تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال فإن ترك من أم القرآن حرفاً وهو في الركعة رجع إليه وأتمها وإن لم يذكر حتى خرج من الصلاة وتطاول ذلك أعاد قال الماوردي وقد مضيت هذه المسألة واستوفينا الكلام واستوفينا فروعها

وفي الوسيط للإمام الغزالي ت 505 هـ ج2/ص115

كل حرف من الفاتحة ركن فلو ترك تشديدا فهو ترك حرف ولو أبدل حرفا بحرف لم يجز

وقال أبو شجاع ت 592 هـ في تقويم النظر ص285

نص الشافعي رضي الله عنه على أنه من ترك حرفا في فاتحة الكتاب متعمدا بطلت صلاته هذه مقدمة ولا خلاف أن الحرف المشدد بحرفين هذه مقدمة تنتج أن من خفف حرفا مشددا عمدا بطلت صلاته

ولذلك أثبتنا فاتحة الكتاب وفيها 14 تشديدة أعلمنا عليها

منهاج الطالبين للإمام النووي ص10

وتتعين الفاتحة كل ركعة لا ركعة مسبوق والبسملة منها وتشديداتها ولو أبدل ضادا بظاء لم تصح في الأصح

وقال في ص17

ولا (يصح الإئتمام) بمن تلزمه إعادة كمقيم تيمم ولا قارىء بأمي في الجديد وهو من يخل بحرف أو تشديدة من الفاتحة ومنه أرت يدغم في غير موضعه وألثغ يبدل حرفا بحرف وتصح بمثله

وفي الأذكار للإمام النووي ص38

وتجب قراءة جميع الفاتحة بتشديداتها وهي أربع عشر تشديدة ثلاث في البسملة والباقي بعدها فإن أخل بتشديدة واحدة بطلت قراءته

وقال في روضة الطالبين للنووي ج1/ص242

فرع تجب قراءة الفاتحة بجميع حروفها وتشديداتها

فلو أسقط منها حرفا أو خفف مشددا أو أبدل حرفا بحرف لم تصح قراءته

وفي المجموع للنووي ج3/ص347

تجب قراءة الفاتحة في وهن أربع عشرة تشديدة في البسملة منهن ثلاث فلو أسقط حرفا منها أو خفف مشددا أو أبدل حرفا بحرف مع صحة لسانه لم تصح قراءته

وقال ابن حجر الهيتمي في المنهج القويم ج1/ص178

والتشديدات التي فيها وهي أربع عشرة منها لأنها هيئات لحروفها المشددة فوجوبها لهيئاتها فإن خفف مشددا بطلت قراءته بل قد يكفر به في إياك أن نعلم وتعمد لأنه بالتخفيف ضوء الشمس وإن شدد مخففا أساء ولم تبطل صلاته

وفي حاشية الرملي ج1/ص150

قوله لو خفف حرفا مشددا من الفاتحة إلخ في الحاوي والبحر لو ترك الشدة من إياك فإن تعمد وعرف معناه كفر لأن إياك ضوء الشمس وإن كان ناسيا أو جاهلا سجد للسهو

وفي الإقناع للشربيني ج1/ص134

ويجب رعاية تشديداتها الأربع عشرة منها ثلاث في البسملة فلو خفف منها تشديدة بطلت قراءة تلك الكلمة لتغييره النظم ولو شدد المخفف أساء وأجزأه كما قاله الماوردي

==================================

أما أقوال السادة فقهاء الحنابلة: (وتنبه إلى عدم عدهم للبسملة كآية)

فقد قال ابن قدامة (620 هـ) في الكافي في فقه ابن حنبل ج1/ص131

ويأتي فيها بإحدى عشرة تشديدة فإن أخل بحرف منها أو بشدة لم تصح لأنه لم يقرأها كلها والشدة أقيمت مقام حرف وإن خففت الشدة صح لأنه كالنطق به مع العجلة

قال محمد بن مفلح (ت 762 هـ) في الفروع ج1/ص365

وفي الْفَاتِحَةِ إحْدَى عشر تَشْدِيدَةً فَلَوْ تَرَكَ وَاحِدَةً ابْتَدَأَ وَقِيلَ لَا تَبْطُلُ بِتَرْكِهِ لِأَنَّهُ صِفَةٌ في الْكَلِمَةِ يَبْقَى مَعْنَاهَا بِدُونِهِ كَالْحَرَكَةِ وَيُقَالُ قَرَأَ الْفَاتِحَةَ

وقال إبراهيم ابن مفلح ت 884 هـ في المبدع ج1/ص437

وفيها إحدى عشرة تشديدة فإن ترك ترتيبها أو تشديدة منها أو قطعها بذكر كثير أو سكوت طويل لزمه استئنافها بعض العلماء أن الفاتحة تتعين في ركعة ويأتي حكم المأموم في قراءتها

.. وفيها إحدى عشرة تشديدة بغير خلاف وهذا على المذهب وعلى أن البسملة آية منها فيصير فيها أربعة عشرة تشديدة لأن فيها ثلاثة ويلزمه أن يأتي بقراءتها مرتبة مشددة غير ملحون فيها لحنا يحيل المعنى مثل كسر كاف إياك أو ضم تاء أنعمت أو فتح همزة الوصل في اهدنا فإن ترك ترتيبها أو تشديدة منها أو قطعها بذكر كثير أو سكوت طويل لزمه استئنافها

وفي كشاف القناع ج1/ص336

ثم يقرأ الفاتحة مرتبة متوالية مشددة أي بتشديداته ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير