ـ[الجكني]ــــــــ[15 Apr 2007, 03:15 م]ـ
دفاعاً عن الأخ والزميل الشيخ عاصم جنيد الله شفاه الله وعافاه:
أبين أنه لم "يحجز " "روضة المعدل " كما جاء في كلام أخي وزميلي الشيخ د/أمين الشنقيطي،بل الشيخ عاصم هو الذي أحضر النسختين للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة،واشتغل عليهما للماجستير،ومن حق أي باحث – كما هو معلوم – في الجامعة الإسلامية بالمدينة أن يطلب من المكتبة عدم تصوير نسخة كاملة أثناء اشتغاله على المخطوط،وهذا يعرفه كل باحث في الجامعة الإسلامية 0ولما انتهى الشيخ من "تحقيقه ودراسته " للروضة،سمح للكتاب بالتصوير،وكاتب هذه الحروف أحد من "صور " إحدى النسختين 0
ولي عودة مع بيان المراد ب "أصول النشر " 0
ـ[الجكني]ــــــــ[15 Apr 2007, 06:04 م]ـ
ضابط أصول النشر:
هي تلك الكتب التي ذكرها ابن الجزري عند كلامه على "الطرق " فقط " ولا يدخل في ذلك غيرها من الكتب التي بنى عليها كتابه كمصادر ومراجع 0
وقد يقول قائل: ما الفرق؟
أقول: نأخذ مثالاً:
1 - كتاب "الكامل " للهذلي من أصول النشر،بل هو أكبر كتاب من حيث الطرق التي أخذها منه ابن الجزري وهي (134) طريقاً غير الطرق الأدائية التي أسندها ابن الجزري إلى الهذلي وليس للكامل 0
2 - المنتهى للخزاعي "لا يعتبر بحال من الأحوال من "اصول النشر " لأنه لم يأخذ منه ابن الجزري أي طريق،ومثله عدة كتب ذكرها د/ أمين قبل قليل،وسأذكر إن شاء الله في مداخلة أخرى ما هي الكتب "الأصول" 0
أخيراً:
أصول النشر:هي المعتمدة في تخريج الأوجه والطرق المقروء بها،وهو ما اعتمده أهل التحريرات 0
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[15 Apr 2007, 10:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تحية طيبة للدكتور السالم الجكني حفظه الله، وسعادتي غامرة بتشريفه بهذا الإشراف الذي ناله عن جدارة ولاأزكي على الله أحدا، لكن أقول ياصديقي العزيز في شأن الإطلاقات المعروفة لدى كثير من الباحثين وصارت عرفا عندهم الا ترى أنه عندما ننكرها، يكون الأولى أن نبدأ بذكر نص ابن الجزري على هذا المصطلح وتقييده له بكذا في أحد كتبه، وإن كان هذا منك سلمك الله فهما، فألا ينبغي أن يكون قياسا على نظير له من مؤلف آخر في القراءات، قد حرر ذلك الفهم مسبقا، وفي الحقيقة ماسميته في مداخلتي أعلاه (أصول النشر) هو في الحقيقة المصادر التي ذكرها الجزري في مقدمته كاملة العدد كما تعلم، وماقمت به هو فهرس يحتاج إليه الباحثون كثيرا.
ارجو ياصديقي العزيز تأصيل هذه القضية، لتستكمل لنا تأصيل قضية توزيع الطرق على هذه المصادر كما في النشر. سلمك الله, والله الموفق.
ـ[الجكني]ــــــــ[15 Apr 2007, 11:56 م]ـ
أخي الكريم والشيخ الفاضل د/ أمين الشنقيطي حفظه الله:
شكراًلفضيلتكم على ما بدأتم به مداخلتكم وإن كنت أرى أن هذا بالنسبة لي إنما هو "تكليف " لا "تشريف" وأدعو الله تعالى أن يجعلني عند حسن ظن أهل القراءات فما أنا إلا منهم وفيهم وكلنا نكمل بعضاً لخدمة هذا العلم الذي كلنا نعرف حاله بين العلوم الأخرى 0
أما عن مداخلتكم القيمة،فالذي كتبته يا سيدي إنما هو رأي شخصي وجدت أنه هو الأصوب وهو المعتمد عند العلماء مثل الإزميري والمتولي رحمهما الله حيث نصا على أن الكتاب الفلاني ليس "من طرق النشر " رغم وجوده ضمن الكتب الذي ذكرها في مقدمة كتابه والتي تفضلتم مأجورين بذكرها هنا 0
والمسألة فيها بحث ونقاش0
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[26 Dec 2007, 06:45 م]ـ
أسماء كتب القراءات التي اعتمدها ابن الجزري في كتابه النشر في القراءات العشر:
1 - التيسير في القراءات السبع
تأليف الإمام أبوعمرو عثمان بن سعيد الداني (ت 444هـ).
حقق هذا الكتاب مرتين، أولهما بعناية المستشرق أوتوبريزل، وطبع في مطبعة الدولة في استنبول سنة 1930م لجمعية المستشرقين الألمانية.
وحقق أيضا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كرسالة ماجستير مقدمة من الطالب خلف الشغدلي من الحائل، ولم تطبع.
2 - مفردة يعقوب
تأليف الإمام أبوعمرو عثمان بن سعيد الداني (ت 444هـ).
لا نعلم أنها حققت وما زالت مخطوطة ضمن مخطوطات المسجد الأقصى – فك الله أسره وأعاده لأمة الإسلام، والله أعلم.
3 - جامع البيان في القراءات السبع
تأليف الإمام أبوعمرو عثمان بن سعيد الداني (ت 444هـ).
¥