تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[31 Mar 2009, 01:04 ص]ـ

الأخ الكريم الظاهري،

أولاً: القياس عملية عقلية يمارسها العقلاء بغض النظر عن عقائدهم، أي أنه فِطرة فطر الله الناس عليها. مثال: لو حكم القاضي على سارق بسبع سنين سجن، وحكم على شريكه بعشر سنوات، لسأل الناس عن الفرق الذي أوجب الزيادة في عدد السنين.

ثانياً: معلوم أن القياس لا يعمل به في مواجهة النص أو الإجماع. ثم هو قياس على النص.

ثالثاً: الناظر في القرآن الكريم يلاحظ أن القرآن الكريم يعلّمنا القياس، وكذلك نصوص السنة.

رابعاً: مارس الصحابة رضوان الله عنهم القياس والأمثلة على ذلك كثيرة.

خامساً: معلوم أن القياس لا يصح حتى يتحد سبب الحكم، ولا بد من دليل على وجود السبب المشترك.

سادساً: إذا كانت النصوص محدودة في ألفاظها وغير محدودة في معانيها، فإن القياس من معانيها التي تقتضيها البدهيات العقلية.

سابعاً: قلت إنك لم تقصد القياس، ثم ختمت برفض القياس. وهذه مسألة قتلها العلماء بحثاً قديماً وحديثاً. والكليات الجامعية المختصة تعلّم ذلك.

ـ[عبد الرحمن الظاهري]ــــــــ[11 May 2009, 03:54 ص]ـ

أحسن الله إليك يا أبا عمرو وأظن أن كلامي كان منصبا على فكرة "تناهي النصوص وعدم تناهي الحوادث" دون غيرها ...

ولا أنكر أن لها تعلقا بمبحث القياس ... لكنني لا اتكلم عن القياس ...

ومعظم ما قلته يا أخي غير مسلم أبدا

تحياتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير