تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[13 Feb 2008, 03:57 ص]ـ

عفا الله وعنك يا أستاذ مرهف. كلامك صواب وأتفق معك في الرأي، ووددت لو تجنبت عبارة (يلحس من قيء المستشرقين)، فمثل هذه العبارات تخلف أثرا سيئا في نفس القارئ.

مع خالص التحية.

الحمد لله

وعفا الله عنك يا أستاذ محمد ... والعبد الضعيف -كاتب هذه الكلمات - من القراء ولم تثر عبارة أخينا أي أثر سيء في نفسي

وقد أحسن جزاه الله خيرا في تشنيع و تقبيح فعلة هؤلاء المجرمين وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم

فيما هو أقل من ذلك

العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه ...

أو كما قال صلى الله عليه و سلم

وهو سيد الفصحاء وأرق الناس وأرعاهم لمشاعر الناس و أعلمهم بمواقع الكلام وما يليق و ما لا يليق منه.

وقد توارث العلماء هذا الحديث وأمثاله ودرسوه ودرّسوه جيلا بعد جيل ... ولم يزعم أحد أنه يثير النفس

وهو في العائد في هبته

وبين هذا المجرم الأثيم و بين المسلم العائد في هبته ما بين السماوات والارض

وقال أبو بكر الصديق الاكبر لمن سخر منهم و من النبي صلى الله عليه و سلم

امصص بظر اللات ...

و أرى أن هذه الغيرة التي انبعثت في قلب الاخ مرهف - في هذا المقام -وجعلته يصف هذه الشرذمة بتلك العبارة

غيرة محمودة أسأل الله تعالى أن يأجره عليها ....

والله أعلم

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[13 Feb 2008, 04:06 ص]ـ

الحمد لله

وعفا الله عنك يا أستاذ محمد ... والعبد الضعيف -كاتب هذه الكلمات - من القراء ولم تثر عبارة أخينا أي أثر سيء في نفسي

وقد أحسن جزاه الله خيرا في تشنيع و تقبيح فعلة هؤلاء المجرمين وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم فيما هو أقل من ذلك

العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه ...

أو كما قال صلى الله عليه و سلم، وهو سيد الفصحاء وأرق الناس وأرعاهم لمشاعر الناس و أعلمهم بمواقع الكلام وما يليق و ما لا يليق منه.

وقال أبو بكر الصديق الاكبر لمن سخر منهم و من النبي صلى الله عليه و سلم

امصص بظر اللات ...

و أرى أن هذه الغيرة التي انبعثت في قلب الاخ مرهف - في هذا المقام -وجعلته يصف هذه الشرذمة بتلك العبارة

غيرة محمودة أسأل الله تعالى أن يأجره عليها .... [/ size]

أنت حر في رأيك، وما قاله أبو بكر الصديق قد يكون له سياقه، ولست مطالبا بموافقته أو باستحباب عبارته.

والأولى، في مثل حالتنا هذه، احترام رغبة من لا يحب مثل هذه العبارات، وليس موافقة رغبة من لا يتحرج منها.

وفي كل الحالات، ليس هذا أصل الموضوع. والأولى تأمل الموضوع والاستفادة مما يطرحه.

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[13 Feb 2008, 10:34 ص]ـ

أنت حر في رأيك، وما قاله أبو بكر الصديق قد يكون له سياقه، ولست مطالبا بموافقته أو باستحباب عبارته.

والأولى، في مثل حالتنا هذه، احترام رغبة من لا يحب مثل هذه العبارات، وليس موافقة رغبة من لا يتحرج منها.

وفي كل الحالات، ليس هذا أصل الموضوع. والأولى تأمل الموضوع والاستفادة مما يطرحه.

الحمد لله

خيرا أخي الكريم

وأنت أيضا حر في رأيك

وأما عبارة الصديق التي لست معنيا بالموافقة عليها فلا يسعك الا ان توافق عليها فإن

أبا بكر رضي الله عنها قد قالها و النبي حاضر يسمع و يرى.

واما الموضوع تأملته و الحمد لله ... ولولا ذلك لما أثار هذه الغضبة لله و رسوله ... فثمرة الموضوع و أصله و المطلوب منه

إنما هو التفاعل معه أو ضده .. سلبا أو ايجابا. وقد كان ذلك بحمد لله ... وأسأل الله لي ولك الاخلاص في ذلك.

وقد فاتني أن أذكر بآية في القرآن هي أشد مما استشهدتُ به وهي قوله تعالى

ويسقى من ماء صديد يتجرعه و لا يكاد يسيغه

قال ابن كثير

وهذا في غاية البرد و النَّتَن قال مجاهد: الصديد: من القيح و الدم.

وفي رواية عنه - يقصد قتادة - الصديد: ما يخرج من جوف الكافر قد خالط القيح و الدم.

فانظر رحمك الله الى ماذكره الله عن الكافر ... وانظر الى استشهاد ابن كثير ومن قبله و من بعده

بمثل هذا الكلام

فأين هذا من قولك فالاولى احترام رغبة من لا يحب هذه العبارات؟!

وهذا مقام الانتصار للقرآن الكريم و الغضبة له.

ومع هذا فإني لا أقول بتعميم هذا الاسلوب في كل مقام ... لكني أرى أن هذا المقام مما يليق فيه ذلك.

وليس هذا خروجا عن الموضوع فإنك من أثاره أخي الكريم ...

و الغضبة لله والانتصار للقرآن من ثمراته المطلوبة لا شك

وهذا المحارب للاسلام الذي ذكرت كلامه و وضعت الرابط لموضوعه أهل لما قيل فيه و يشفي صدورنا ذك.

و الله أعلم.

ـ[مرهف]ــــــــ[13 Feb 2008, 07:53 م]ـ

أستاذيَّ الكريمين الفاضلين حفظكما الله وأيدكما بروح القدس، عندما كتبت العبارة كنت مستحضراً حديث النبي صلى الله عليه وسلم في العائد بهبته، وكان القصد ما ذكره أخي الشنقيطي، ولكني ما أردت أن ينتقل النقاش عن الموضوع المطروح إلى سلامة العبارة والمراد منها فحباً وكرامة ليرفع النقاش فتقبلوا هذا الرجاء من أخيكم الصغير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير