تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمير عبدالله]ــــــــ[12 Sep 2008, 03:21 م]ـ

جميع الأدِلة أعلاه وبِأقوال ابن مسعود الصريحة الواضِحة والتي تشهد لمُصحف عُثمان وما فيهِ مِن السُّور و الآي ...

وبشهادة ابن مسعود للمُصحفِ الإمام الذي أجمع عليْهِ صحابةُ رسول الله .... وبإعلانِهِ الواضِح بكُفر من أنكر سورة أو آية مِنه .. بهذه الشهادة ينتفي تماماً أي شك في أنه قد أنكر القُرآنية , ويظلُّ الأمر مُجرد وهم في عقول مُتحجِّرة ... فليتوهم من يتوهم ما يُريد ... ولكِن على المُدّعي الإثبات بالدليل لا بالظن .. والقيل و القال.!

أخيراً وبعد إثبات استِحالة أن يكون ابن مسعود قد أنكر القُرآنية ... فماذا بقي؟!!

بقي التّحدِّي الثاني

2 - توضيح حقيقةِ الحك ... وترجيح حك ابن مسعود لإسم السورة فقط دون المتن ... وذلِك بإثباتِ ثبوت حكِّهِ لأسماء السُّور ..

(في حين أخفق المسيحي في ترجيح أي دليل

لحك متن " نص" المُعوِّذتيْن)

يتبع

ـ[أمير عبدالله]ــــــــ[12 Sep 2008, 03:22 م]ـ

قال الله تعالى:

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ

2 - توضيح حقيقةِ الحك ... وترجيح حك ابن مسعود لإسم السورة فقط دون المتن ... وذلِك بإثباتِ ثبوت حكِّهِ لأسماء السُّور ..

(في حين أخفق المسيحي في ترجيح أي دليل

لحك متن " نص" المُعوِّذتيْن)

الترجيحُ في حقيقة ما حكّهُ ابن مسعود ...

هل هناك أي أدِلة تُرجِّحُ أن ما حكّهُ ابن مسعود هو متن المُعوِّذتيْنِ كسورة نصاً ومتناً كما يدّعي المسيحي؟!

للأسف أخفق .. واستحال على المسيحي أن ياتي بأي دليل قد يُرجِّحُ أن الذي حكّهُ ابن مسعود هو المتن .. !!!

ولكِن لدينا الدليل على ثبوت الحك عن ابن مسعود , وثبوت أن ما كان يحُكُّهُ هو أسماء السُّور لا السُّور نفسِها ... مما يُرجِّحُ أن حكّهُ للمُعوِّذتيْن هو حك لاسم السورة لا المتن ... !!!

أولاً: ثبوت الحك من المُصحفِ عن ابن مسعود ..

والرواية صحيحة السند ولا مُبرِّر لتكذيبِها ..

أخرج عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي، قال: كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله. [1] ( http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?p=82879#_ftn1)

وأخرج البزار والطبراني من وجه آخر عنه أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما وكان لا يقرأ بهما أسانيده صحيحة. [2] ( http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?p=82879#_ftn2)

قال الحافِظُ ابن حجر العسقلاني رحِمهُ الله:

فقول من قال إنه كذِبٌ عليه مردود والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل بل الروايات صحيحة والتأويل محتمل. [3] ( http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?p=82879#_ftn3)


ثانياً: توجيه الرواية ... وبيان حقيقةُ الحك .. !!

ثبُت مما سبق أن:
1 - ابن مسعود آمن بقُرآنية المُعوِّذتيْن ..
2 - وثبُت أيضاً صِحة الحديث القائِل بحكِّهِ لهما.

الحقيقة يا سادة ....
هي أنه قد ثبُت عن عبدالله بن مسعود أنه كان يقول أثناء عملية الحك .... مقولة مشهورة وهي: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس منه ...

وبتتبُّع هذه المقولة المشهورة ....

وبتتبُّع جميع الروايات التي أثبتت فِعْل الحك عن ابن مسعود

فإذ بالمفاجأة:
أنه كان يحُك أسماء السُّورَ والأعشارِ من المُصحفِ ويقول عِنْد حكِّهِ لأسماءِ السُّور والأعشارِ: لا تخلِطوا بكتاب الله ماليْس مِنهُ ... أي يعتبِر أن اسماء السُّور لا يجِب أن تُكتب في المصاحِف بِجوار متن السُّورة ...

أيُّها السادةُ الكِرام:

لقد كان ابن مسعود يحُك أسماء السُور و التعشيرات ... أي العلامات التي أضافها أتباعُه بعد كل عشر آيات , وكان يقول , لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس منه ... إذاً فالمُرجِّح بحك المعوذتين هو حك اسم السورتيْنِ وليس المتن ... أي حك اسم السورة وليس المحتوى .. !!

(كان ابن مسعود يحك اسم السورة وليس حك متن ونص السورة نفسِها) ... أي أنه كان يحُك لفظة "المعوذتيْن" وليس المتن البادىء بقل أعوذ برب الفلق ..... فكان ابن مسعود يأمر بحك اللفظ و ليس حك السورة نفسها.

الآن إلى الترجيحِ بالدليل:

الدليل علي ذلك يُوضّحُهُ الحديث التالي:

ما رواه ابن أبي داود عن أبي جمرة قال: أتيت إبراهيم بمصحفٍ لي مكتوبٍ فيه: سورة كذا، وكذا آية، قال إبراهيم: امحُ هذا، فإن ابن مسعودٍ كان يكره هذا، ويقول: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس منه [5] ( http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?p=82879#_ftn5)

و هو نفس لفظ ابن مسعود في المعوذتين فذهبوا إلى أن قصده رضي الله عنه كان حك الاسم وليس حك السورة خصوصا أنه لم يرد التصريح أبدا في أي حديث بقوله ((انه يحُك قل أعوذ برب الفلق أو قل أعوذ برب الناس, أو حتى التلويح او التصريح بانهما ليستا من القرآن .. ))

قارِن أخي الكريم بين هذيْن الخبريْن ليستقيم النص:

يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله.

يمح سورة كذا، وكذا آية , ويقول: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس منه

قارِن أخي الكريم بين هذيْن الخبريْن ليستقيم النص:
يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله.
يحك التعشير من المصحف ,ويقول: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس منه.

يتبع
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير