ـ[سلطان البحور]ــــــــ[19 Aug 2007, 12:57 ص]ـ
أخي عمار الخطيب
جزاك الله خيرا على التنبيه وبارك الله فيك
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[19 Aug 2007, 11:53 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد
أظنّ أنّه وقع خلط بين أمرين ليس بينهما علاقة وذلك في لفظ {طس تلك}. الأمر الأوّل وهو إخفاء النون الزائدة للسين عند الكاف وهذا يدخل في باب النون الساكنة والتنوين ولا علاقة له بالمدّ اللازم. وأمّا الأمر الثاني فيتعلّق بالمدّ اللازم المخفف فإن كان الساكن بعد المدّ مخففاً فالمد اللازم يكون كذلك وإن كان الساكن مشدداً فيكون المدّ اللازم مثقّلاً. وفي {طس تلك} فاساكن مخفف فيكون المدّ اللازم مخففاً وإخفاء النون لا علاقة له بذلك.
السؤال الآن: ما الفائدة من تسميته بالشبيه بالمثقل ما دام الساكن مخفف والمخفف مالم يكن مشدداً من جهة؟ وماهو وجه التشابه بين {طس تلك} واللازم المثقل؟ الجواب هو الإخفاء. أقول ما هي علاقة الإخفاء بالتشديد والتخفيف؟ والللازم المثقل فيه نوع من النبر لقوّة التشديد فهل هو كذلك في {طس تلك}.
ولأجل ذلك أظنّ والله أعلم أنّه لا فائدة من استعمال هذا المصطلح لعدم وجود أيّ شبه بالمثقل ولعدم وجود علاقة بينهما لأنّ المدّ في السين يكون من مخرج الجوف ثمّ يصادم النون الزائدة الساكنة فتخفى عند التاء فيتحوّل المخرج من الجوف إلى الخيشوم ويبقى الساكن مخففا. وحينئد يكون المدّ اللازم كذلك أي مخففاً ً. وحينئذ ليس ثمّ سببا من تسميته بالشبيه بالمثقل.
ولا بدّ من التأكيد أنّ تغيير الاصطلاحات الذي جرى عبر القرون يخضع لشيئين اثنين:
أوّلها: التغيير اللفظي الذي لا يترتّب عليه تغيير في الأداء أي في الصوت لأنّه لو تغيّر الصوت لكان خروجاً عن المتابعة، والقراءة سنة لا مجال للاجتهاد فيها.
ثانياً: أن يكون التغيير يؤدّي إلى فائدة علمية تجعله يمتاز عن غيره
والعلم عند الله
محمد يحيى شريف الجزائري
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[19 Aug 2007, 01:03 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد
الأخ محمد ما قلتموه كلام جميل، ولكن سكون النون بدون غنة بخلاف سكون النون بغنة؟؟
لأن النون أعطيت ثقلا بسبب الغنة فأشبهت ما كان مشددا من حيث اشتراكهما في طول الزمن لأن الغنة جعلت شيئا من الثقل في النون.
وهذا مثل تفريق القدامي بين السكون في الواو والياء المديتين، وبين سكون الواو والياء اللينيتين، فأطلقوا علي الأول السكون الميت وعلي الثاني السكون الحي.
ولا يخفي عليكم ان القدامي أطلقوا الإخفاء علي إدغام الواو والياء لمشابهتها في الغنة مع حروف الإخفاء.
والشاهد من كل هذا: أن النون ثقلت بالغنة فأصبحت وكأنها مشددة أو قل شبيهة بالمشدد. والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[19 Aug 2007, 02:57 م]ـ
السلام عليكم
نحن لم نتكلّم عن سكون النون بدون غنّة في لفظ {طس تلك} فكمال الغنة لازم في الوصل حال الإخفاء وهذا كحال النون المخفاة أو النون المدغمة ولا يمكن ان نقول أنّ في إخفاء النون شبه لحالة إدغامها إلاّ من اعتبر أنّ الإدغام الناقص في نحو {من وال} و {أفمن يمشي} هو إخفاء لعدم استكمال التشديد بسبب بقاء الغنّة وهذا منتف في لفظ {طس تلك}
والعلم عند الله تعالى.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[19 Aug 2007, 03:16 م]ـ
السلام عليكم
نحن لم نتكلّم عن سكون النون بدون غنّة في لفظ {طس تلك} فكمال الغنة لازم في الوصل حال الإخفاء وهذا كحال النون المخفاة أو النون المدغمة ولا يمكن ان نقول أنّ في إخفاء النون شبه لحالة إدغامها إلاّ من اعتبر أنّ الإدغام الناقص في نحو {من وال} و {أفمن يمشي} هو إخفاء لعدم استكمال التشديد بسبب بقاء الغنّة وهذا منتف في لفظ {طس تلك}
والعلم عند الله تعالى.
السلام عليكم
يا شيخ محمد لو وقفت علي (طس) بما تسمي المد في (السين)؟؟
ستقول حتما: مخفف
ولو وصلنا (طس) بـ (تلك) بماذا نسمي المد في السين؟؟
فتغاير السكون بين الوقف والوصل جعلنا نطلق هذا الحكم في الوصل
هل علمت الفرق الآن؟؟
والسلام عليكم