تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل قراءة إياك نعبد بتخفيف الياء صحيحة؟]

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[13 Jan 2007, 03:21 م]ـ

وجدت في بعض المصادر أنه قرأ بهذه القراءة فهل هي ثابتة

ـ[د. أنمار]ــــــــ[13 Jan 2007, 03:46 م]ـ

قطعا ليست ثابتة ولا هي قراءة صحيحة متواترة، بل هي مثال لما لا ينبغي أن يذكر إلا لبيانه على سبيل الخطأ والشذوذ في مثله تلك القراءة.

فلا هي في القراءات العشر الصغرى ولا الكبرى ولا في الأربع الزائدة

وقد انفردت المصادر بنسبتها في الشواذ لعمرو بن فائد الإسواري المعتزلي

ذكر ذلك الإمام ابن الجزري في غاية النهاية ج 1 ص 602 في ترجمته وكذا في كتاب الشواذ للكرماني ص 42 وبعض كتب التفسير كما في معجم القراءات القرآنية للدكتور عبد العال ص 154 ج1

ومعجم الدكتور الخطيب ص 14 وفي بعض المصادر أن عمرا هذا نسبها لأبي وحاشاه فها هي القراءات المتواترة التي تنتهي إليه ليس فيها هذا الخطأ البين

فهي قراءة منكرة

قال القرطبي ج 1 ص 108 طبعة الكتب العلمية

الخامسة والعشرون: الجمهور من القرّاء والعلماء على شدّ الياء من «إياك» في الموضعين. وقرأ عمرو بن فائد: «إيَاك» بكسر الهمزة وتخفيف الياء، وذلك أنه كره تضعيف الياء لثقلها وكون الكسرة قبلها. وهذه قراءة مرغوب عنها، فإن المعنى يصير: شمسَك نعبد أو ضوءك؛ وإيَاةُ الشمس (بكسر الهمزة): ضوءها؛ وقد تُفتح. وقال:

سَقَتْهُ إيَاةُ الشّمس إلا لِثاتِه

أُسِفَّ فلم تَكْدِم عليه بإثمد

فإن أسقطت الهاء مددت. ويقال: الإياة للشمس كالهالة للقمر، وهي الدّارة حولها.

اهـ

اما عمرو بن فائد

فتجد ترجمته في اللسان ج 4 ص 321

ونقل قول الدارقطني أنه متروك.

قال ابن المديني: ذاك عندنا ضعيف، يقول بالقدر.

وقال العُقَيلي: كان يذهب إلى القَدَرِ والاعتزال، ولا يقيم الحديث.

وقال ابن عديّ: بصري منكر الحَديث،

وقال يحيى بن سعيد: ليس بشيء.

وقال النَّسَائِي في «الجرح والتعديل»: ليس بثقة، لا يكتب حديثه.

اه

وفي الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث ص 371 لسبط ابن العجمي قال:

ذكره ابن الجوزي في الموضوعات في فضل عثمان ثم قال عن ابن المديني: إنه كان يضع الحديث انتهى

بل إن الحاكم روى حديثا وقال بعده ليس في إسناده مطعون فيه سوى عمرو بن فائد

وبعد ذلك وأهم منه أن القراء لم يرتضوه ولم يعتمدوا على رواياته فلا هو من رجال الصغرى ولا الكبرى ولا من رجال الكتب المشهور كما تعلم ذلك من غاية ابن الجزري

فانفراده بقراءتها أو رفعها لسيدنا أبي باطل لا يقول به مسلم

والحاصل أن إياك بالتخفيف تفسد المعنى

وعلى قول الشافعي وجماعة إن قرأها بدون تشديد بطلت صلاته،

وقال بعضهم إن تعمد فيخشى عليه الشرك لأن الإيا هو ضوء الشمس فيصير معناها نعبد ضوء شمسك بدل نعبدك والعياذ بالله.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[13 Jan 2007, 04:37 م]ـ

وهذه بعض النقول كنت جمعتها لبعض الإخوة تتعلق بموضوع الاعتناء بتشديدات الفاتحة وأقوال الفقهاء رضي الله عنهم

========================================

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين

هذه بعض أقوال أئمة الدين من السادة الفقهاء التي يسر الله لي نقلها إليكم، وفيها التأكيد على مراعاة جميع التشديدات في سورة الفاتحة على وجه الخصوص.

============================

قال السادة الشافعية

كما في الكتاب الأم للشافعي ج1/ص107

قال الشَّافِعِيُّ وَإِنْ تَرَكَ من أُمِّ الْقُرْآنِ حَرْفًا وَاحِدًا نَاسِيًا أو سَاهِيًا لم يَعْتَدَّ بِتِلْكَ الرَّكْعَةِ لِأَنَّ من تَرَكَ منها حَرْفًا لَا يُقَالُ له قَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ على الْكَمَالِ

وفي مختصر المزني ص18

قال (أي الشافعي) فإن ترك من أم القرآن حرفا وهو في الركعة رجع إليه وأتمها وإن لم يذكر حتى خرج من الصلاة وتطاول ذلك أعاد باب طول القراءة وقصرها

في الحاوي الكبير للإمام الماوردي ج2/ص235

فأما تشديد آيات الفاتحة فهي أربع عشرة تشديدة فإن ترك التشديد لم يجز لأن الحروف المشددة تقوم مقام حرفين فإذا ترك التشديد صار كأنه قد ترك حرفاً فلذلك لم يجز فإن حكي عن الشافعي غير هذا فليس بصحيح

مسألة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير