تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وبالشافعية وبالديار المصرية وبالقراءة والتلاوة إلا أن صهر الشاطبي بقي عليه من رواية أبي الحارث عن الكسائي من سورة الأحقاف مع أنه كمل عليه تلاوة القرآن في تسع عشر ختمة إفراداً ثم جمع عليه بالقراءات فلما انتهى إلى الأحقاف توفى وكان سمع عليه جميع القراءات من كتاب التيسير وأجازه غير مرة فشملت ذلك الإجازة على أن أكثر أئمتنا بل كلهم لم يستثنوا من ذلك شيئاً بل يطلقون قراءته جميع القراءات على الشاطبي وهو قريب.

وأخبرني بشرحها للإمام العلامة أبي الحسن علي بن محمد السخاوي وتوفى بدمشق سنة ثلاث وأربعين وستمائة شيخنا الإمام الحافظ أبو المعالي محمد بن رافع بن أبي محمد السلامي قراءة مني لها وإجازة للشرح قال أخبرنا بها كذلك الإمام الرشيد إسماعيل بن عثمان بن المعلم الحنفي أخبرنا المؤلف سماعاً وقراءة وتلاوة.


وأخبرني بشرحها للإمام الكبير الحافظ أبي القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي المعروف بأبي شامة وتوفى بها سنة خمس وستين وستمائة شيخنا الإمام القاضي أبو العباس أحمد بن الحسين بن سليمان بن يوسف الحنفي قراءة وتلاوة لها وإذناً للشرح قال أخبرني والدي قراءة وسماعاً للشرح أخبرني المؤلف سماعاً وقراءة لها ولشرحها المذكور.
وأخبرني بشرحها للشيخ المنتجب ابن أبي العز بن رشيد الهمذاني وتوفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة بدمشق شيخنا الإمام أبو محمد عبد الوهاب بن يوسف ابن السلار سماعاً وقراءة لها وإجازة للشرح قال أخبرني به كذلك الشيخ الوحيد يحي بن أحمد الخلاطي إمام الكلاسية قال أخبرنا بها الصاين محمد ابن الزين الهذلي سماعاً وقراءة وتلاوة أخبرنا المؤلف كذلك.
وأخبرني بشرحها للإمام العالم أبي عبد الله محمد بن الحسن الفاسي وتوفى سنة ست وخمسين وستمائة بحلب الأستاذ أبو المعالي محمد بن أحمد بن اللبان قراءة وتلاوة وإجازة لها وإجازة أخبرني به كذلك الأستاذ أبو محمد عبد الله بن عبد المؤمن الواسطي أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن المحروق الواسطي. أنا الشريف حسين بن قتادة أخبرنا المؤلف سماعاً وتلاوة.
وأخبرني بشرحها للإمام العلامة أبي إسحاق إبراهيم بن عمر الجعبري وتوفى سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة ببلدة الخليل عليه السلام شيخنا الإمام الأستاذ أبو بكر عبد الله بن أيدغدي الشمسي المعروف بابن الجندي تلاوة ومنالة وإجازة أخبرنا المؤلف تلاوة وسماعاً، وأما شرح شيخنا ابن الجندي المذكور لشرح الجعبري فشافهني به شيخنا المذكور ورأيته يكتب فيه وربما قرأ عليّ منه.
وأخبرني بشرحها للإمام أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الولي بن جبارة المقدسي وتوفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة بالقدس الشريف أبو إسحاق إبراهيم ابن أحمد بن عبد الواحد الشامي سماعاً لها وإجازة له قال أخبرنا المؤلف سماعاً وتلاوة لبعض القرآن ومناولة وإجازة للشرح.
واجازة للشرح

ـ[الجكني]ــــــــ[18 Jun 2007, 06:23 م]ـ
أخي "أبو حسن " حفظه الله:
كثير من أسانيد المعاصرين يوجد فيها "خلل وسقط " ولقد وقفت على كثير منها فيها ما ذكره فضيلتكموالعجب أن واحداً مما رأيته هو من أسانيد الشيخ الزيات رحمه الله لبعض مشايخي ب "العشر الكبرى ".
وكلمة حق يجب قولها:
الشيوخ الكبار مبرؤؤؤؤؤن من هذا عندي كالزيات ومن على شاكلته،والعهدة فيه على من نسخ لهم الإجازة ولم يراجعها ويطابقها،ولعل السبب هو "الاستعجال " والله أعلم.

ـ[أبو حسن]ــــــــ[18 Jun 2007, 09:21 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا شيخنا على هذا التعقيب وهذا العلم (أي علم أسانيد القراءات) لايعرفه كثير من طلبة العلم
كما قال ابن الجزري في غاية النهاية: (وأكثر القراء لا علم لهم بالأسانيد)
وقال في منجد المقرئين: (ولا بد للمقرئ من أنسة بحال الرجال والأسانيد؛ مؤتلفها ومختلفها، وجرحها وتعديلها، ومتقنها ومغفلها، وهذا من أهم ما يحتاج إليه، وقد وقع لكثير من المتقدمين في أسانيد كتبهم أوهام كثيرة، وغلطات عديدة، من إسقاط رجال، وتسمية آخرين بغير أسمائهم، وتصاحيف وغير ذلك)
ونسأل الله أن يتجاوز عنا في تقصيرنا
والسؤال الآن كيف يصحح مثل هذا الخطأ؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير