تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

8 - لقد ثبُت عن عبدالله بن مسعود, و بالدليل القاطِعِ أنه أقرأ بالمُعوِّذتيْنِ قُرآناً .... فقد صح عنه ووصلنا منه رواية شُعبة أبي بكر بن عياش عن عاصِم [12] ( http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?p=82879#_ftn4) وفيها يقرأ المعوذتين في ضمن القرآن الكريم بسنده إلى ابن مسعود أيضا ... فعاصِم أقرأ كل من شعبة أبي بكر بن عياش وحفص , فأقرأ حفص بقراءة علي بن أبي طالب كما أخذها عن عبدالرحمن السلمي .. وأقرأ شعبة بقراءة ابن مسعود كما أخذها من زر بن حُبيْش , [13] ( http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?p=82879#_ftn4) وقد تقدّم عاصِم وسنده في الفقرة الأولى.


(1) عاصم بن بهدلة أبي النجود بفتح النون وضم الجيم وقد غلط من ضم النون أبو بكر الأسدي مولاهم الكوفي الحناط بالمهملة والنون شيخ الإقراء بالكوفة وأحد القراء السبعة، ويقال أبو النجود أسم أبيه لا يعرف له أسم غير ذلك وبهدلة اسم أمه وقيل اسم أبي النجود عبد الله، وهو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي في موضعه جمع بين الفصاحة والاتقان والتحرير والتجويد وكان أحسن الناس صوتاً بالقرآن، قال أبو بكر بن عياش لا أحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول ما رأيت أحداً أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود , توفي آخر سنة سبع وعشرين ومائة (طبقات القراء 1/ 315 - 316).

(2) السبعة في القراءات لابن مجاهد 1/ 94 - 96) , غاية النهاية 1/ 315 - 316.

(3) حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الإمام الحبر أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم وقيل من صميمهم الزيات أحد القراء السبعة، ولد سنة ثمانين وأدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأى بعضهم وقال عنه سفيان الثوري غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض وقال أيضا عنه ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله إلا بأثر، وقال عبيد الله بن موسى كان حمزة يقري القرآن حتى يتفرق الناس ثم ينهض فيصلي أربع ركعات ثم يصلي مابين الظهر إلى العصر وما بين المغرب والعشاء وكان شيخه الأعمش إذا رآه قل أقبل يقول هذا حبر القرآن توفي سنة ست وخمسين ومائة (غاية النهاية 1/ 236 - 238).

(4) السبعة في القراءات لابن مجاهد 1/ 97 , غاية النهاية 1/ 236 - 237.

(5) غاية النهاية 1/ 236 - 237.

(6) غاية النهاية 1/ 236 - 237.

(7) غاية النهاية 1/ 236 - 237.

(8) علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الاسدي مولاهم وهو من أولاد الفرس من سواد العراق كذا قال أبو بكر بن أبي داود السجستاني أبو الحسن الكسائي الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الاقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات، أخذ القراءة عرضاً عن " ع " حمزة أربع مرات وعليه اعتماده , واختلف في تاريخ موته فالصحيح الذي أرخه غير واحد من العلماء والحفاظ سنة تسع وثمانين ومائة صحبة هارون الرشيد بقرية رنبويه من عمل الري متوجهين إلى خراسان ومات معه بالمكان المذكور محمد ابن الحسن القاضي صاحب أبي حنيفة فقال الرشيد دفنا الفقه والنحو بالري (غاية النهاية لابن الجزري 1/ 474 - 478).

(9) غاية النهاية لابن الجزري 1/ 474 (2212).

(10) أخذ خلف القراءة كامِلة عن حمزة وإن خالفه في مائة وعشرين حرفاً تخيّرها من أئِمّة القراءات الأخرى , ولم يخرُج في جميع قِراءتِهِ عن قِراءةأئِمة الكوفة (حمزة والكِسائيُّ وشُعبة) إلا في قولِهِ تعالى (وحرام على قريةٍ أهلكناها) حيث قرأها كحفْص.

(11) خلاد بن خالد أبو عيسى وقيل أبو عبد الله الشيباني مولاهم الصيرفي الكوفي إمام في القراءة ثقة عارف محقق أستاذ من جُلة أصحاب حمزة , توفي سنة عشرين ومائتين. (طبقات القراء 1/ 248).

(12) شعبة بن عياش بن سالم أبو بكر الحناط بالنون الأسدي النهشلي الكوفي الإمام العلم راوي عاصم ولد سنة خمس وتسعين، وعرض القرآن على عاصم ثلاث مرات وعلى عطاء ابن السايب وأسلم المنقري ,ولما حضرته الوفاة بكت أخته فقال لها ما يبكيك أنظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها ثمان عشرة ألف ختمة، توفي في جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة وقيل سنة أربع وتسعين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير