تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1. سبق أن سألت شيخي عن المدعو صلاح أبو عرفة فلم يزد أن قال:" دعك ".

2. سبق أن استمعت للرجل وهو يتكلم في حلقة من الحلقات التي تنتشر في المسجد الإقصى فتبين لي أن الرجل يتيه برأيه وهو يتقن التلبيس على العوام. وأقصد بالعوام من ليس لهم حظ من العلم الشرعي. سألت عن تخصصه فوجدته كما قال لي شيخي قد تتلمذ على نفسه.

3. ما يأتي به الرجل من بدع ناتج عن ولعه في الإغراب ولفت الانتباه إلى نفسه. ويبدو أنه يبحث عن بعض ما أثير قديماً فيعمد إلى جعله في قالب مزخرف يخلو من مضمون حقيقي، ومن هنا لا يخدع به أهل العلم، بل ويسهل عليهم إدراك الخلل بمجرد الاستماع إليه لدقائق.

4. ويكفي للتعريف بهذا الرجل ومنطقه المتهافت أن تسمع له شريطاً مصوراً أنزله في الإنترنت يُقسم فيه بأغلظ الأيمان أن الأمريكان لن يصلوا إلى أسامة بن لادن والظواهري. أما دليله على هذا فأخذه كما يقول من سورة القصص:"قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآَيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ". ويشدد على أنهما رجلان والقرآن يقول:" ونجعل لكما سلطاناً"، فهل بعد ذلك من عجب؟!!

والذي أراه أنه يكفي مثل هذا الشريط وبمثل هذا المنطق ليقتنع كل صاحب عقل بتهافت منطق الرجل وسخافته.

وأذكُر كذلك أن الشيخ صلاح الدين كان أحد المعجبين بالاستاذ بسام جرار .. والآن بعدما ازداد به علما، يقول فيه "دعك"من رجل يقرأ القرآن بالأرقام، ويستكشف بها الغيوب!.

ثم يبدو من كلامك أنك لست من "العوام" الذين يسهل على الشيخ أن يوقع بهم، وأنك من رواد الأقصى، فلم لم تراجعه بـ"العلم" و"الحلم" والأناة!؟ حتى لا يوقع المزيد وأنتم تشهدون، فتحملوا أوزارهم ... ؟. كما لو جادلت أهل الكتاب مثلاً؟.

ثمّ أن هذه الجديدة "تتلمذ على نفسه" لا تروق للمقسطين، فإما أنه بخير أو بشر؛ فكم من متتلمذ على "جيش" من العلماء، ولم يفلح أبدا ..

ولعل الشيخ الألباني -الذي تتلمذ على نفسه- يسعفنا في مقصدنا هذا.

وما أعلمه عن "شيخك" أنه من مدرسة "حسن البنا" الذي تتلمذ على نفسه؛ فسبحان الله، كيف تميد الموازين!.

وأخيرا، يعلم الله أنني سمعت الشيخ بأذني يقول: ما جرّاني على القول "بالتواريخ"، إلا ما سبق "أستاذنا" به بسام جرار!. وهو الآن -حفظه الله- متبرئ من كلّ "جُمّل" و"آلة حساب"!.

وإن كان أزعجك منطقه المتهافت، فيما تأوله من سورة القصص، ذكّرناك بالمنطق "المتين" في "زوال إسرائيل 2022 نبوءة أم صدف (((((رقمية)))))!!. وما فيها من المنطق المنزّل الحكيم!.

فسبحان الله، كيف يصير استدلال الرجال بالتنجيم علمًا يُحمدون عليه، ويصير استئناس رجل بآية، سُبّة يُعاب فيها!.

أتمنى أن نتقي الله في أنفسنا، قبل أن نتقيه في الناس.

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[06 Jan 2010, 12:45 ص]ـ

في هذا الرابط، رد مفصل على ما اعترى مقالة خباب الحمد من الاختلاط والالتباس والاضطراب .. وأن ما قاله الشيخ صلاح الدين، قد سبقه إليه من أخذ العلماء عنهم الدين!.

فنسأل الله الهداية لكل مؤمن.

{ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى}!.

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=373053

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[06 Jan 2010, 01:03 ص]ـ

الأخ الكريم خالد،

1. ليتك تغضب لشرع الله أعشار عضبك هذا. وما على شيخي عندما أستنصحه أي يكون عف اللسان فلا يزيد على كلمة (دعك)؟!

2. شيخي لم يتتلمذ على نفسه بل تتلمذ على كبار علماء الشام على اختلاف مشاربهم.

3. الذي يتتلمذ على نفسه فيأت بخير لا نسأله عن شيخه، أما من يتعالم بجهله نسأله عن شيخه. أما الألباني رحمه الله فقد تتلمذ على علماء. أم لعلك تقصد أنه لم يدرس في جامعة كجامعات اليوم التي تُخرّج الكثير ممن لا يفلحون!

4. أما أخذ الغيوب من القرآن الكريم فقد يصح وقد لا يصح ولكنه يستند إلى القرآن الكريم. وصاحبكم هذا يتألّى على الله فيقسم على غيوب لا يستند فيها على دليل شبه معتبر.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[06 Jan 2010, 02:03 ص]ـ

الأخ الكريم خالد،

1. معلوم أن كتاب زوال إسرائيل 2022م هو من تأليف شيخي. ولكن الشيخ لا يقول بحتمية زوال إسرائيل عام 2022م ولا يقسم على ذلك كما يفعل صاحبكم. ومن هنا حرص على أن يكون العنوان هكذا:"زوال إسرائيل 2022م نبوءة أم صدف رقمية". والمعنى: زوال إسرائيل في هذه السنة هل هو تفسير وإبانة للنبوءة الواردة في فواتح سورة الإسراء أم مجرد أرقام أوحت بذلك من قبيل الصدفة.

2. في مقدمة الكتاب يقول بصراحة:" لا أقول إنها نبوءة ولا أقول إنها ستحصل". ولكنها أرقام لفتت انتباهه فهو يعرضها على القارئ الذي يتحمل مسئولية حكمه على دلالتها.

3. وفي أثناء الكتاب يكرر عبارات مثل: (إن صدقت التوقعات) وما يشبهها.

4. سمعت منه في أكثر من محاضرة يركز على هذه المعاني ويحذر من الجزم بالمسألة، وكان فيما قال:"أنا أكثر شخص متشكك في حصول هذا"، قلنا له لماذا فقال:"لأنها أرقام وليست بنص يُصرّح". وكان يمازحنا ويقول: إذا لم تحصل التوقعات لا يراجعني أحد في المسألة لأنني لا أقول بزوال إسرائيل في هذا العام، بل الناس هم الذين يقولون ذلك بعد الاستماع إلى المحاضرات.

فأين هذا المسلك أخي خالد من مسلك صاحبك الذي لا يفتأ يقسم ثم يقسم ثم يقسم ولا يرده عن ذلك تكذيب الواقع له؟!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير