تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[27 Mar 2007, 07:48 م]ـ

الدليل عند من يقول بالتوقيف هو:اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على ما كتبه زيد بعد الانتهاء من الكتابة،قالوا: كتابته رضي الله عنه بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم واطلاعه عليه هو "تقرير " منه صلوات الله وسلامه عليه،ومن هنا جاء "الوجوب " على المحافظة عليه 0والله أعلم 0

ـ[أحمد قباوة]ــــــــ[29 Mar 2007, 06:28 م]ـ

جزاكم الله كل خير

نعم إن السؤال لا يرتبط بمسألة توقيفية الرسم أو عدم توقيفيته كما قال الأستاذ الحارث، بل ربما يوهم إيراد هذه المسألة في هذا الموطن عدم جدوى السؤال عن مثل هذه الاختلافات في الرسم القرآني، وعدم جدوى مدارسة علم الرسم القرآني أصلاً، وهو علم مستقل من علوم القرآن الكريم كما هو معلوم، لأنه يتبادر للذهن عندها أنه مادام الأمر اجتهادياً فيمكن أن يتغير رسم المصحف الشريف باختلاف العصور، لكن الأمر ليس كذلك - والله أعلم - بسبب توارد إجماع الأمة على رسم معين محدد بحسب القراءات، وإن لم يرد نص خاص في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بل كون المسألة اجتهادية تدفعنا أكثر للسؤال عن سبب ذهابهم لهذا الاجتهاد، فمالذي دفعهم لحذف الياء فقط من سورة البقرة؟ إذ لاشك بأن الأمر كما قال الزركشي عما اختاره الصحابة رضي الله عنهم من الرسم ((لم يكن ذلك كيف اتفق بل على أمر عندهم قد تحقق)) البرهان 2/ 10 - 11 ونحن هنا نبحث عن هذا الأمر الذي تحقق عندهم.

على أي حال ليس هذا موطن مناقشة هذه المسألة، لكن أظن أنه عندما تعرض هذه المسألة ينبغي عرض دليل من قال بالتوقيف أو على الأقل الإشارة إليه، أو على أقل تقدير بيان مذهب العلماء في حرمة مخالفة الرسم العثماني عند كتابة المصحف كما ذكر ذلك الزركشي عن كثير من التابعين. البرهان 2/ 13 - 15.

والله تعالى أعلم

ـ[د. عبدالرحمن اليوسف]ــــــــ[29 Mar 2007, 11:38 م]ـ

ذكر محمد شملول جواباً عن سؤالك-حفظك الله-في كتابه إعجاز رسم القرآن وإعجاز التلاوة ص121فانظره وتأمله بارك الله فيك.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[30 Mar 2007, 03:41 ص]ـ

لعل في الرابط ما يفيد السائل

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4540

ـ[د. إلياس أنور]ــــــــ[03 Apr 2007, 01:57 م]ـ

] بسم الله الرحمن الرحيم.

إضافة إلى ما ذكره الإخوة الكرام حول رسم كلمة (إبراهيم) بياء في بعض المواضع وفي بعضها من غير ياء أقول. قال الإمام الشاطبي _ رحمه الله _ في عقيلة أتراب القصائد

والحذف في ياء إبراهيم قيل هنا شام عراق ونعم العرق ماانتشرا

ويقول الجعبري في شرح هذا البيت:

أي: حذفت ياء (إبراهيم) من الرسم الشامي والكوفي والبصري في كل ما في البقرة وهو خمسة عشر موضعاً، وثبتت في الرسم المدني والمكي والإمام (والمحذوف من كلمة إبراهيم (الياء) دون الألف فإنها محذوفة من كل المصاحف بالاتفاق. وجملة المختلف في (إبراهيم) ثلاثة وثلاثون) والمتفق ستة وثلاثون.

فوجه الإثبات والحذف احتمال القراءتين.

فقراءة الياء في المرسوم بها قياسية، وفي محذوفها اصطلاحية وتُقدره ياء كـ (إسرائيل) و (الداع) حملاً على الثانية (أي كما تقدر الياء الزائدة لمن قرأ بإثباتها كالمكي.

وقراءة الألف في المرسوم ياءً اصطلاحية كـ (بأيَّمٍ الله) و (قضى)، وكذا في المحذوف لكن تُقدر ألفاً حملاً على الأكثر (لأن الألف يتوارد عليه الحذف أكثر من بقية حروف المد).

وأما القراءات في كلمة إبراهيم فهي كالآتي:

قرأ هشام (إبراهام) بالألف في ثلاثة وثلاثين موضعاً منها جميع ما في سورة البقرة وهو خمسة عشر موضعاً وما عداها بالياء، وقرأ الباقون بالياء في جميع القرآن إلا ابن ذكون قرأ جميع ما في البقرة من (إبراهيم) بوجهين أحدهما بالألف كهشام والثاني كالجماعة. التيسير صـ 65.

وأما ماذكره الأخ (مروان الظفيري) بأن الرسم غير توقيفي فأقول:

ذهب جمهور العلماء إلى أن الرسم العثماني توقيفي ولا يجوز تغييره.

لأن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على توثيق النص القرآني كان من جهتين، جهة الحفظ وجهة الكتابة. كما نعلم كان للنبي صلى الله عليه وسلم كتاب يكتبون الوحي، وكان يراجعهم فإذا وجد خطأ أمرهم بإصلاحه. فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال:" كنت أكتب الوحي عند رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وهو يملي عليَّ فإذا فرغت قال _ صلى الله عليه وسلم _: (إقرأ) فأقرؤه، فإذا كان فيه سقط أقامه، ثم أخرج به إلى الناس). (أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 5/ 142 برقم (4888) وأيضاً في الأوسط برقم (1913) (

قال الشيخ الدباغ:" رسمُ القرآن سرٌ من أسرار المشاهدة وكمال الرفعة، وهو صادرٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس للصحابة ولا لغيرهم في رسم القرآن ولا شعرة واحدة، وإنما هو بتوقيف من النبي _ صلى الله عليه وسلم _ وهو الذي أمرهم أن يكتبوه على الهيئة المعروفة بزيادة اللف ونقصانها ونحو ذلك، لأسرار لا تهتدي إليها العقول إلا بفتح رباني، وهو سر من الأسرار التي خصَّ الله به كتابه العزيز دونسائر الكتب السماوية، فكما أن نظمه معجز فرسمه معجز أيضاً. الإبريز للدباغ صـ 60. سمير الطالبين صـ18

قلت: ومما يستدل على تعليم النبي _ صلى الله عليه وسلم _ الصحابة الرسم كما كان يعلمهم القراءة، ما جاء عن معاوية رضي الله عنه: قال لي رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ((ألق الدواة وحرف القلم وانصب الباء وفرق السين، ولا تعور الميم، وحسن الله، ومد الرحمن، وجود الرحسم، وضع قلمك على أذنك اليسرى فإنه أذكر لك)). انظر القرطبي 13/ 353. والله أعلم. [/ font][/motfrk][/motfrk]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير