تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[17 Apr 2009, 05:19 م]ـ

حياكم الله يادكتور

لقد اشتقت إليكم، فعهدي بكم بعيد.

أسأل الله أن يلهمني وإياك الحجة، وأن يجعلنا من أنصار دينه.

ردٌّ موفق بلا شكَّ، غير أن عندي ملاحظة في الردِّ الأول المعتمد على النقل، وهو من قولكم (أما من جهة النقل فصاحب الأثر ابن شهاب الزهري يقول: بلغنا .. )، وأرجو أن يسمح جنابكم الكريم بإبدائها، وهي:

أن المتكلم لا يعتقد ما نعتقده، وليست مراجعنا هي المقنعة له، ولا طريقتنا في نقد الآثار كذلك، فكوني أقول له: (هذا بلاغ، وقال فلان من علمائنا كذا)، فإني أظنُّ أن هذا لا يصلح للرد تأسيسًا، وإنما يكون تأنيسًا، ولو سرتم بالرد العقلي كما فعلتم بعد ذلك = لكان أولى ـ في نظري ـ من انصباب الردِّ على الجانب النقلي الذي نتفق عليه أنا وأنت ومن هو على ديننا.

ولو جعلتم المسألة عقلية، ثم ثنَّيتم بالجانب النقلي = لكان أقوى في الردِّ، ولك أن تقول له: أو كل قولٍ يرد على هذه الشاكلة يُقبل عندك؟ ّ

فإن كان يقبلُ عنده جئنا له بأقوال من يرى بشرية عيسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ من النصارى، كما هو الحار في الراهب نسطوروس وغيره، أفتراه يقبل هذا؟!

فإن كنا نعلم يقينًا أنه لن يقبل، فنقول له: إن لكل قومٍ ميزان في قبول الأخبار، وهذا الخبر لا تقوم عندنا به حجة، وقد قال علماؤنا ... ثم نسوق النظر النقلي الذي ذكرتموه.

أرجو منكم أن توجهوني بما لكم من الخبرة في هذا المجال، والله يحفظكم.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[18 Apr 2009, 01:27 ص]ـ

جزاكم الله خيراً , والرد في الأمر الثاني طريف طريف.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[18 Apr 2009, 02:23 م]ـ

الأساتذة الكرام حفظهم الله،

كلام جميل، وأستأذن في إضافة حتى لا تلتبس الإجابات السابقة على البعض:

1. علم أصول الحديث هو علم عقلي يهدف إلى التحقق من صدق الحادثة التاريخية، ومن هنا يمكن إلزام الخصم به، وعلى وجه الخصوص عند تضعيف الرواية. فإذا كان الكتابي لا يقر بعدالة الصحابة مثلاً فليس بإمكانه أن يقول بعدالة من ثبت نفي عدالته. وإذا شَككَ في ضبط الضابط فليس بإمكانه أن يُثبت صفة الضبط لمن عرف بكثرة أوهامه.

3. فعلم أصول الحديث خصوصية إسلامية من حيث النشأة، ولكنه ليس خصوصية إسلامية من حيث كونه حجة عقلية.

2. ابن شهاب لا يقول بفقدان شيء من القرآن الكريم. ولو كانت الرواية عنه صحيحة لبلغنا عنه ما يُشعر بصدق الرواية.

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[18 Apr 2009, 05:32 م]ـ

جزاكم الله خيرًا على تعقيباتكم النافعة ..

وكلام فضيلة الشيخ مساعد الطيار جد وجيه ..

وكان من الممكن صوغه في صورة أخرى كأن أقول مثلاً أن الزهري لم يباشر جمع القرآن ..

وإنما هو قد نقل رواية بلغته عن أحدهم دون أن يسميه ..

فالرواية غير مضمونة حتى نعلم من نقل هذا الخبر ونعلم درجته من الصدق وضبط الأخبار ..

فلا يمكن الوثوق بمثل هذه رواية إلا بعد تحقيق وتدقيق شديد ..

وعند التحقيق والتدقيق نجدها لا تصمد .. !

أما الكلام على طريقة المحدثين فقد لا يستوعبه النصراني ولا يقدر جدواه ..

بل ربما يخرج بانطباع أن المسلمين ينكرون الروايات الموجودة في كتبهم ..

أما كون الزهري لا يقول بفقدان شيء من القرآن فهو حق لا مراء فيه ..

إنما الرواية صحيحة إليه سندًا كما ذكر الدكتور محب الدين واعظ محقق كتاب المصاحف لابن أبي داود ..

وعلى أية حال فالرواية واهية ساقطة الاعتبار حتى أن أحدًا لم يأبه لنقلها إلا ابن أبي داود فانفرد بتخريجها ..

والله أعلم.

ـ[سمير القدوري]ــــــــ[02 Jun 2009, 05:53 م]ـ

لي سؤال لأخي هشام عزمي: هل تطرق الباقلاني في كتابه الانتصار للقرآن لشيء من هذا فرد عليه أم لا؟

فإن كان الجواب بلا فمن من المسلمين القدماء تعلمه أجاب عن هذا الاعتراض؟

هذا سؤال مسترشد لا سؤال متعنت. علمنا الله وإياكم ما ينفعنا.

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[02 Jun 2009, 10:40 م]ـ

الدكتور هشام عزمي جزاك الله كل خير وبارك فيك ورزقك الله منزل المجاهد الذاب عن دينه

القول بنقص القرآن لم يقل اهل الاختصاص من اهل القرآن وهم اهل الشأن والتخصص

وهم اشد غيرة على الاسلام من المستشرقين من اليهود والنصارى ويهمهم هذا الامر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير