ـ[نواف الحارثي]ــــــــ[11 Feb 2007, 04:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقد قرأت الموضوع وأحببت أن أبين بأن الكتاب سجل منذ فترة ليست بالقصيرة كمشروع بجامعة أم القرى بكلية الدعوة وأصول الدين لثلاثة من طلاب الدكتوراة وهم: أمين فلاته وسعيد بو سعيد وعبدالله غزاي العتيبي.
ولعل أحدهم يفيدنا بمنهجيتهم في التحقيق
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Feb 2007, 04:48 م]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً، وشكري الخاص للأخ العزيز الدكتور خالد أبو الجود على أدبه الجم، وجهده المشكور في خدمة الدراسات القرآنية وعلم القراءات خاصة. وأثني بشكر أخي المحقق الدكتور مروان الظفيري حفظه الله على متابعته وجهوده، وأشكر أخي نواف على مداخلته القيمة وننتظر جواب الزملاء المحققين في جامعة أم القرى.
وقد تلخص من المداخلات ما يأتي:
1 - يقوم الدكتور خالد أبو الجود بتحقيق الكتاب بمفرده، وقد انتهى من مقابلة النسخ المخطوطة التي حصل عليها، وهو الآن في طور مراجعة ضبط أسماء المترجمين على كتب التراجم والأنساب.
2 - يقوم الدكتور عمار أمين الددو بتحقيق الكتاب على خمس نسخ خطية، وما يزال في طور مقابلة النسخ المخطوطة.
3 - يقوم ثلاثة أو أكثر من طلاب مرحلة الدكتوراه بتحقيق الكتاب في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى ولا أدري ما هي النسخ المخطوطة التي يحققون الكتاب عليها، ولا أين وصلوا في التحقيق. ورأيي الخاص أن تحقيق هذا الكتاب من الأولى أن يكون في قسم التاريخ لا في قسم القراءات باعتبار أن باب التراجم جزء من تخصص المؤرخين، ومثال ذلك جهود الدكتور بشار عواد الذي حقق عدداً كبيراً من كتب التراجم أجود تحقيق، وهو متخصص في باب التاريخ. مع تقديري بالجانب المتعلق بالقراءات في كتاب غاية النهاية، إلا أنه يبدو لي أن الجانب الرئيس في الكتاب جانب تاريخي والله أعلم.
ومع تقديري بأن الزملاء الذين يقومون بتحقيق الكتاب كرسائل علمية يصعب عليهم جداً التراجع أو التوقف عن التحقيق لصعوبة تسجيل الموضوعات في أقسامنا العلمية، وطول الإجراءات في ذلك، إلا أنني أقترح أن يكون هناك تنسيق فيما بين الجهات الثلاث وهم من أعضاء هذا الملتقى العلمي، ويمكنهم بطريقة أو بأخرى التنسيق ليخرج الكتاب مرة واحدة بأجود تحقيق، وأقوم منهج، فليس من المقبول في زماننا هذا أن يطبع الكتاب أكثر من مرة، بمناهج مختلفة، ونفقات مالية مضاعفة، والقارئ في نهاية الأمر يريد نسخة واحدة يقتنيها تكون مكتملة الجوانب بقدر الطاقة. وما أردت بهذا الموضوع - يعلم الله - إعاقة جهد أي طرف من هذه الأطراف أو التعكير عليه بشئ، وإنما هي الرغبة في توحيد الجهود، وتوفيرها للعمل في حقول جديدة لم تسبق إليها.
أسأل الله أن يسدد خطاهم جميعاً، وأن يوحد صفوفنا وقلوبنا على طاعته، وخدمة كتابه الكريم.
الرياض في 3/ 2/1428هـ