ـ[الونشريسي]ــــــــ[06 Feb 2008, 11:52 م]ـ
أشكركم على هذا الموضوع
ـ[محمد كالو]ــــــــ[09 Feb 2008, 02:00 م]ـ
الأخ الدكتور أحمد الطعان
بارك الله فيك
صحيح أن صاحب المقال في جريدة الصباح شن حملة على محمد الطالبي وانحاز إلى عبد المجيد الشرفي ومحمد أركون واعتبرهما مفكرين كبيرين وهما ليسا كذلك، إلا أن محمد الطالبي أيضاً كان يريد أن يأتي بدين جديد من النص الديني
فيقول في كتابه: (عيال الله، أفكار جديدة في علاقة المسلم بنفسه وبالآخرين: 26):
أنا لا أحصر الاجتهاد في شخص معين ... كل إنسان ينبغي أن يجتهد في الحياة، فالنص مقدس والتأويل حر، وينتقد الفقهاء على لجوئهم إلى أصل الإجماع وسدهم باب الاجتهاد، ويعتبر أن الإجماع قد ينقلب أداة قهر وإلى كليانية لاهوتية، ويقترح (إجماعاً مرناً) ينبع من الحوار المفتوح دون تعصب، كما يوفر حق المخالفة، ذلك أن حرية الفكر حق أساسي احترمه الإسلام.
ويذكر محمد الطالبي بأن الإجماع جنب الأمة الفوضى قديماً، عندما كان يمثل المقام المشترك للتعددية الفكرية، وفي نظره أن الأزمة اليوم هي أزمة اجتهاد وإجماع تظهر خاصة في مستوى الشريعة، ونظام الحكم، ذلك أن كل إجماع قد يتحول إلى أخطر أنواع الكليانيات، لأنه قد يتحول إلى لاهوتية لا تقبل إعادة النظر والجدال. اهـ عيال الله (أفكار جديدة في علاقة المسلم بنفسه وبالآخرين) دار سراس للنشر، تونس 2001م: 69.
ومن كتب محمد الطالبي أيضاً: الإسلام حرية وحوار، وكتاب: الدولة الأغلبية.
كما أود أيضاً الاطلاع على كتاب محمد الطالبي الجديد ليطمئن قلبي أيضاً.
ـ[ابو زيد]ــــــــ[24 Sep 2008, 10:25 ص]ـ
مما اعتقده في الكتاب العرب (الأعراب) من أمثال الشرفي و أركون و حسن حنفي أنهم يملكون آليات و منهجيات تتسم بقوة العيار في حقولها العلمية فما كان من هولاء الأعراب إلا أن استوعبوا منها ما يقدرون على استعابه مع إضفى الطابع المطلق على هذه الآليات و المنهجيات ومن ثم إسقاطها على النص القرآني بشكل مخصوص لنزع الصفة المقدسة عنه فأفضى بهم ذلك إلى التجديف و الهرطقة و التناقض بل طرحهم يتصف بنزعة إحادية مفرطة
باختصار لا أشك أنهم ملاحدة أكثر من ملاحدة أوروبا.
الأوربيون يعذرون من جانب أن النص المقدس محرف حقيقة.
أما هؤلاء الأعراب فلا عذر لهم في موقفهم من القرآن الكريم إطلاقا إذ أنه الحق بأطلاق لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد مهما طعن هؤلاء الأعراب الأوغاد.
ـ[محمد كالو]ــــــــ[17 Feb 2009, 07:08 ص]ـ
أخاطب من هم داخل المسجد أو على عتبة المسجد .. فهم أمّتي ..
(حوار مع الدكتور محمد الطالبي)
* حاوره لطفي حيدوري
*نقلاً عن مجلة "كلمة تونس" عدد 62، 5 أفريل 2008. وقد أجري الحوار بتاريخ 16/ 2/2008.
خلت الساحة الثقافية التونسية منذ سنوات بعيدة من الحيوية الفكرية التي عنوانها السجالات والمناظرات والردود وذلك منذ تراجع حركية النشر والصحافة بتعاظم سلطة الرقابة الفكرية والأمنية والمحاكمات السياسية ومختلف القيود على حرية التعبير. واقتصرت المعارك الفكرية على بعض المعارك الأدبيّة التي اندلعت من فترة إلى أخرى غذّتها بالخصوص أحلاف ومواقع. صدر الكتاب الأخير لمحمد الطالبي مثيرا في مضمونه وأسلوبه. ولئن أوحى عنوانه "ليطمئنّ قلبي" بأنّه طلب للحقيقة فإنّه مع الصفحات الأولى يتبيّن أنّ الأمر يتعلّق بمواجهة وسجال فكريين "مواجهة وحوار مع من يخالفنا في العقيدة والرأي" على حد تعبيره في مقدمة الكتاب. وقد خصّص الكاتب ثلث مؤلفه للردّ على أطروحات الدكتور عبد المجيد الشرفي التي وصفها "بالانسلاخسلامية" وكان صارما فوصفه بالمغالط وبالتقنّع وبأنّه يسعى إلى التلبيس من داخل الثقافة الإسلامية ومن الواجب فضحه. ولكن لماذا في هذا التوقيت بالذات؟ يقول الطالبي "أصبحت (الانسلاخسلامية) اليوم بيننا ظاهرة من الحضور المكثف لاسيما في صفوف النخب الحاكمة المثقفة ثقافة غربية متينة بدون ثقافة إسلامية موازية في نفس المستوى" (ص 12).
¥