ـ[مرهف]ــــــــ[28 Jan 2008, 04:20 م]ـ
يعني هولندا مستعدة لتضحي بعلاقتها مع العالم الإسلامي وتتحمل مصاريف ونفقات إخلاء السفارات وتبعات ذلك كله ولكن غير مستعدة لأن توقف التطرف النازي، لماذا، ولم هذا الدعم الرسمي لهذا الفيلم من هولندا ولمن هي مصلحة هذه البلبة التي ستحصل.
سمعت من عدة محللين ألمان ودنمركيين على بعض القنوات الأخبارية يقولون بأن هذه الحركات لكسر التقديس الذي في قلوب المسلمين اتجاه الرسول صلى الله عليه وسلم واتجاه القرآن، والسير بالمسلمين عبر الصدمات النفسية التي تنفسهم وتنهك المسلمين نحو الخط الذي حول أوربا من عالم تحكمه الكنيسة وخرافاتها إلى عالم تحكمه العلمانية والأفكار المادية وصار الدين ثانوياً للغاية عندهم، ولكن هذا الأمر يتطلب منهم عدة محاولات صدمات عنيفة وقياس ردة الفعل لإخماد جذوة الدين في المسلمين وإماتة الغيرة الإيمانية التي توحد مشاعر المسلمين وأفكارهم ووجهتهم، أضف إلى أن هذه الأفعال تغرس في نفوس المسلمين معاني النقص والضعف والانكسار وبقاء صورة الغرب بالقوة والتقدم والحضارة، وإبقاء حالة الإحباط والقيد في المسلمين وحالة الهيمنة الغربية وغير ذلك.
ولذلك تفعيل المقاطعة ضرورية ولكن ليس بعد عرض الفيلم ولكن قبل، إضافة لذلك ينبغي للمؤسسات الرسمية والإسلامية التحرك الرسمي والإعلامي مع التحرك الدعوي والعلمي الذي يمنع وقوع مرادهم.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[04 Feb 2008, 10:50 ص]ـ
متابعة لهذا الخبر: هولندا تسهل إجراءات رفع شكاوي ضد نائب أساء للقرآن الكريم
المختصر/
أخبار العالم / أوصت الهيئة الاستشارية الوطنية للشرطة في هولندا بتسهيل إجراءات رفع الشكاوى التي من المتوقع تقديمها ضد زعيم حزب "الحرية" بعد عزمه عرض فيلم يسئ للقرآن الكريم.
وأوصت الهيئة بتخفيف بعض الشروط التي يجب توفرها عادةً في رفع الشكاوى، وذلك بعد أن أكدت الحكومة الهولندية أنها تتوقع سيلاً من الشكاوى من أفراد مسلمين في حال عرض فيلم "جيريت فيلدرز" زعيم حزب الحرية المتطرف.
وفي المقابل اعترض حزب الحرية على توصية الهيئة، وبعث أحد ممثلي الحزب في مجلس النواب برسالة إلى الهيئة الاستشارية، أعرب فيها عن استيائه من هذه الخطوة التي رأى فيها "استدراجًا" لأفراد الجالية المسلمة لكي يمطروا الحزب وزعيمه بسيل من الشكاوى القضائية.
وجاءت التأكيدات الهولندية بعد أن أثارت تصريحات فيلدرز عن القرآن عاصفة احتجاجات من قبل مسلمي هولندا، حيث ندَّد أئمة المساجد بتصريحات فيلدرز، واعتبروها غير مسئولة، ولا تمثل الحكومة أو الشعب الهولندي، وبادر الأئمة بمطالبة المسلمين بالتروِّي والهدوء، وإثبات رغبتهم في التعايش السلمي على الأراضي الهولندية.
وقال إيهان تونكا- رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية: إن أفضل شيء هو تجاهل تصريحاته، مشيرا إلى أنه لا توجد أحداث كثيرة في الوقت الراهن، ولذلك فإن فيلدرز يحاول اختلاق بعضها.
وناشدت نحو 30 شخصية بارزة من منظمة "دي سيركل فان أمستردام"، النائب الهولندي بعدم تضمين فيلمه مشاهد مباشرة لتدنيس القرآن؛ كحرق المصحف أو تمزيقه؛ لما يعنيه هذا من إهانة بالغة للمسلمين ولما سيكون له من عواقب وخيمة.
كما رفض 75% من الهولنديين مطلب فيلدرز بحظر القرآن في الأراضي الهولندية، ومصادرة نسخ المصاحف ومعاقبة من يتداولها، وقالوا- في استطلاع للرأي أجرته إذاعة هولندا: إنه ليس من حق فيلدرز المطالبة بذلك أو نشر هذا الرأي بالإعلام الهولندي.
ولم يدعم مطلب فيلدرز وتوجهاته المعادية للإسلام سوى 19% فقط، فيما طالب 31% ممن أُجري عليهم استطلاع الرأي الصحف والإعلام بعدم نشر مثل هذه المطالب مجددًا، كما طالب 29% من الهولنديين في الاستطلاع بضرورة تتبُّع أو ملاحقة فيلدرز قانونيا؛ لأن ما قاله يعدُّ "نشرًا للكراهية والعداء" داخل المجتمع الهولندي.
وكان زعيم حزب الحرية المتطرف أعلن أنه يعتزم الشهر القادم عرضَ فيلم عن القرآن الكريم يسيء لمشاعر المسلمين، مطالبا الحكومة بإصدار قرار يحظر القرآن الكريم، ومصادرة تداوله، أو بيع المصاحف على الأراضي الهولندية، وهو ما أثار موجة من الاحتجاجات.
¥