تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أمام الأمر الواقع فلجأت الى خدعة! ". هذا، وقد صححتُ الأخطاء اللغوية والإملائية الكثيرة فى النص.

قال القمنى مزوّر الشهادات العلمية: "وعندما تزوج المصطفى صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها أكثر الناس من الكلام في هذه الزيجة. وهنا يروي لنا ابن كثير أن "عمار بن ياسر كان إذا سمع ما يتحدث به الناس عن تزويج رسول الله صلى الله عيه وسلم خديجة وما يكثرون فيه يقول: أنا أعلم الناس بتزويجه إياها. إني كنت له تِرْبًا، وكنت له إِلْفًا وخِدْنًا، وإني خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، حتى إذا كنا بالحَزَوَّرة أَجَزْنا على أخت خديجة، وهي جالسة على أدم تبيعها، فنادتني، فانصرفت إليها، ووقف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: أمَا بصاحبك هذا من حاجة في تزويج خديجة؟ قال عمار: فرجعت إليه فأخبرته، فقال: بلى لَعَمْرِي. فذكرت لها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: اغْدُوَا علينا إذا أصبحنا. فغدونا عليهم فوجدناهم قد ذبحوا بقرة وألبسوا أبا خديجة حُلّة، وصُفِّرَتْ لحيته، أي صبغت بالحنّاء، وكلمت أخاها، فكلم أباه وقد سُقِيَ خمرا، فذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكانه، وسأله أن يزوجه، فزوجه خديجة، وصنعوا من البقرة طعاما فأكلنا منه. ونام أبوها ثم استيقظ صاحيا فقال: ما هذه الحلة؟ وما هذه الصفرة وهذا الطعام؟ فقالت له ابنته التي كانت قد كلمت عمار بن ياسر: هذه حلة كساكها محمد بن عبد الله خَتَنُك، وبقرة أهداها لك فذبحناها حين زوّجته خديجة. فأنكر أن يكون زوَّجَه، وخرج يصبح حتى جاء الحِجْر. وخرج بنو هاشم برسول الله صلى الله عليه وسلم فكلموه، فقال: أين صاحبكم الذي تزعمون أني زوجته خديجة؟ فبرز له رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما نظر إليه قال: إن كنت زوجته فسبيل ذاك، وإن لم أكن فعلت فقد زوجته. أما عمه أبو طالب فألقى في العرس خطبة منها قوله: فنحن سادة العرب وقادتها، وأنتم أهل ذلك كله، لا ينكر العرب فضلكم. ورغبنا في الاتصال بحبلكم وشرفكم. وأمرت خديجة جواريها أن يرقصن ويضربن الدفوف، وفرح أبو طالب فرحا شديدا".

هذا ما كتبه القمنى أو من يتستر وراء اسم القمنى، أما ما كتبه ابن كثير فى "البداية والنهاية" فهذا هو: "قال ابن هشام: وكان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج خديجة خمسا وعشرين سنة، فيما حدثني غير واحد من أهل العلم منهم أبو عمرو المدني. وقال يعقوب بن سفيان: كتبت عن إبراهيم بن المنذر: حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي، حدثني غير واحد أن عمرو بن أسد زوَّج خديجة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عمره خمسا وعشرين سنة، وقريش تبني الكعبة. وهكذا نقل البيهقي عن الحاكم: أنه كان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج خديجة خمسا وعشرين سنة، وكان عمرها إذ ذاك خمسا وثلاثين، وقيل: خمسا وعشرين سنة ... وروى البيهقي من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس أن أبا خديجة زوَّج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو، أظنه قال، سكران. ثم قال البيهقي: أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل القطان، أنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثني عمر بن أبي بكر المؤملي، حدثني عبد الله بن أبي عبيد بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن مقسم بن أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل أن عبد الله بن الحارث حدثه أن عمار بن ياسر كان إذا سمع ما يتحدث به الناس عن تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة وما يكثرون فيه يقول: أنا أعلم الناس بتزويجه إياها، إني كنت له تربا، وكنت له إِلْفًا وخِدْنًا. وإني خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، حتى إذا كنا بالحزوَّرة أجزنا على أخت خديجة، وهي جالسة على أُدُمٍ تبيعها، فنادتني، فانصرفت إليها، ووقف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: أمَا بصاحبك هذا من حاجة في تزويج خديجة؟ قال عمار: فرجعت إليه فأخبرته، فقال: بَلَى لَعَمْرِي. فذكرت لها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: اُغْدُوَا علينا إذا أصبحنا،. فغدونا عليهم فوجدناهم قد ذبحوا بقرة، وألبسوا أبا خديجة حلة وصفرت لحيته، وكلمت أخاها، فكلم أباه، وقد سُقِيَ خمرا، فذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكانه، وسألته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير