ـ[ابو زيد]ــــــــ[22 Jan 2009, 02:22 ص]ـ
لم افهم ( .. ان الكلام العام لا يفيد القارئ في هذا المنتدى)!
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[22 Jan 2009, 03:52 م]ـ
أقصد أن طرح مثال للمناقشة هو الذي يفيد للتعرف على حقيقة هذه المناهج ومدى صدقيتها، والقارئ الذي لا يلم بدراسات هؤلاء لا يفهم شيئاً مما يقال وقد يتصور أنها مناهج ذات نفع وصدقية. والأمثلة التي تناقش قد هنا تساعد على فهم أفضل.
ـ[عقيل الشمري]ــــــــ[22 Jan 2009, 09:48 م]ـ
الأخ أبو زيد ...
أولا:
أوافقك أن هناك (نقصا) في الساحة الفكرية الإسلامية ... وعند (السلفية) على الخصوص
ثانيا:
أظن أنه من (النقد) الفكري .. أن نفرق بين من (نتهافت) على الرد عليه .. ولو بأسلوب
ضعيف مثل (الجابري) ... لمكانته .. وقوة (عبارته) .. ودقة (ملاحظته) ... وهو (أقرب)
القوم.
وبين (نصر أبو زيد .. وأركون) ... الذي افتضح في مشروعه ... !!! ولم يعد له قراء
إلا من (النقاد) لنقده!!!
ثالثا:
بقي لمقامكم سؤالا:
ألا ترى أن (كلامك) الكريم ... يجعلنا بين (فئتين):
الأولى: ضعيف ردها ... لا تعرف إلا لغة (السباب) ...
والثانية: لا (تريد الرد) إلا بعد (معرفة) منهيجات القوم ... و (أساسيات اللغة) ...
وماانبى عليه الفكر .. ووحدة الآليات ...
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[25 Jan 2009, 01:22 ص]ـ
حين قرأت ما كتبه الأخ أبو زيد مباشرة وجدت الحاجة إلى مثال مما كتبه الجابري
أو مما كتبه نقاده السلفيين أو غيرهم ... ليتم النقاش حوله لأن الكلام العام حقاً لا يفيد ..
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[25 Jan 2009, 01:32 ص]ـ
الأخ د. عبد الرحمن الصالح، أنت تنتقد كثيراً بطريقة عامة وسليطة،
وهذا يُفترض أن يتوازى مع شيءٍ مهم تقدمه لهذا الملتقى من إبداعك أنت، إما بناءً تأسيسياً أو نقداً بناءً؟
ـ[ابو زيد]ــــــــ[25 Jan 2009, 03:48 ص]ـ
اخي الدكتور عبدالرحمن الصالح:
تعليمنا يعيش ازمة كارثية تفاقمت او تتفاقم مع القفزات التطورية للواقع التقني العالمي مما كرس في هامشية العطاء الثقافي و الفكري لمؤسساتنا التعليمية من الابتدائي وحتى الجامعي.
الطالب في الثانوي لا يحسن القراءة و الكتابة بشكل جيد واذا انتقل الى المستوى الجامعي فهو لا يتحسن ثقافيا بشكل مرضي بل هو كطالب ثانوي احسن حالا منه كطالب جامعي من ناحية وجود مقرر مطبوع يستطيع ان يتعطاه و يتعامل معه اما الجامعي فتقلته ابداعيا و ثقافيا المذكرات التي لا تسمن و لا تغني من جوع.
هذا من ناحية امية القراءة و الكتابة التي لا تكاد ترتفع عن مجتمعنا الا بشكل يسير جدا فضلا عن امية الفكر و الثقافة التي تكرسها مؤسساتنا التعليمية بشكل يدمي القلب و يحزن الخاطر.
فالطالب يخرج من الثانوي لا يعي شيء بشكل واعي يبعث على الامل بل همه في منتهى السذاجة و الثقافته في منتهى السطحية.
تعليمنا يكرس العزلة الثقافية بكل اسف كأن جامعاتنا ثانويات بعد الثانوية ليس لها اي اشعاع ثقافي في محيطها الاجتماعي القريب فضلا عن اشعاع عالمي ينتظر.
اما بشأن ما يخص اهل السنة في الطريقة غير المنطقية التي ابتلنا بها فليس مردها الا الفهم الخاطئ لابن تيمية رحمه الله تعالى كما ان ما اعتقده ان مقولة ابن تيمية تلك منطقية بحد ذاتها.
لكن المصيبة اننا في السعودية خاصة لا نعرف فقط الا اختيارات ابن تيمية الفقهية حتى عمقه الفقهي لا نكاد نقاربه رحمه الله تعالى كما اننا لا نعرف طرحه الفلسفي و الكلامي و العقائدي الا ما سهل من متون الفها في بعض ابواب العقيدة قتلت شرحا مع سهولة ما تحتويه من من مضامين علمية اما الاقسام الفلسفية و العقائدية التي عالجها ابن تيمية معالجة مطولة فلا تكاد تسمع لها ذكرا.
مع ان ابن تيمية رحمه الله تعالى كان ذا عبقرية فذة متفردة في نقده للمنطق سبق فلاسفة اروروبا بالتجاوز و الانقطاع المعرفي ما منطق ارسطو و غيره.
كما ان كلامك يوحي بان ابن تيمية كان سببا سلبيا في انعدام المنظقية عند اهل السنة وما اظنك تقصد هذا وما اظنك الا مقتنع تمام الاقتناع من ان ابن تيمية هو رائد المنطق الاسلامي الذي لابد من استثماره حق الاستثمار كما ابدا البروفسور طه عبدالرحمن اسفه عن عدم هذا الاستثمار.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[25 Jan 2009, 02:54 م]ـ
يبدو أن التطور العلمي والتكنولوجي جاء على حساب الثقافي، ومن هنا نجد أن أجيال الخمسينات والستينات والسبعينات .. من القرن الماضي هي أوفر حظاً في عالم الثقافة، أما الأجيال المعاصرة فهي أوفر حظاً في مجالات العلم والتكنولوجية. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الغرب المتطور علمياً وتكنولوجياً، وأنت تجد الغالبية من الشعوب الغربية تعيش في ضحالة من الثقافة.
أكرر ما سبق أن قلته أننا بحاجة إلى تعليم يقوم على منهجية التفكير. وعلى أية حال لا نتوقع أن تكون الغالبية أكثر من متلقية لأن هذا هو واقع الإنسان أينما كان.
¥