1ـ الراء بعدها ألف مثل: " ترى ـ أراكم " قال السخاوى: " وهو باب متسع أمال في جميعه فتحة الراء لتميل الألف بعدها فإمالة الألف إما لتدل على أصلها إذا الألف فى الباب إما منقلبة عن ياء أو مشبهة بها، وإمالة الراء من باب إمالة لإمالة 2ـ الراء المكسورة المتطرفة قبلها ألف مثل: " الدار ـ النار " قال السخاوى: " واعلم أن إمالة هذا تقوى من وجهين:
أحدهما: أن الكسرة على الراء قامت مقام كسرتين من قبل أن الراء حرف تكرير.
الثانى: أن الراء لام الفعل فالألف قبله قريب من موضع التغيير وهو الطرف فمن أمال هذا دون " بل ران " " نسارع " لهذه العلة لأن عين الفعل يبعد ما قبلها من الطرف فتغيير ما قرب من الطرف دون ما بعد منه أقيس، لأن الإمالة فيه قوية وبها يتشاكل الصوت بتقريب الألف من الياء المشاكلة للكسرة فيزول الاستعلاء ويعمل اللسان في جهة واحدة.
3ـ الراء المكررة المكسورة الآخر مثل (الأبرار ـ من الأشرار) قال السخاوى: " قد قدمت القول في الإمالة لأجل الراء فكيف وقد وقعت الألف بين رائين وإحداهما مكسورة لقيد قويت أسباب الإمالة
4ـ الراء قبل التأنيث مثل " مرة ـ بررة "
أولا: أميلت هاء التأنيث لأنها تشبه ألف التأنيث فأميلت كما أميلت والمشابهة في ثمانية أشياء: الدلالة على التأنيث ـ والزيادة ـ والسكون ـ وفتح ما قبلها في الغالب ـ والضعف ـ والخفاء ـ وإشباع الصوت ـ والبدل مع تقاربهما في المخرج. وأمليت الراء قبلها تبعا لها.
5 ـ في الأحرف المقطعة " المر ـ الر" قال السخاوى: " ... ومن أمالها للإشعار بأنها أسماء وليست كالحرف التي لا يجوز إمالتها نحو: (ما) و (لا) والدليل على أنها أسماء أنها: تنعت، وتعرّف، وتنكر، وتصغر، وتضاف ويخبر عنها " ا. هـ صـ 2/ 261 بتصرف
6 ـ إمالة كلمات رائية مخصوصة نحو: " رأى ـ رآه ـ ونحوهما " لأنهما أمالوا فتحة الهمزة نحو الكسرة لتصبح إمالة الألف التي بعدها وهى منقلبة عن ياء وأمليت تنبيها على الأصل، ثم أمالوا فتحة الراء لإمالة الهمزة بعدها ليكون عمل اللسان واحدا. ا. هـ فتح الوصيد
ــ " جبارين ": ..... وحجة من أمال قوة الكسر في الراء ووجود الياء بعدها " ا. هـ السخاوى ويلحق " بجبارين " كذلك: " أنصاري ـ وسارعوا ـ نسارع ـ والبارىء ـ وبارئكم ـ ويسارعون ـ الجواري ـ للحواريين ـ للشاربين ـ مشارب ـ حمارك ـ والمحراب ـ إكراههن ـ الإكرام ـ عمران: قال السخاوى: " فإن سيبويه حكى أنهم لم يجعلوا الراء كحرف الاستعلاء فى منع الإمالة، وحكى أنهم قالوا: عمران، وفراش ـ وحراب بالإمالة، فعلى هذا جازت إمالة المحراب للكسرة في أوله، فأما المخفوض فإن الكسرتين اكتسبتها الألف فيه فقويت الإمالة وكذلك (إكراههن)، و (الإكرام) " ران " في قوله تعالى " بل ران " قال السخاوى: " وهو موضع واحد لقولك في المستقبل: يرين، وفي المصدر رينا مع الكلام السابق في الكسر ولم يمنع إمالته فتحة الراء كما منعها في " راودته " لأن فتحة إنما تمنع فى الأغلب إمالته الألف الزائدة والآلف فى بل ران أصلية. ا. هـ 1/ 491 ــ " التوراة ": لأن ألف التوراة أصلها الياء باتفاق فلا يحتاج مع هذا إلى أظهر منه ... " ا. هـ
وقال أبو على الفارسي: " من أمال فلأن الألف إذا كانت رابعة أشبهت ألف التأنيث تمال مع المستعلي نحو: فوضي فالإمالة مع الراء أخرى " أ. هـ الحجة 3/ 15 من كتاب فتح الوصيد 2/ 108
ــ " تراءا ": قال د/ محمد سلامة: ووجه إمالة " تراء الجمعان أن الألف التى بعد الهمزة أصلها لأنه من رأى فيميل الألف ليقربها من أصلها، ولا تتمكن الإمالة فى الألف حتى تميل ما قبلها نحو الكسر وهو الهمزة المفتوحة، ولم يمكنه إمالة الألف التى بعد الراء لإمالة ما بعدها حتى يميل فتحة الراء إلى الكسر. ويسمى إلة لإمالة ا. هـ الفتوحات الإلهية فى توجيه القراءات القرآنية صـ 210
هذا ما من الله به علينا وأسأل الله السلامة من كل ذلل وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل آمين.
والحمد لله رب العالمين
أبو عمر عبد الحكيم
- ن ` ` ``
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[09 May 2010, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب شريف بن مجدي وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم