تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[25 Jan 2010, 06:29 م]ـ

عندما يكون الطرح بهذه الدرجة من العلمية والدقة في اختيار الألفاظ والجودة في النقل والبراعة في اختيار المنقول عنه؛ فإن القلم يعجز عن شكر ناقله؛ وتتعب يداه في الضراعة بالدعاء له ..

جزاك الله خيرا؛ فقد أجدت وأفدت وأسمعت من تنادي ..

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Jan 2010, 07:25 م]ـ

أيها الأفاضل

سأكتب لكم بلهجة مختلفة بعض الشيء وأقول:

خلوا عنكم هذا الجدال العقيم والمكرور والدوران في حلقات مفرغة تنتهون حيث بدأتم.

مللنا التنظير والله مللنا، الذي يعترض على تفسير ما بناء على القول بالإعجاز العلمي فليأت بالمثال ويقول هذا القول لا يصح ويقيم الأدلة على ذلك ومن ثم نناقش قوله مستندين إلى قواعد التفسير والاستدلال.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.

ـ[أبو حسان]ــــــــ[26 Jan 2010, 05:36 م]ـ

اتمنى من الدكتور أحمد البريدي أن يُبدي لنا وجهة نظره حول هذا الكلام الذي نقله

فقد جرت العادة أن من ينقل فإنه يعلق ويبدي وجهة نظره على الكلام الذي ينقله إلا إذا كان لا يفقه ما ينقل وأتمنى أن لا يكون الناقل هنا كذلك

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[26 Jan 2010, 07:24 م]ـ

الإخوة الأفاضل:

ليس المهم هو تعليق الناقل من عدمه.

وليس المهم هو الدوران وراء الأشخاص ..

الأخ الكريم نقل كلاما علميا عن فطاحلة من العلماء؛ فمن عنده القدرة العلمية على تفنيد ما قالوه أو تصويبه إن كان يراه خطأ فليتفضل؛ ومن ليس عنده إلا الكلام العام؛ أو التجريح الشخصي؛ فهذا ليس مجاله ..

والله الموفق وهو الهادي إلى سوءا السبيل.

ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[26 Jan 2010, 08:34 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي ابراهيم الحسني لحسن البيان فالدكتور أحمد جزاه الله خيراً نقل مبحثا علمياً يبين فيه وجهة نظر علمية مدللا عليها فمن كان لديه ما يدعم فحياه الله ومن كان لديه ما ينقد ويفند فحياه الله ومن يخرج مما عرض بوجهة نظر تقريبية يراعي فيها إيجابيات الموافق والمتبني للإعجاز العلمي ويتجنب سلبياته والمآخذ عليه فحياه الله

أما التجريح بما لايليق بحملة العلم وناقليه فمما يجب ألا يكون له ثمة وجود بيننا

فجزاكم الله خير الجزاء

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 Jan 2010, 09:38 م]ـ

يقول الدكتور:

الثاني: قال تعالى: "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ" (الأنبياء،30).

"ربط كتّاب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بين قوله تعالى: "أنّ السماوات والأرض كانتا رتقًا ففتقناها" وبين نظرية الانفجار العظيم ( Big Bang) التي اكتشفت مؤخّرًا، والتي قالت إنّ انفجارًا عظيمًا حدث في الفضاء قبل ملايين السنين، انفصلت بعده الأرض، وبدأت التشكّل، واعتبروا أنّ هذه الآية تشير إلى هذه النظرية، وكما قلنا سابقًا إنّ هذا اعتساف في استعمال النصوص "

نقول إذا صحت النظرية واكتشف العلم من خلال سنن الله المودعة في الكون أن الكون " السماء والأرض والكواكب" كان شيئاً واحدا ثم فصل إلى هذه المكونات المتشابهة في مادتها ألا يجوز أن نقول نحن المسلمين إن القرآن قد سبق اكتشافكم هذا؟

إنه أمر غريب أن يوصف مثل هذا القول بالتعسف!!!

ثم يقول الدكتور معللاً حكمه بقوله:

"لأنّ الآية يجب أن يُنظر إليها من خلال السياق القرآني أي من خلال النظر إلى ما قبلها وما بعدها من الآيات لنفهم المعنى الذي تشير إليه، فنجد أنّ الآيات التي سبقت الآيات السابقة تحدّثت عن نفي الشريك لله تعالى، ثم جاءت بعدها آيات تحدّثت عن الأرض والجبال الرواسي، وعن الفجاج في هذه الجبال، وعن السماء والليل والنهار، وعن الشمس والقمر، قال تعالى: "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ. وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ. وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ. وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير