تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وعندما قدم أبحاثه للحصول على درجة أستاذ تكونت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د. عبد الصبور شاهين الذى اتهم في تقريره د. نصر بالكفر، وتلقى المتشددون الاتهام وحدثت القضية المعروفة التى انتهت بترك نصر الوطن إلى المنفي، منذ 1995 بعد أن حصل على درجة أستاذ، بأسابيع. [1]

أعلنت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر، المؤسسة التى تأخذ على عاتقها دعم حرية التعبير والديمقراطية في العالم العربي، منح جائزتها للمفكر والباحث المصرى في علوم القرآن والتفسير الدكتور نصر حامد أبوزيد، وذلك الساعة الخامسة مساء يوم الجمعة الموافق 25 نوفمبر عام 2005، في معهد جوته برلين. لكفاحه المتواصل من أجل إعادة قراءة معانى القرآن قراءة مستقلة عن التفسير التقليدي، دافعاً حريته الشخصية ثمناً لذلك. وهو مقيم إلى الآن في منفاه بهولندا. وقد تم اختياره من قبل لجنة تحكيم مستقلة. وستقوم المؤسسة بتسليمه الجائزة. وهو مفكر عربى إسلامى متميز ومجتهد في أصول الدين.

وفيه:

أثارت كتابات الباحث المصرى ضجة إعلامية في منتصف التسعينيات من القرن الماضي. فقد أتُهم بسبب أبحاثه العلمية بالارتداد الإلحاد. ونظراً لعدم توفر وسائل قانونية في مصر للمقاضاة بتهمة الارتداد عمل خصوم نصر حامد أبو زيد على الاستفادة من أوضاع محكمة الأحوال الشخصية، التى يطبق فيها فقه الإمام أبو حنيفة، والذى وجدوا فيه مبدأ يسمى الحسبة طالبوا على أساسه من المحكمة التفريق بين أبو زيد وزوجته، وكان الهدف هو إسكات المثقف عن طريق القضاء. واستجابت المحكمة وحكمت بالتفريق بين نصر حامد أبو زيد وزوجته قصراً، على أساس أنه لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم. حياة الزوجين باتت في خطر، وفى نهاية المطاف غادر نصر حامد أبو زيد وزوجته د. ابتهال يونس الأستاذة في الأدب الفرنسى القاهرة نحو المنفى إلى هولندا، حيث يعمل نصر حامد أبو زيد الآن أستاذا للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن ..

وانظر:

http://www.al-jazirah.com.sa/culture/06112006/fadaat9.htm

وانظر:

وفيه:

فالمفكر (نصر حامد أبو زيد) يعطينا دلالات معرفية مثيرة أساسها التفسير بأسبابه، ومقتضياته وينبغي علينا أن نذكر بأنه كمفكر عربي معاصر، طاردته المحاكم بسبب خروجه على الخط المقرر من قبل فقهاء عصره، وصار مقيما في هولندا (تولد عام 1943م وحاصل على دكتوراه دراسات إسلامية من القاهرة 1972م)، وقد عرج متوقفا عند (محيي الدين بن عربي) بأكثر من كتاب، وأكثر من مقام ومقال، والرجل لم يكن متصوفا كبيرا، فحسب، وإنما كان عالما مقتدرا بين علماء عصره، وقد ترك بصمات دلالية على نهج تفكيره، فكان فيلسوفا أيضا، إذ أنتج أفكارا حاج بها كل المفكرين الذين جايلوه، وبقيت تومض كالدر المكنون في أبيات الشعر الصوفية التي بقيت خالدة، إضافة إلى فتوحاته النصية الرائعة في كتابه العبقري (الفتوحات المكية)

أظن يكفي للأخوة هنا في منتدانا الحليم ذي سعة الصدر هذا الكلام .......

وهل تريدون بقية أم نجعل الأمر فيما هو مُجْدِيّ.

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[27 Feb 2008, 11:41 م]ـ

إن أركون وغيره ممن يرون تطبيق المناهج اللسانية الحديثة لم يفطنوا لقضية المرحلية في حياة الفكر البشري وعلاقة ذلك بلغة القرآن الكريم. فالمرحلية البشرية ماحقة لما يسبقها في الغالب، كما يرى المتأمل من خلال التغير المتسارع لمرحلة الحداثة ومرحلة ما بعد الحداثة ( postmodernism) ، والمشكلة الحقيقية هنا هو أن هذا التغير المنفلت يمس جوهر اللغة، أي على مستوى التركيب وعلى مستوى المضمون، حتى دخل الفكر التابع لهذه اللغة في مرحلة التغرب المفاجيء مع العالم من حوله ( alienation). القرآن، كما تعلمون يخاطب بلغته الخاصة الإنسان السوي المولود على الفطرة بمعناها الشامل، وهذا الإنسان هو الذي تسعى مرحلة ما بعد الحداثة إلى مسخه، ولو من غير قصد، ومسخ الإنسان يتبعه لزاماً مسخ مخرجاته التي يأتي في مقدمتها لغته. ولكن هذا لا يعني فساد المناهج اللسانية عامة، بل فيها أشياء جديرة بالدراسة والتأمل، وهي قائمة على أصول واضحة نوعا ما بحيث لا يخفى على الدارس مكان الخلل إن وجد، أما المناهج اللسانية التي يغرم بها أركون ومن شابهه فزئبقية، تتبع الذائقة والتجريد، وهي مفارقة تفسد النظر الموضوعي للأشياء العادية فضلاً عن القرآن الكريم.

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[28 Feb 2008, 02:08 ص]ـ

الأخ الفاضل مصطفى علي: الباحث أحمد بوعود يقدم دراسة نقدية لما يكتبه أركون وهو يلفت النظر إلى المواقع التي أخطأ فيها أركون ....

والنص الذي أخذته عليه وهو // ويلح أركون على ضرورة الإجابة عن هذه الأسئلة بشكل تاريخي وخارج كل حكم ديني أو عقائدي وتيولوجي، لأن "الأرثوذكسية الإسلامية تضغط دائما بالمحرمات على الدراسة القرآنية وتمنع الاقتراب منها أكثر مما يجب" [14].

هذا النص هو منقول من كتابات أركون فلفظة الأرثوذكسية مصطلح يردده أركون كثيراً في وصف الفكر الإسلامي ...

ربما لم تلاحظ الإحالة الموجودة ....

وليتك لاحظت ان الباحث يقدم نقداً للخطاب الأركوني بالطريقة التي تلائمه ... وبهدوء وبدون تشنج.

وفقكم الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير