تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[22 Jan 2008, 12:16 ص]ـ

هذا خبر العثور على المخطوطات المصورة التي اعتبرت بعد الحرب العالمية الثانية بحكم المفقود. وهي الأفلام التي عني بجمعها المستشرقون الألمان قبل الحرب العالمية لدارسة نص القرآن الكريم، وقد سبق أن أشرتُ إلى ذلك قديماً في الملتقى.

وهذا الرابط فيه الخبر بما فيه من الاتهامات ضد االمستشرق المشهور شبيطالر Spitaler .

http://online.wsj.com/article/SB120008793352784631.html?mod=googlenews_wsj

وأشكر الدكتور موراني على إفادته بهذا الرابط، وفيه تفصيلات جديرة بالعناية، وقد طلبت منه أن يتفضل مشكوراً بتقصي أخبار هذه المصورات والإفادة عن كيفية الحصول على نسخة منها أو تقارير وافية عنها فلعل وقته يتسع لهذه الخدمة إن شاء الله.

موضوع قوي ومثير جزى الله الكاتب والناقل كل الخير.

ولا يعيبه سوى ذكر روابط المواقع الطاعنة في الإسلام والكتب التي تعيبه، وهذه الكتب متقاربة في مضمونها ومحتواها وهي موجهة بالمقام الأول للغربي الجاهل بالإسلام لتنفيره وصرف همته عن هذا الدين القويم.

وهي في غالبيتها الساحقة تفتقد للأصالة، فابن الوراق مثلاً، وهو مسلم سابق بزعمهم، لا تجد في كتبه إلا قال المستشرق فلان وقال المستشرق علان، ولا فضل له إلا القص واللزق، وليس له تحقيق للأفكار أو موازنة للآراء، بل هو يردد الكلام كالببغاء .. إنما هي الضجة الإعلامية لا غير.

أما تحقيق القرآن اعتمادًا على مخطوطاته فهو حلم للمستشرقين صرح به الدكتور موراني عدة مرات في هذه المنتديات وغيرها، ورد عليه أيامها فضيلة المستشار سالم عبد الهادي في بحث طويل زبدته هو الفصل المعنون (سماعي من البداية للنهاية) وما بعده حيث نقل كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكلام صحابته ثم كلام أهل العلم المشهود لهم بالإمامة في علوم القرآن ليقطع بأن المعتمد في رواية القرآن هو السماع والحفظ في الصدور لا الكتابة في المصاحف .. وعليه فإنه من العبث محاولة تحقيق القرآن اعتمادًا على مخطوطاته، ثم راح يذكر طبقات القراء نقلة كتاب الله، وختم أدلته بنقل تحذير العلماء من أخذ القرآن عن المصحفيين، فبيّن حفظه الله أن الاعتماد على المصاحف في حفظ القرآن مذموم أشد الذم عندنا، لذا فليس لها أي قيمة علمية حقيقية في معرفة نص القرآن.

وانظر هذا الرابط:

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3061

وفصل (سماعي من البداية للنهاية) في المشاركة رقم 18.

والله الموفق.

ـ[محمد فال]ــــــــ[22 Feb 2008, 07:59 ص]ـ

جزى الله خيرا كاتب وناشر هذه المقالة المهمة وخاصة في الوقت الراهن، حيث يشن على الإسلام وكتابه القرآن أشد الهجمات من أجل الصد عن الحق، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون

ـ[موراني]ــــــــ[29 Feb 2008, 08:05 م]ـ

ملاحظة:

يوهم د. هشام عزمي في حديثه أعلاه انني صاحب فكرة التحقيق للنص القرآني أو أنا من أصحاب القرار في هذه اتجاهات في البحث

مشيرا إلى ما جاء بقلم أحد رواد المنتديات العربية الذي يسمي نفسه ب- (المستشار).

وهذا الايهام خطأ إذ لم أقم في يوم من الأيام في مثل هذه الأبحاث حول النص القرآني

بتحياتي للجميع

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[02 Mar 2008, 02:12 ص]ـ

معذرة يا دكتور موراني، لم يكن قصدي مطلقًا ما فهمته من كلامي ..

إنما قصدت أن هذا المشروع قد صرحت سيادتك بذكره في هذه المنتديات على شبكة الانترنت.

وتفضل بقبول وافر التحية والتقدير.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[03 Apr 2008, 07:34 م]ـ

مقال مفيد. جزاكم الله خيرا.

ذكر الباحث الأصناف التالية من الجهات التي أثارت شبهات حول القرآن الكريم:

- الكفار من أهل الكتاب، والمشركون، والمنافقون عند نزول القرآن الكريم.

- المستشرقون

- المستعربون، والمدارس الاستشراقية الحديثة

- المستغربون ومحاولات الهدم من الداخل

- الحرب على الإرهاب وتمخضاتها

وقد فاته، على ما يبدو، فئة أخيرة، (وهي في تقديري أهمها وأخطرها على الإطلاق، وهي فئة (العلماء التجريبيين) الرافضين تماما لوجود الله وخلق الكون على أساس علمي تجريبي (معتمدين على نظرية التطور). ويقود هؤلاء حاليا: ريتشارد داوكنز. ومن دعاتهم السابقين: كارل ساغان. وقد ذكر الكاتب اسم داوكنز في مقاله، ولكن لم يدرجه في تصنيف يعبر حقا عن طائفة موجودة من الناقدين للقرآن الكريم.

وقد قمت في الأيام الأخيرة بتجميع عدد ضخم من مؤلفاتهم وأشرطتهم الوثائقية، وهالني الإمكانيات الضخمة المتوفرة لديهم. ولا شك عندي أن هؤلاء هم من يشكلون العقل الغربي المعاصر، وليس المستشرقين (مع إدراكي لجهد هؤلاء وقيمته).

وما موجة التهجم الحالية على رموز الإسلام ومعتقداته سوى صدى طبيعي لمقولات الطبقة العلمية الغربية التي تعتبر نظرية التطور (داروين) علمية ويقينية غير قابلة للنقد. وهذه الطبقة تستفيد من القنوات العلمية الشهيرة (مثل BBC, PBS, DISCOVERY, HISTORIAK وغيرها) للحديث عن الأديان (جميع الأديان بلا استثناء) بعدائية صريحة.

وبالمناسبة: بقدر ما يسعد المسلم لظاهرة توالد القنوات الإسلامية الفضائية الجديدة، بقدر ما يخشى أن يكون عملها وأموالها مهدورا في التكرار الممل وملء الفراغات بشكل غير مدروس ... والله المستعان ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير