تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نطق الجيم]

ـ[أضواء البيان]ــــــــ[06 May 2007, 05:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ماهي الطريقة الصحيحة للنطق بحرف الجيم صافيا؟ وهل يعتبر النطق به معطشا خطأ؟

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[07 May 2007, 02:32 ص]ـ

من أراد أن ينطق الجيم نطقا صحيحا ... فعليه أن يخرجها من مخرجها الصحيح ويعطيها حقّها من الصفات ...

ولذا يجب عليك أن تُحكم إقفال المخرج تماما ... مراعاة لصفة الشدة، فالجيم العامية هي الجيم الرخوة التي

يتدفق الهواء معها حال نطقها ... ويكون صوتها ممزوجا بصوت الشين.

وقد حذر العلماء قديما من اختلاط صوت الجيم بالشين، ونسوق لك ما قاله الإمام السخاوي في نونيته:

والجيم إن ضعفت أتت ممزوجة ** بالشين مثل الجيم في المرجان

والله أعلم.

ـ[عاصي الهوى]ــــــــ[07 May 2007, 02:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أحب أن أضيف مايلي لأهميته

صفات الجيم//

الجهر -الشدة -الاستفال-الانفتاح-الاصمات-القلقلة

صفات الشين//

الهمس-الرخاوة-الاستفال-الانفتاح-الاصمات-التفشي

يلاحظ ماسبق اختلاف صفات الحرفين في مايلي//

الجيم مجهور

والجهر حبس جريان النفس

والشين مهموس

والهمس جريان النفس

الجيم شديد

والشدة حبس جريان الصوت

والشين رخو

والرخاوة جريان الصوت

والجيم مقلقلة

والقلقلة اضطراب الصوت

والشين متفشية

والتفشي انتشار الهواء في الفم

فلو مزجناالجيم بالشين وهو التعطيش

لجرى الصوت والنفس بالحرف فشابهت الشين في صفاتها

ولاصبح من صفات الجيم التفشي

وهي صفة خاصة بالشين دون غيرها

لذا وجب عند النطق بالجيم حبس النفس والصوت (جهر وشدة)

وهو مايتعذر حال تعطيشها

ويتعذر ايضا التفشي لانه لا انتشار بدون جريان للنفس والصوت

ووجب عند النطق بالشين جريان النفس والصوت (همس ورخاوة)

هذا والله أعلى وأعلم

ـ[د. أنمار]ــــــــ[07 May 2007, 08:02 م]ـ

لم أسمع أحدا من مشايخنا يذكر مصطلح التعطيش هذا ولم أره في شيء من كتب المتقدمين، ولو قصد القائل بالتعطيش أي الشدة لأن التعطيش هو ترك الارواء أي الجفاف وعدم الرخاوة وهذه هي الشدة المطلوبة، لكن الذي أراه في الكلام أعلاه خلاف ما قد يتبادر إلى الذهن.

طبعا لا مشاحة في الاصطلاح، لكن يغني عن هذه المصطلحات الجديدة والموهمة ما امتلأت بل فائضت به كتب الأوائل.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[07 May 2007, 09:08 م]ـ

تجاهلتُ - عمدا - ذكر مصطلح " التعطيش " في جوابي ... لأن في وصف القدماء لهذا الحرف ما يغني عن إضافة

مصطلحات جديدة!

والمقصود بالجيم المعطشة عند علماء الأصوات:

الجيم الخالصة الرخاوة، وهي التي أردتُ بقولي " الجيم العامية ".

وهذه الجيم نسمعها كثيرا من أبناء جلدتنا (أهل الشام).

يقول الدكتور إبراهيم أنيس:

" أما أهل الشام وبعض المغاربة فينطقون بها كثيرة التعطيش خالية من الشّدة " (1)


(1) " الأصوات اللغوية "، مكتبة الأنجلو المصرية، الطبعة الرابعة، ص 69

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[08 May 2007, 05:42 ص]ـ
الأخ أضواء البيان
الطريقة الصحيحة لنطق الجيم الفصيحة أن تُنْطَقَ من وسط اللسان مع ما يقابله من الحنك الأعلى (أي: سقف الفم) مع إعطائها صفة الشدة والجهر، ويذهب بعض المحدثين إلى أن الجيم تلحقها شائبة من الرخاوة أو الاحتكاكية، ومن ثم وصفها بأنها صوت مركب، لكن الصفة الغالبة عليها هي صفة الشدة.
وهناك صور نطقية أخرى للجيم متأثرة بالنطق اللهجي المحلي، فبعضهم ينطقها ممزوجة بالشين، أو هي شين مجهورة، وتعرف بالشين الشامية، وبعضهم ينطقها ممزوجة بالكاف، أو هي كاف مجهورة، وتعرف بالجيم القاهرية، وقد تخرج شبيهة بالدال، أو شبيهة بالياء، في مناطق أخرى.
والنطق الفصيح عند القراء قديماً وحديثاً هو إخراجها من وسط اللسان من مخرج (الياء والشين) شديدة مجهورة.
مع الشكر للإخوة الذين أسهموا في إيضاح الموضوع.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[08 May 2007, 08:47 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب.

وفي المرفقات صورة تقريبية لموضع خروج الجيم ... (الصورة مأخوذة من اللوحة التي أعدها فضيلة الشيخ د. أيمن
سويد)
لعل السائل الكريم يتأمل الصورة ليسهل عليه التطبيق.

ـ[عاصي الهوى]ــــــــ[08 May 2007, 01:10 م]ـ
لا زلت اعتقد ان الاشكالية ليست في المخرج
بقدر ماهي في الصفات
لان وسط اللسان يخرج منه الجيم والشين والياء
ومخرج كل حرف من هذه الحروف على حدة مخرج دقيق
يتعذر تحديده بدقة
ولكن الفرق يتبين لنا بوضوح اذا عرفنا صفات كل حرف

ـ[أضواء البيان]ــــــــ[08 May 2007, 02:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر جميع من شارك موضحا، ويبدو أن الأمر يحتاج إلى تدريب طويل حتى يتمكن القارئ من إخراج الحرف صافيا.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[08 May 2007, 04:26 م]ـ
بل الأمر يسير ٌ إن شاء الله ...

ما يهمنا من الصفات هنا:
الجهر والشدة ... ولعلك لاحظتَ أنني لم أذكر صفة الجهر في ردي السابق ... وذلك لأن الجهر - في نظري -
أمره هين!
والصعوبة أن تأتي بصفة الشدة عند نطقك للجيم الفصيحة، ومن شبّ على تعطيش الجيم صعب عليه
نطقها بدون تعطيش.

وعلاج تعطيش الجيم (أي: نطقها رخوة) باختصار:
أن يُحكِمَ القارئ إقفال المخرج (وذلك بالتصاق وسط اللسان بما يحاذيه من الحنك الأعلى التصاقا تاما)
ليمنع الهواءَ من التسرب مِنْ بين اللسان وسقف الفم.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير