ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[22 Jan 2010, 12:03 م]ـ
سادسًا:
كتابان للرد على زعم النصارى ظهور السيدة مريم ..
كتاب (هل ظهرت العذراء؟) للباحث ياسر جبر
نشر: دار هادف ..
و
كتاب (عبادة مريم في المسيحية والظهورات المريمية) للباحث معاذ عليان
نشر: مكتبة النافذة ..
الكتاب الأول يناقش فرية ظهور مريم عليها السلام وموقف الإسلام منها ..
ثم يرد على كتابي القس عبد المسيح بسيط (ظهورات العذراء حول العالم ودلالتها) و (ظهور العذراء في أسيوط) ..
يقول مؤلفه حفظه الله:
((إن شاء الله تعالى سنناقش بالعلم والدليل وبالأدلة الكتابية الاعتقاد بظهور العذراء فوق أسطح الكنائس الذي يٌعد سبباً هاماً وأساسياً من أسباب الإيمان النصراني ..
فسنقدم أدلة النصارى على الظهور ونفندها بإذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين)) ..
والكتاب قدّم له فضيلة الشيخ رفاعي سرور حفظه الله ..
والكتاب الثاني يتناول قضيتين متعلقتين بمريم عليها السلام ..
القضية الأولى هي حقيقة عبادة مريم في النصرانية المعاصرة ..
وأنه بخلاف ما يزعمونه من كونهم لا يعبدونها فإنهم يفعلون ..
ويسرد المؤلف عشرات الأدلة والشواهد على هذ من كتبهم ومراجعهم ..
ثم يتناول مسألة ظهورها المزعوم عند الكنائس وما يتعلق به من حيل الرهبان ..
ويقارنها بما عند الوثنيين من معجزات مزعومة ..
وكيف أن هذه الأشياء لا تؤسس إيمانًا ولا يقينًا ولا دينًا ..
وإلا لزم منها صدق الوثنيين عباد الأصنام ..
وقد قدّم للكتاب الدكتور عبد الله سمك أستاذ ورئيس قسم مقارنة الأديان بكلية الدعوة بجامعة الأزهر ..
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[23 Jan 2010, 10:42 م]ـ
سابعًا:
(الكذاب اللئيم زكريا بطرس) للأستاذ محمد جلال القصاص
نشر: دار الإسلام ..
هاتف: 0103363246 (2+)
وهذا الكتاب صادر في جزئين في مجلد واحد ..
وقد سبق أن صدر الجزء الأول منذ ثلاثة أعوام عن دار هادف ..
ثم صدر الجزء الثاني عن نفس الدار العام الماضي ..
ثم جمع صاحبه الجزئين في مجلد واحد لتصدرها دار الإسلام ..
وقد قدم له جمع من أهل العلم والفضل كالشيخ فوزي السعيد والشيخ محمد حسان والشيخ محمد عبد المقصود ..
وكذلك قدم له الشيخ رفاعي سرور بمقدمة نفيسة تنافس الكتاب نفسه روعةً وتحليلاً ..
ويتميز الكتاب بأنه لا يقدم ردودًا تفصيلية على أباطيل وأراجيف هذا الكذاب الرجيم ..
وإنما يغوص لتحليل هذه الظاهرة المريضة التي يمثلها ..
فيتناول مصادره من ناحية عدم موثوقيتها وعدم حجيتها ..
ثم يتناول دعاويه من ناحية عدم معقوليتها واضطرابها وتناقضها ..
ثم يكر على كتب النصرانية ومصادرها ليثبت أن هجاء اللئيم إن صح لا يصيبن إلا دينه وكتابه ..
وهذا كله في سلاسةٍ ويسرٍ وأسلوبٍ واثقٍ رزينٍ ..
ورغم غزارة ما كُتب عن السفيه زكريا بطرس إلا أن كتاب الأستاذ القصاص هو أفضلها جميعًا ..
وأنا على يقين جازم بأنه لو قرأ نصراني منصف كتابه هذا لتأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن زكريا بطرس مهرجٌ لا ينقصه إلا وضع الأصباغ على وجهه .. !
وللأستاذ القصاص كتاب جديد يصدر لأول مرة في هذا المعرض ..
كتاب (عمالة عباس العقاد للفكر الغربي) ..
نشر: دار الإسلام ..
هاتف: 0103363246 (2+)
وهذه الدار ليس لها مقر ثابت في المعرض ..
إنما يمكن حصول دور النشر والأفراد على الكتب منها عن طريق هاتفها أعلاه ..
والله الموفق.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[23 Jan 2010, 10:43 م]ـ
ثامنًا:
كتاب (تنزيه القرآن الكريم عن دعاوي المبطلين) ..
بقلم: الدكتور منقذ محمود السقار ..
نشر: دار الإسلام ..
هاتف: 0103363246 (2+)
وهذا الكتاب قد كتبه الدكتور منقذ بتكليف من منظمة الإيسيسكو ..
وهي المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي ..
والهدف منه الرد على الشبهات والمطاعن ضد القرآن العظيم ..
وقد عكف فضيلة الدكتور أعوامًا يجمع الشبهات من كتب الخصوم وصفحات الانترنت ..
ثم كتب الردود عليها بعد تقسيمها موضوعيًا وترتيبها وفهرستها ..
والكتاب يعد موسوعة لرد الشبهات عن القرآن الكريم ..
وهو يتناول الشبهات المتعلقة بجمع القرآن وحفظه وتدوينه ..
وكذلك المتعلقة بإعجازه وبلاغته ..
والمتعلقة بأصالته ووحيه ومصدره الرباني ..
والمتعلقة بالمشكل من آياته وبموهم الاختلاف والتناقض ..
وغيرها من الشبهات المتعلقة بالقرآن الكريم ..
فالكتاب موسوعة بحق لتنزيه القرآن عن دعاوي الطاعنين فيه ..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[23 Jan 2010, 10:44 م]ـ
تاسعًا:
كتاب (القراءات في نظر المستشرقين والملحدين) ..
بقلم فضيلة الشيخ عبد الفتاح عبد الغني القاضي ..
نشر: دار السلام ..
وصاحب الكتاب من علماء القراءات المحققين ورئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف الأسبق ..
وقد تتلمذ على يديه أجيال من العلماء وأهل القرآن ..
وفي هذا الكتاب يرد فضيلة الشيخ على ما أورده المستشرق اليهودي جولدزيهر حول القراءات في كتابه (مذاهب التفسير الإسلامي) ..
وهو كتاب قيّم عامر بالفوائد التي تدل على تبحر صاحبها في هذا الفن وردوده على المستشرق تتسم بالاتزان والروّية ..
ولا أبالغ إن قلت إن فضيلة الشيخ القاضي قد التقط جولدزيهر ونزع عنه ثياب الزور المتشح بها ثوبًا ثوبًا ..
حتى عرّاه تمامًا وفضحه ..
هذا كله في كلام واثق ولغة متزنة ولهجة رصينة ..
ولولا ضيق المقام لنقلت فقرات مطولة من الكتاب ليرى الأخوة الباحثون كيف يكتب العلماء وكيف يردون على خصومهم ..
والحمد لله رب العالمين.
¥