تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو علي]ــــــــ[12 Mar 2009, 09:37 ص]ـ

الحمد لله العزيز الحكيم

هذه القضية يفصل فيها القرآن فهو تبيان لكل شيء وخاصة إذا كانت تخص رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الله تعالى عالم الغيب والشهادة إذا علم أن الناس سيصدقون كلاما باطلا يتعلق برسوله عليه الصلاة والسلام فإنه تعالى ينفيه عنه في القرآن قبل أن يوجد هذا الباطل.

قال تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.

الناس سواسية في الخلق، مرحلة الطفولة تستغرق 15 سنة عند كل إنسان (لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ)، فالطفل مرفوع عنه القلم حتى يبلغ رشده، فهو لا يعتبر مذنبا حتى يتم 15 سنة من عمره، لذلك فليس من الحكمة أن يزوج الله رسوله طفلة عمرها 9 سنوات ليخاطبها مع غيرها بقوله: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يسيرا.

هل يتوعد الله طقلة عمرها أقل من 15 سنة بمضاعفة العذاب!!

كلا، فالله عزيز حكيم عدل في حكمه لا يعاقب إلا من بلغ سن التكليف الذي فطر الناس عليه، لا تبديل للفطرة.

آية سورة الروم بينت أن الدين القيم يوافق الفطرة التي فطر الناس عليها، هذا يعني أن الرسول الذي يمثل الدين القيم يطبق الفطرة ولا يشذ عنها، فهل زواج الفتاة قبل البلوغ هي الفطرة المقبولة التي يطبقها أكثر أهل الأرض أم العكس!!

ـ[أبو عمر الشامي]ــــــــ[26 Mar 2009, 03:33 ص]ـ

الناس سواسية في الخلق، مرحلة الطفولة تستغرق 15 سنة عند كل إنسان

يظهر أنها قد تستغرق أكثر بكثير عند البعض خاصة من تسول له نفسه تكذيب أم المؤمنين عائشة نفسها مع أنها بداهة أدرى بعمرها من غيرها

ـ[أبو علي]ــــــــ[26 Mar 2009, 09:26 ص]ـ

يظهر أنها قد تستغرق أكثر بكثير عند البعض خاصة من تسول له نفسه تكذيب أم المؤمنين عائشة نفسها مع أنها بداهة أدرى بعمرها من غيرها

المكذب لأم المؤمنين هو من يسمع منها الكلام مباشرة ثم يكذبه.

هنا الرواية جاءت خبرا، والخبر ظن لا يفيد اليقين، اليقين هو الذي تستطيع أن تقسم على صحته.

فهل أنت على يقين يمكنك أن تقسم بالله على صحته!!

ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[28 Mar 2009, 09:58 م]ـ

.... هنا الرواية جاءت خبرا، والخبر ظن لا يفيد اليقين، اليقين هو الذي تستطيع أن تقسم على صحته.

فهل أنت على يقين يمكنك أن تقسم بالله على صحته!!

الخبر ورد في حديث صحيح والحديث المتواتر يفيد العلم اليقيني

والآحاد الراجح فيه أنه يفيد العلم اليقيني أيضاً وإن كان كثير من الفقهاء يقولون أنه يفيد الظن الراجح ومن هذا الباب ولج المتكلمون والزنادقة للطعن في السنة.

للمزيد راجع http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=15483

ـ[أبو علي]ــــــــ[31 Mar 2009, 10:09 ص]ـ

الخبر ورد في حديث صحيح والحديث المتواتر يفيد العلم اليقيني

والآحاد الراجح فيه أنه يفيد العلم اليقيني أيضاً وإن كان كثير من الفقهاء يقولون أنه يفيد الظن الراجح ومن هذا الباب ولج المتكلمون والزنادقة للطعن في السنة.

للمزيد راجع http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=15483

كلامك صحيح إذا وجدت أدلة تبرهن بها على صحة الخبر، فاليقين يتحقق بالأبصار أو بالبصائر، إذا عدت إلى القرآن فستجد اليقين يأتي دائما مقرونا بالرؤية (الأبصار أو البصائر).

قال تعالى: وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ.

إبراهيم عليه السلام كان مؤمنا إيمان غيب، فلما أراه الله مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أصبح إيمانه إيمان شهادة، وإيمان الشهادة هو الأحق باليقين.

وقال تعالى: وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.

رؤية الآيات هنا رؤية بالبصائر، إذا عدت إلى أول السورة ستجد أن الله وصف الذين سيريهم هذه الآيات بقوله: وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ.

إذن فاليقين رؤية بالأبصار أو بالبصائر، واليقين تستطيع أن تقسم بالله على صحته، أما الخبر فهو ظن لي ويقين لمن رآه.

نحن هنا أمام خبر لم نجد له في القرآن ما يدعمه ليصبح يقينا، فعلى من يدعي أنه يفيد العلم اليقيني أن يثبت صحة دعواه وهي القسم بالله على صحته لأن بينة اليقين هي القسم.

ـ[معن الحيالي]ــــــــ[08 Apr 2009, 12:06 م]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبيه المبعوث رحمة للعامين وعلى اله وصحبه اجمعين.

اود ان اقول كلمة لنفسي ولاحبتي في الملتقى الايماني .... علينا اولا التحري عند قراءة النصوص واقصد قراءة التراث الاسلامي وما يتعلق بشخص الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ... وان لا نفتح الباب الحديث من اجل التقول او الاجتهاد من غير حجة او دليل شرعي او عقلي.

لابد من ترك الميدان لاهل العلم والفضل ممن شهد لهم اهل زمانهم بالحجة والقول السديد ....

واسال اين الغرابة في الزواج المبكر؟

والحمد لله اولا واخرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير