تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

رَجْعُ أصداء أخرى مما جاءت الإشارة إليه فى مقدمة ترجمة إدوار مونتيه الفرنسية للقرآن من أن ثمة بحثا كان قد كتبه ك. فولرز قبل ذلك بقليل عن "اللغة الشعبية المكتوبة فى الجزيرة العربية قديما" يقول فيه إن القرآن الكريم لم يكن مكتوبا قط على النحو الذى نقرؤه اليوم، ولكنه فى أقدم نسخة منه كان مكتوبا بلهجة مشابهة للهجات الحالية (انظر هذه العبارة فى ترجمتى للمقدمة المذكورة/ ص134 من كتابى: "المستشرقون والقرآن"/ دار القاهرة/ 1423هـ- 2003م). ولتوضيح رأى فولرز أسوق ما وجدته فى مقال كتبه Claude Gilliot بعنوان " Origins and Definitions of the Koranic Text". قال: " K. Vollers considers that the origin of the Koranic language is to be found in a dialect of western Arabia, in Mecca or Medina, reviewed in order to adapt it to the language of ancient Arab poetry". ( وهذا رابط المقال على المشباك لمن يريد الرجوع إليه لقراءته والتحقق مما فيه بنفسه:- http://www.miradaglobal.com/index.php?option=com_content&task=view&id=1055&Itemid=9&lang=en). وهى لهجة غير معربة ( uninflected Volkssprachen) كما أكد فولرز، المستشرق الألمانى الذى كان مديرا لدار الكتب فى يوم من الأيام وأحد الداعين الملتهبين إلى نبذ الفصحى والركون إلى العامية (انظر " A Comparative Lexical Study of Qur'?nic Arabic" لصاحبه Martin R. Zammit ( ط. Brill, 2001, P. 40).

ولمزيد من التوضيح لفكرة فولرز أقتطف هذا النص من دراسة لـ Kees Versteegh منشورة بتاريخ 2 سبتمبر 2005م فى موقع " Islamic Network" عنوانها: " The Language of the Arabs":

"In his book Volkssprache und Schriftsprache im alten Arabien (’Vernacular and written language in Ancient Arabia’, 1906), Vollers claimed that under the surface of the official text of the Qur’an there were traces of a different language, which were preserved in the literature on the variant readings of the text. He called this underlying language Volkssprache and identified it with the colloquial language of the Prophet and the Meccans. In his view, this colloquial language was the precursor of the modern Arabic dialects. The official text of the Qur’an, however, was revealed in a language that was identical with the poetic language of the Nagd, called by Vollers Schriftsprache . The differences between the two ‘languages’ included the absence of the glottal stop in Meccan Arabic, as well as the elision of the indefinite ending n (nunation) and the vocalic endings. Vollers concluded that there had been an original text of the revelation in the colloquial language of the Prophet; during the period of the conquests, this text was transformed into the language of poetry. The motive behind this transformation was, he asserted, the wish to raise the language of the Qur’an to the level of that of the poems".

ولمزيد آخر من التوضيح لفكرة فولرز أنقل أيضا النص التالى من فصل بعنوان "اللغة العربية في الجاهلية" وجدته على موقع جامعة الملك سعود غفلا من اسم صاحبه ومن اسم الكتاب الذى اقتُطِع منه. يقول النص، الذى يبدو وكأنه ترجمة للنص الإنجليزى السابق: "في كتابه: " Volkessprache und schriftsprache im alten Arabien: اللهجات ولغة الكتابة في العربية القديمة" (1906) يَدَّعي فولرز أن تحت التركيب السطحي للقرآن هناك آثار للغة مختلفة، وهي محفوظة في كتب القراءات القرآنية، وقد سمى تلك الآثار باسم volkessprache ( الدارجة)، وقال إنها دارجة أهل مكة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يتكلمها. ويرى فولرز أيضًا أن تلك الدارجة هي السابقة الحقيقية للهجات العربية الحديثة، ومع ذلك فإن القرآن تنزل بلغة مطابقة للغة الشعر الجاهلي النجدية، وهي اللغة التي سماها فولرز: " schriftsprache"، وتتضمن الفروق بين النمطين في رأي فولرز اختفاء الهمزة والتنوين من اللهجة الحجازية، وكذلك غياب التصريف الإعرابي. وخلص فولرز إلى أنه كان هناك نص

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير