ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[26 Jan 2009, 02:28 ص]ـ
أيهما أفضل أن يعيش الإنسان متطوراً تكنولولجياً، إلكترونياً ولكنه ذئبٌ، ثعلبٌ، أفعى ...
أم يعيش الإنسان أمي بدائي ولكنه طيب، حبّاب، ومحبوب، ومتواضع ...
لا شك أن الخيار الثالث:
إنسان طيب وحباب، ومتطور تكنولوجياً إلكترونياً ... هو أفضل ...
لكن في حال عدم الخيار الثالث. . .؟؟
جان جاك روسو له كتيب نال به جائزة مهمة ذهب في كتابه هذا إلى أن الإنسان البدائي أفضل وأحسن حالاً من الإنسان المعاصر ... وقد سماه: الهمجي النبيل ....
ـ[ابو زيد]ــــــــ[26 Jan 2009, 03:07 م]ـ
الدكتور الطعان وفقنا الله واياك لكل خير:
ليس المقصود تمجيد التكنولوجيا انما المقصود الاثر السلبي لها على تعليمنا خاصة الجانب الاكتروني منها - الانترنت، البلوتوث، ..... - بما تنشره من ثقافة استهلاكية وما تؤثره بشكل مخيف في تكوين التفكير و الوعي و سلوك لدى شباب الامة.
كما ان الانشغال بالتكنولوجيا اصبح شغل شاغل لكثير من اجيال الامة بشكل يبعث على القلق من تفاهة الاهتمام و سطحية الهموم.
كما ان استخدام كل المعدات التكنولوجية في تعليمنا تبدا مشاريع كبيرة كانها فتح الفتوح ثم تكن مشاريع فاشلة بكل المقاييس مع ضياع ميزانيات مالية ضخمة تصرف على مثل هذه المشاريع الوهمية.
اما بشأن البدائي فالبدائي لدى جان جاك رسو ليس الفطري الذي نشأ على التوحيد فالبدئي قد يكون مشركا وقد يكون موحدا و لا يمكن التسوية بينهما.
البدائي العابد لصنم ليس حبابا ....
انما المؤمن القوي هو الاحب لله تعالى ...
و نحن نريد المؤمن القوي