تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

في قصة ثمامة التي يرويها البخاري عن ابي هُرَيْرَةَ ? قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ ? خَيْلًا قِبَلَ نَجْدٍ فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ? فَقَالَ مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ فَقَالَ عِنْدِي خَيْرٌ يَا مُحَمَّدُ إِنْ تَقْتُلْنِي تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ مِنْهُ مَا شِئْتَ فَتُرِكَ حَتَّى كَانَ الْغَدُ ثُمَّ قَالَ لَهُ مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ قَالَ مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ فَتَرَكَهُ حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ فَقَالَ مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ فَقَالَ عِنْدِي مَا قُلْتُ لَكَ فَقَالَ أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ فَانْطَلَقَ إِلَى نَجْلٍ قَرِيبٍ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الْأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ إِلَيَّ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ دِينِكَ فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيَّ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ بَلَدِكَ فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلَادِ إِلَيَّ وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِي وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ ?وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ.

ألا ترون معي أن قضية ربط ثمامة بالمسجد تشير إلى أنه يريد أن يصحح لثمامة فكرته عن الإسلام ونبي الإسلام والمسلمين، فبربطه بسارية المسجد يتيح له فرصة ليرى المسلمين ونبيهم وإسلامهم على واقعه، لأن المسجد هو بيت العبادة والمتوقع أن صورة أصحاب هذا المكان ستكون افضل صورة لأنه مكان عبادتهم، وهنا لما منح الفرصة وبعي أكثر من يوم مربوطا هنا أطلق النبي صراحه ? فكأن لسان حاله مادمنا قد عرفناه واقعنا على ديننا فلنريه ديننا أيضا بصورة تسامحية سامية ليعذر النبي ? في إيصال الدعوة إلى ثمامة فلا يعتذر بعدم معرفته للآسلام أو أنه وصله مشوها ونحو ذلك.

ومن هذا المثال أجد أنيي وصلت لما أريد قوله وهو:

النصرة الحقيقة لنبينا ? إن كنا صادقين في محبتنا له وغيرتنا عليه تكون بتمثيل صادق لمبادئ هذا الدين واخلاقياته العاتاملية.

وعذرا على افطالة وما عندي من أمثلة ونماذج أكثر مما ذكرت وغايتي الفكرة وحسب ومن وجدني على خطأ فليصوب

لي واجره على الله

ـ[عبد العزيز حامد]ــــــــ[02 Jun 2008, 10:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم قاتل كفرة أهل الكتاب الذين سخروا من نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

اللهم أرنا فيهم يوما أسودا يا ذا الجلال والإكرام اللهم وقاتل كل من أعانهم

ياذا الجلال والإكرام

ـ[ش. خضر]ــــــــ[05 Sep 2008, 09:47 ص]ـ

نعم هذا ما يستحقه هذا الرسام الكافر عليه من الله مايستحق

وهذا ما اعده الله لمن يستهزء بالنبى

الم يقل ربك فى كتابه العزيز ((بسم الله الرحمن الرحيم))

((إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ))

سورة الفجر - الآية رقم - 14 الجزء رقم - 30 الصفحة رقم - 59

ـ[خالدالوهبي]ــــــــ[10 Sep 2008, 05:08 م]ـ

أول الغيث قطرة

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[17 Oct 2008, 02:39 م]ـ

بشرك الله بالخير ..

اللهم أقرًّ أعيننا بهلاك من آذانا في جناب نبينا صلى الله عليه وسلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير