إن هي إلا بلوى وقانا الله شرّها

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 Aug 2007, 06:21 م]ـ

السلام عليكم

سيدي الفاضل بداية أرحب بفضيلتكم وجزاكم الله خيرا علي هذا الطرح.

ثانيا: لاحرج في المخالفة (فمن خالفني بمقتدي الدليل فقد وافقني ـ قاله ابن عثميين ـ) وهو قول نفيس. إذن لا خلاف بيننا ما دامت الأدلة موجودة.

ثالثا: لم أر فضيلتكم سقتم أدلة فيه دلالة علي مذهبكم .. وأين المذهب المخالف ـ أي الأدلة ـ؟؟

رابعا: قولكم (الحركة لا تبعض) هذا يا سيدي مذهب النحاة.

ولكن مذهب القراء أن الحركة تبعض ...

قال ابو شامة: أما الروم فلا يتعذر لأنه نطق ببعض حركة الحرف فهي تابعة لمخرجه فكما ينطق بالباء والميم بكل حركتهما كذلك ينطق بهما ببعض حركتهما، وأظن الناظم رحمه الله أشار إلى هذه الأشياء ونحوها بقوله وكن متأملا أي تأمل ما قد أطلقه المصنفون في التعبير عن ذلك بفهمك)) ا. هـ

وقال أبو شامة أيضا عند شرحه لهذا البيت: وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيْرِ بَاءٍ وَمِيمِهَا مَعَ الْبَاءِ أَوْ مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلاَ ... : أو الروم السابق ذكره وهو النطق ببعض الحركة ويعبر عنه بالاختلاس وبالإخفاء فهذه العبارات كلها صحيحة)) ا. هـ

قال ابن الناظم في شرحه لمتن الطيبة: الروم عند القراء: عبارة عن النطق ببعض الحركة. وقال بعضهم: تضعيف صوتك بالحركة حتي يضعف معظمها .. والمعني واحد.

وعند النحاة النطق بالحركة بصوت خفي .. وهو الذي ذكره الشاطبي.)) ا. هـ صـ140

وأظن قوله واضح في التفرقة بين مذهب القراء والنحاة.

وقال ابن الناظم أيضا عند التفرقة بين الروم والاختلاس: والثابت من الحركة أكثر من المحذوف وذلك أن تأتي بثلثيها كأن الذي تحذفه أقل مما تأتي به وهذا لا تحكمه إلا المشافهة)) ا. هـ

وعلماء الأصوات يقولون بهذا القول.

قال د/ محمدحسن جبل: " الحركات نوعان رئيسيان: حركات طويلة وهي حروف المد ـــ ألف المد، وواو المد، وياء المد ـــ وحركات قصيرة وهي الفتحة والضمة و الكسرة، وهناك حركات أخرى قيمتها أدائية أي ليست وحدات صوتية كاملة لها مقابل في المعنى كالإشمام في " قيل " وكحركة " الروم والقلقلة والحركة المختلسة" أ. هـ

المختصر في أصوات اللغة العربية صـ159

هذا مذهب القراء في تبعيض الحركة، فلو ثبت ذلك صحت قلقلة القراء بالاتيان ببعض الحركة.

والله أعلم.

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير