ـ[مرهف]ــــــــ[25 Jan 2008, 05:59 م]ـ
المدب وأمثاله يجتر كلام المستشرقين الذين سبقوه من مئة عام بهذا الكلام، وكما اعتبر كل متأول للقرآن بغير وجه حق ومتعد على كتاب الله تعالى رجل إصلاح؛ كذلك سيعتبر المدب وآركون وأمثالهما من قبل المدارس الاستشراقية في الغرب رجال إصلاح وسيدخل قاموس المصلحين عند المستشرقين ولذلك بدأ بنشر فساده في أوربا حتى يثني عليها شيوخه ثم تعتمد منهم لنشرها بالعربية، ولكن هل علم في أي قاموس سيكتب عند رب العالمين!؟ ....
لاشك أن مثل هذه الكتابات محكوم عليها بالفشل وليته اعتبر بفشل من قبله ...
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[25 Jan 2008, 06:14 م]ـ
المدب وأمثاله يلحس من قيء المستشرقين الذين سبقوه من مئة عام بهذا الكلام، وكما اعتبر كل متأول للقرآن بغير وجه حق ومتعد على كتاب الله تعالى رجل إصلاح؛ كذلك سيعتبر المدب وآركون وأمثالهما من قبل المدارس الاستشراقية في الغرب رجال إصلاح وسيدخل قاموس المصلحين عند المستشرقين ولذلك بدأ بنشر فساده في أوربا حتى يثني عليها شيوخه ثم تعتمد منهم لنشرها بالعربية، ولكن هل علم في أي قاموس سيكتب عند رب العالمين!؟ ....
لاشك أن مثل هذه الكتابات محكوم عليها بالفشل وليته اعتبر بفشل من قبله ...
عفا الله وعنك يا أستاذ مرهف. كلامك صواب وأتفق معك في الرأي، ووددت لو تجنبت عبارة (يلحس من قيء المستشرقين)، فمثل هذه العبارات تخلف أثرا سيئا في نفس القارئ.
مع خالص التحية.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Jan 2008, 08:59 م]ـ
بارك الله فيكم يا أستاذ محمد على إطلاعنا على هذه المقالة.
وهي تشير بوضوح إلى النشاط الذي يدور في العالم اليوم من قبل المسلمين وغير المسلمين حول اتخاذ القرآن الكريم مداراً للكتابات. فالباحثون المسلمون الجادون بدأوا يظهرون اهتماماً بالعودة الصحيحة للقرآن وتنشيط الدراسات والأبحاث حوله، والمناهضون للإسلام يتخذون من القرآن منطلقاً لدراساتهم أيضاً نقداً وتشكيكاً،والأهداف متباينة عند الطرفين. وهذا يضيف العبء على الباحثين المسلمين للرصد والمتابعة المتواصلة لمثل هذه الكتابات ومحاولة محو آثارها السلبية التي قد تخلفها في ذهن القراء بالتصدي لها بالنقد العلمي الهادئ، فيبدو أن الصراع مستمر ولن يتوقف، وهذا جزء من معنى المدافعة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى حتى لا تفسد الأرض.
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[25 Jan 2008, 10:00 م]ـ
نعم اخي مرهف انا أضم صوتي إلى صوت الأخ محمد في صعوبة العبارة وأرجو أن تسمح لي بتعديلها
الحقيقة هو كلام مكرر ومبتذل جداً وقد مل أركون ونصر حامد أبو زيد من ترديده وكذلك حسن حنفي
إنها محاولة لإسقاط نتائج الدراسات النقدية للكتاب المقدس على القرآن الكريم دون حساب لفارق جوهري هو أن القرآن وحي والكتاب المقدس ليس وحياً
الفارق في مصدر النص
وهو فارق بين حضارتين
ـ[مرهف]ــــــــ[26 Jan 2008, 03:25 ص]ـ
غفر الله لي، وأنا أعتذر إن جرحت مشاعركم العبارة، سامحوني، فهي غضبة قلم، وأشكر د أحمد جزاه الله خيراً على تعديلها.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[26 Jan 2008, 06:56 ص]ـ
نعم هذه الكتابات وأمثالها لا يتصور أن تختفي يوما ما لبقاء سنة المدافعة لكن على المسلمين اليوم أن يكونوا على قدر المعركة ,وفي الواقع لا زالت جهود المسلمين في هذا الباب جهودا فردية دون المؤمل لم تصل إلى العمل المؤسسي , ونتمنى تحقق ذلك في أسرع وقت فالهجمة شرسة.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[05 Feb 2008, 07:05 م]ـ
لم أكن أعرف شخص عبد الوهاب المدّب. غير أنني شاهدت بالأمس تسجيلا لمناظرة تمت يوم 31/ 01/2008 بين د. عبد الوهاب المدّب، ود. طارق رمضان، على القناة الثالثة الفرنسية، في برنامج بعنوان (مواجهة). وقد تواصلت المواجهة حوالي الساعة ونصف الساعة، وكان موضوعها هذا الكتاب المذكور لعبد الوهاب المدب.
وقد تميز هذا الكاتب بجهل عجيب، وخلط لا يقل عنه، وعدم قدرة على الحوار. وهو علماني (بمعنى: العلمانية المنكرة والمعادية للدين).
وفي تقديري: مثل هذا الرجل لا يستحق الاهتمام بمقولاته، ولا حتى اعتباره من (المتكلمين الجدد)، على الأقل في المحيط العربي، ولكن يحتاج للرد عليه في المحيط الغربي. والمتخصصون المسلمون المقيمون في الغرب، هم من يتوجب عليهم النهوض بمهمة الرد على هذه المقولات في إطار الدفاع عن وجودهم ومقومات كرامتهم ومواطنتهم في دول الغرب.
وفي المقابل: أسجل تقديري الشديد لطارق رمضان، ونجاحه في بيان الأخطاء المنهجية الخطيرة في هذا الكتاب، إضافة إلى جر المدّب إلى التصريح بمواقف مبدئية (إنسانية) خطيرة، منها: تأييده لحكومة جورج بوش في ضربه للمدنيين الأبرياء في أفغانستان، بحجة أن قتل الأبرياء يعد ضريبة "مبررة ومنطقية" في نطاق الحرب على الإرهاب.
ولمن يفهمون الفرنسية، هذا هو رابط المواجهة:
http://ce-soir-ou-jamais.france3.fr/article.php?id_article=414&id_rubrique=191&video=20080130_csoj.wmv
¥